جهاديون في سيناء رفضوا لقاء وفد المخابرات الحربية للإفراج عن الجنود المختطفين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

فيما وصلت أسرة أحد المجندين المختطفين منطقة العريش والمحافظ رفض لقائهم

جهاديون في سيناء رفضوا لقاء وفد المخابرات الحربية للإفراج عن الجنود المختطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاديون في سيناء رفضوا لقاء وفد المخابرات الحربية للإفراج عن الجنود المختطفين

صور من الأرشسيف لعناصر من الجهاديين في شمال سيناء

القاهرة ـ أكرم علي كشفت مصادر عسكرية مطلعة، السبت، أن عدد من الجهاديين في شمال سيناء في منطقة "الجورة" رفضوا مقابلة وفد من جهاز المخابرات الحربية، لبحث ازمة الجنود المختطفين في سيناء، وشددوا على مطالبهم المتمثلة في الإفراج عن حمادة أبو شيتا، المحكوم عليه بالإعدام في قضية الهجوم على قسم ثان العريش في 2011، والذي تسبب في مقتل 3 ضباط شرطة، وإصابة 6 آخرين.
كما طالب الجهاديون بالعفو عن كمال علام، هارب، ومحكوم عليه بالإعدام في نفس القضية، وطالبوا أيضًا بالإفراج عن أحمد علام، المحكوم عليه بالمؤبد في نفس القضية.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات مازالت مستمرة، دون تلبية مطالبة أهالي الخاطفين، اعتبار ذلك اسقاط للقانون والدولة.
في الوقت نفسه وصلت أسرة العريف صبحي إبراهيم صبحي، أحد الجنود المختطفين ويبلغ من العمر 21 عاما، من محافظة المنوفية، ويخدم بسلاح حرس الحدود برفح، حيث حاولت الأسرة مقابلة مدير أمن شمال سيناء إلا أنه تم منعهم، ولم يسمحوا لهم بالدخول بدعوى أن مدير الأمن غير موجود.
وقال والد العريف صبحي في اتصال هاتفي أجراه "العرب اليوم" إننا جئنا للقاء محافظ شمال سيناء لمعرفة أخر التطورات في شأن اختطاف ابني، وطالبنا لقاء محافظ شمال سيناء ولكنه رفض.
وأعرب إبراهيم صبحي عن استياءه لتعامل الشرطة معهم، لدرجة أنهم رفضوا أن يدخلوه مديرية الأمن وتركوه في الخارج، مما قد يعرض حياته وباقي أسرته للخطر، مشيرا إلى أن الجيش هو من يقوم بأعمال البحث و المفاوضات وهناك غياب تام لدور الشرطة.
ومن جانبه قال عضو مجلس الشوري عن حزب "النور" في شمال سيناء مسلم عياد ، إنه لا يليبق بدولة ذات سيادة أن يحدث لجنودها ما حدث من عمليات خطف وقبلها قتل منذ شهر رمضان.
وقال عياد في تصريحات لـ "العرب اليوم" إن الأحداث التي تعرض لها الجنود في رفح خلال شهر رمضان الماضي، أدت إلى سقوط هيبة الدولة، خاصة حين لم تعلن الأجهزة المسؤولة عن نتائج التحقيقات حتى الآن.
وأكد عضو مجلس الشورى أن قرارات القصر الرئاسي فيها تخبط ولا يوجد بها قرارات سليمة.
وقال عياد إن الشعب المصري كتب على حياته السرية تامة حتي لا يعرف ما يدور حوله،مشيرا ان نفس السيناريو الذي تكرر في حادث نسر انه تم تحديد الاماكن ، لكن للاسف القوات المسلحة لا تملك معلومات عن الجنود الحاليين المخطوفين.
وطالب مسلم عياد بسرعة تحرك الحكومة بحل مشاكل سيناء المتمثلة في تمليك الأراضي وجعلهم أبناء هذا الوطن.
واختطف مسلحون 7 مجنديين من الجيش والشرطة فجر الخميس الماضي في شمال سيناء، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاديون في سيناء رفضوا لقاء وفد المخابرات الحربية للإفراج عن الجنود المختطفين جهاديون في سيناء رفضوا لقاء وفد المخابرات الحربية للإفراج عن الجنود المختطفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab