حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة
آخر تحديث GMT19:00:10
 العرب اليوم -

بعد إصابة 2 برصاص الاحتلال شمال غزة واستشهاد ثالث متأثرًا بجراحه

حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

صورة لإصابة أحد المزارعين الفلسطينين برصاص قوات الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب أصيب فلسطينيين مساء الخميس, بجراح وصفت مابين المتوسطة والخطيرة جراء اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه مجموعة من المزارعين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة . وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة لـ"العرب اليوم" أن الشابين أحدهما يبلغ من العمر 21 عام وقد أصيب بجراح بين متوسطة و خطيرة جراء إصابته بطلق ناري في الصدر, بينما أصيب الآخر و يبلغ من العمر 22 عام بجراح متوسطة جراء إصابته بطلق ناري في الساعد الأيسر مما أدى إلى كسر في عظام الساعد و قد نقل الاثنين إلى مستشفى بيت حانون لتلقى العلاج وقد حول المصاب الأول إلى مستشفى الشفاء لإجراء العمليات اللازمة.
ودعا القدرة الراعي المصري للتهدئة بمتابعة هذه الاختراقات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياة المواطنين و يهدد الاستقرار في المنطقة.
كما وطالب القدرة المؤسسات الدولية والحقوقية و على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنين و المزارعين و الصيادين و الأطفال من هذا الاستهداف المستمر و تحميل الاحتلال مسئولية إرهابه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان و انعكاساتها على حياة المواطنين .
الجدير بالذكر أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين و المزارعين و الصيادين في مسلسل اختراقاتها المستمرة للتهدئة المعلنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و بين الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر الماضي إلى 4 شهداء و نحو 53 جريح حتى اللحظة .
في سياق متصل استشهد المواطن راني عثمان العبد 25 عاماً,مساء الخميس , من مدينة خان يونس متأثراً بجراحه التي أصيب بها نهاية الأسبوع الماضي .
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن الشاب راني العبد كان قد أصيب في مهمة جهادية بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 65% و قد حول من مجمع ناصر الطبي إلى العناية المكثفة للحروق في مركز عدنان العلمي للحروق في مجمع الشفاء الطبي .
وكانت حركة المقاومة الاسلامية - حماس أكدت أن الخروقات (الاسرائيلية) العديدة في قضية التهدئة تجعلها مهددة بالانهيار في أي لحظة, مشددةً على التزامها بها طالما التزم بها الطرف "الاسرائيلي).
وقال د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: "تم الالتزام بشكل عام ببنودها مع وجود خروق إسرائيلية عديدة، مما يعني أنها قد تنهار في أي لحظة"، مشددًا على أنهم سيلتزمون بها طالما التزم الطرف الإسرائيلي.
وأضاف: "إن تلك التهدئة المتبادلة نصت على وقف إطلاق النار على أساس أن تتم معالجة القضايا الأخرى وخاصة ما يتعلق باستهداف العناصر أو فتح المعابر أو إنهاء المنطقة العازلة أو فتح المجال أمام الصيادين في البحر أو التوقف عن إطلاق القذائف والصواريخ من كلا الطرفين".
من جهتها أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إدانتها "لاستمرار الاحتلال في خرقه لاتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة برعاية مصرية، التي كان آخرها استهداف عدد من المواطنين والمزارعين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 5 منهم".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة، طلال أبو ظريفة، في تصريح صحفي له، بأن استهداف المواطنين من قبل الاحتلال "خرق للتهدئة المبرمة عقب عدوان الأيام الثماني على غزة في تشرين الثاني الماضي"، داعياً فصائل المقاومة في غزة إلى تدارس انتهاكات وخروقات الاحتلال المستمرة لاتفاق التهدئة.
وطالب أبو ظريفة الراعي المصري "بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ التهدئة من الانهيار، والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها على القطاع".
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن "صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الادارة الاميركية والمجتمع الدولي، تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا، طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية"، وفق قوله.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab