جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية جراحية قاسية جدًا ضد غزة
آخر تحديث GMT12:33:50
 العرب اليوم -

تستهدف اجتثاث "حماس" في القطاع ومشابهة لـ"السور الواقي"

جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية جراحية "قاسية جدًا" ضد غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية جراحية "قاسية جدًا" ضد غزة

صورة من الأرشيف لجيش الاحتلال الاسرائيلي

غزة ـ محمد حبيب ذكرت الإذاعة العبرية، السبت، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية "قاسية جدا" ضد قطاع غزة، تهدف "لاجتثاث المنظمات الفلسطينية في غزة وخاصةً حركة "حماس" وقياداتها. وأوضحت الاذاعة نقلاً عن مصادر عسكرية مختلفة، أن قيادة الجيش الإسرائيلي تعلم أن التهدئة في المناطق الجنوبية "هشة" ولهذا بدأت بالتحضير لسيناريو عملية أخرى في غزة على غرار عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية للقضاء على "الإرهاب من جذوره" ولن يعتمد فقط على سيناريو عملية "عامود السحاب" الأخيرة.
وأوضح الصحافي أمير بوحبوت في تقريره نقلا عن ضباط عسكريين إسرائيليين أن "الجيش يريد تنفيذ عملية هي الأولى من نوعها ونقل رسالة واضحة لمرة واحدة وللأبد، بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار إطلاق الصواريخ عليها، ونشاطها العسكري القادم هو بالدخول لأراضي قطاع غزة وجعل قادة حماس يدفعون ثمنا باهظا والقضاء عليهم".
وتابع: "اسرائيل مصممة على الدخول في عملية جراحية – عسكرية داخل الأرض للقضاء على حماس وتعطيل القدرات الاستراتيجية والتكتيكية لها مع مرور الوقت على العملية، والجيش الإسرائيلي سيلجأ لاستخدام قوة نارية أكبر من تلك التي استخدمها في عملية عامود السحاب لعدم تمكين الجانب الآخر من معرفة تحركات الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن العملية العسكرية ستكون الأكثر قوة وشدة من سابقاتها لتحقيق قوة الردع الطويل وإعادة الهدوء لسكان جنوب إسرائيل وللأبد، حيث ستكون هزة قوية لحماس، مبيناً أن القيادة العسكرية ناقشت أيضاً الانجازات الضرورية التي ممكن أن توقف أي عملية من هذا القبيل، لكن جميع الأحداث التي سبقت عملية عامود السحاب أكدت أن حماس على الرغم من محاولاتها لضبط الأوضاع وإعادة الهدوء كانت تشارك في العمليات العسكرية، وبعد 24 ساعة من الهجوم طلبت حماس وقف إطلاق النار. وقد عادت "حماس" الآن للمحافظة على الهدوء والبقاء على الحياد ولكن بمجرد تفجر الأوضاع ستعود الأمور إلى ما بقت عليه.
وأشار التقرير للجهود المصرية في منع تهريب الأسلحة من ليبيا إلى سيناء ومنها إلى غزة والنفوذ القطري والتركي في المنطقة، والضغط على إسرائيل وحماس، لافتاً إلى ان كل ذلك لا يمكنه وقف عملية عسكرية إن لزم الأمر.
ويتابع "حماس لم تغير نظرتها للمقاومة ضد إسرائيل لكنها ببساطة تعيش حالة معقدة جدا، فهي بحاجة لتوطيد حكمها في غزة والسيطرة على منظمة "التحرير" والضفة الغربية كأهداف استراتيجية لها، رغم تذمر سكان غزة من الحالة الاقتصادية إلا أن حماس نجحت بضبط الشوارع من الجرائم وبدأت المحاكم تأخذ مكانها أكثر من أي وقت مضى".
ويختم التقرير بقوله "ما زالت حركة الجهاد الإسلامي الممولة من حزب الله وإيران تحاول فرض وجودها على حماس وتصبح قوة تهدد إسرائيل، بالإضافة للمجموعات التي تتبع للجهاد العالمي القابعين في جنوب قطاع غزة ويشكلون خلايا نائمة فيها وفي سيناء".
في سياق متصل قال ما يسمى بقائد كتيبة غزة في الجيش "الإسرائيلي" المتمركزة حول القطاع العميد ميكي أدلشتين، إن جيش الاحتلال يبقي بزمام الأمور بيده للرد عسكرياً ضد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها في "سديروت": بعد انتهاء عملية عامود السحاب ( السماء الزرقاء) انخفضت كمية الصواريخ التي تطلقها الفصائل من غزة بنسبة 50% ولكن في نهاية الأمر فان تحقيق الهدوء مع غزة يتم فقط عبر  قوة الردع.
أما الناطق باسم جيش الاحتلال العميد يوأف موردخاي  تطرق للموضوع الايراني وقال "للجيش الإسرائيلي خطط متنوعة الجبهات، فنحن نبذل جهود جبارة ومن ضمنها جهود حول الملف الإيراني".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية جراحية قاسية جدًا ضد غزة جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية جراحية قاسية جدًا ضد غزة



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab