الخرطوم - العرب اليوم
أكّد رئيس حركة "الإصلاح الآن" السودانية المعارضة غازي صلاح الدين، أنّ "ترشح الرئيس عمر البشير، لانتخابات الرئاسة في نيسان/أبريل المقبل، سيقود إلى عدم استقرار حكومة ما بعد الانتخابات"، مشددًا على أنّ "قضية عدم مشروعية ترشح البشير والطعن فيها لن تسقط بالتقادم".
جاء ذلك أثناء إطلاق حركة "الإصلاح الآن"، حملة لمعارضة الانتخابات المقبلة تحت شعار "معًا ضد تزوير الإرادة الوطنية". ورصدت الحركة 10 نقاط تدفعها لمقاطعة الانتخابات، من بينها غياب مقومات الشفافية والنزاهة واستمرار الحرب.
وأبرز صلاح الدين أنّ "الانتخابات المقبلة مشكوك بشرعيتها لاسيما أن جهات دولية وإقليمية امتنعت عن تمويلها ومراقبتها".
على صعيد آخر، وصف الجيش السوداني اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش" في شأن ارتكاب جنود سودانيين حالات اغتصاب جماعي للنساء في قرية تابت، في ولاية شمال دارفور، بـ"المزاعم المغلوطة تمامًا". واعتبرها محاولة للضغط على الخرطوم للإبقاء على البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الإقليم المضطرب "يوناميد".
وأكّد الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، في مؤتمر صحافي، أنّ "الاتهامات في شأن منطقة تابت في شمال دارفور، أتت كرد فعل بعد طلب الخرطوم مغادرة بعثة يوناميد الأراضي السودانية.
ورأى أن "الاغتصاب الجماعي أمر لا يمكن أن تقوم به أية مؤسسة سودانية، سواء عسكرية أو غيرها. الاغتصاب الجماعي أمر جديد كليًا علينا كسودانيين". وأوضح أنّ "تابت قرية صغيرة وقواتنا هناك تتألف من مجموعة صغيرة من الجنود، لا يتجاوز عددهم مئة جندي".
أرسل تعليقك