جنبلاط الحسم في سورية يكون بتوافق دولي على استئصال النظام
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

بإمكان اللبنانيين استدراك مخاطر ايقاع بلدهم في أتون الانفجار

جنبلاط: الحسم في سورية يكون بتوافق دولي على استئصال النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط: الحسم في سورية يكون بتوافق دولي على استئصال النظام

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط

بيروت ـ جورج شاهين رأى سواء حصلت الضربة العسكرية لسورية أم لم تحصل، فهي لن تكون حاسمة لا سيما في ظل غياب التوافق الدولي على الضربة، وحقبة ما بعد الضربة. وقال: "الحسم في سورية لا يكون إلا من خلال بناء توافق وتفاهم دولي وإقليمي عريض لرؤيا سياسية شاملة تفضي الى استئصال رأس النظام السوري وأعوانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين الأبرياء قبل وبعد مجزرة ريف دمشق الكيماوية.
وقال جنبلاط: "أما وقد تغاضى ما يسمى المجتمع الدولي عن معاناة وآلام الشعب السوري على مدى أكثر من عامين، ووقف متفرجاً إزاء تعرضه لأبشع وأفظع أنواع القتل والمجازر، وبعد أن اجهض النظام السوري من خلال اصراره على تطبيق ما اسماه الحل الامني في مواجهته للمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية، ثم تعمد إفشال كل المساعي السياسية بدءاً من مبادرة الجامعة العربية الاولى، ولاحقاً المبادرة الثانية ثم كل الجهود الأخرى، ما أوصل سوريا الى حرب أهلية قاسية ومدمرة أدت إلى سقوط مئات آلاف الضحايا الأبرياء واعتقال عشرات الالاف وتهجير الملايين داخل وخارج سوريا، وقضت على موقع سوريا ودورها الإقليمي والعربي، فــإذا بتنامـي المؤشـرات عن توجيه ضربـة عسكرية لسوريا تصبح وشيكة ومؤكدة ".
وأضاف "وسواء حصلت الضربة العسكرية لسوريا أم لم تحصل، فهي برأيي لن تكون حاسمة لا سيما في ظل غياب التوافق الدولي على الضربة وحقبة ما بعد الضربة. والحسم في سوريا لا يكون إلا من خلال بناء توافق وتفاهم دولي وإقليمي عريض لرؤيا سياسية شاملة تفضي الى استئصال رأس النظام السوري وأعوانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين الأبرياء قبل وبعد مجزرة ريف دمشق الكيماوية، ويحفظ المؤسسات السورية وما تبقى من هيكلية الدولة بما يحول دون انهيارها التام ويرسي قواعد جديدة لسورية جديدة قائمة على التنوع والتعددية والديمقراطية".
وعن الشأن اللبناني قال جنبلاط: انه "مع تفاقم حالة الانقسام السياسي العامودي بين اللبنانيين ومع احتدام الازمة السورية وتدهورها في اتجاه جملة من الاحتمالات الخطيرة فإنني اتوجه برسالة الى فريقي النزاع في لبنان بضرورة عدم الوقوع في فخ الرهان على متغيرات جذرية في سورية والسعي لترجمتها في إرساء قواعد جديدة في المعادلات الداخلية اللبنانية، وفي المقابل الخروج من المستنقع السوري والامتناع ايضاً عن الدخول في حقبة جديدة من التخوين والتشهير والاتهام بالعمالة في وقت يسيطر مشهد الخوف والقلق على المجتمع اللبناني بأسره، بعد أن فقد اللبنانيّون ثقتهم بوطنهم ويبحثون عن وسائل للهرب والهجرة ومغادرة لبنان".
وختم بالقول: "إن اللحظة السياسية المتوترة إقليمياً وداخلياً تحتم على كل الفرقاء السياسيين الترفع عن التجاذبات الفئوية والسعي لتنظيم خلافاتهم السياسية، طالما ان احتمالات انتاج حلول جذرية حول القضايا الخلافية لا تبدو متوفرة في هذه اللحظة، ولا يزال بإمكان اللبنانيين محاولة استدراك مخاطر ايقاع البلد في أتون الانفجار خصوصاً بعد المشهدين الارهابيين في الضاحية الجنوبية وطرابلس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الحسم في سورية يكون بتوافق دولي على استئصال النظام جنبلاط الحسم في سورية يكون بتوافق دولي على استئصال النظام



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab