حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم مسيرة الأحد ضد حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT21:26:46
 العرب اليوم -

دعا إلى إسقاط الفصل 288 من القانون الجنائي المغربي

حزب "الاتحاد الاشتراكي" يدعم مسيرة الأحد ضد حكومة بنكيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "الاتحاد الاشتراكي" يدعم مسيرة الأحد ضد حكومة بنكيران

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران

الرباط ـ رضوان مبشور قرر حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض وأحد أكبر الأحزاب السياسية في المغرب، دعم مسيرة الأحد المقبل التي ستخرج ضد حكومة عبد الإله بنكيران، وهي المسيرة التي دعت لها في وقت سابق الفدرالية الديمقراطية للعمل والكنفدرالية الديمقراطية للعمل، إضافة إلى الاتحاد المغربي للعمل، في حملتهم من أجل إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على "المعاقبة بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة مالية من 200 إلى 500 درهم (من 23 إلى 58 دولارا، أو إحدى هاتين العقوبتين، من حمل على الإضراب الجماعي عن العمل أو على الاستمرار فيه، أو حاول ذلك مستغلا الإيذاء أو العنف أو التهديد متى كان الغرض منه هو الإجبار على رفع الأجور أو خفضها، أو الإضرار بحرية الصناعة أو العمل. وإذا كان العنف أو الإيذاء أو التهديد قد ارتُكِبَ بناء على خطة تواطأ عليها، جاز الحكم على مرتكب الجريمة بالمنع من الإقالة من سنتين إلى خمس سنوات".
   وتعتبر النقابات الداعية إلى المسيرة الاحتجاجية ضد الحكومة المغربية عبر بيان مشترك أصدرته في وقت سابق، أن الأساس الذي قام عليه الفصل 288 من القانون الجنائي، هو حرية العمال غير المضربين في أن يواصلوا العمل، أي عدم إرغامهم على الإضراب، والحال تقول النقابات "أن المستوى المريع من الاستغلال جعل إضرابات العمال تكون بالإجماع، ما عدا عناصر محسوبة على أصابع اليد، ممن سموهم ب"مرتزقة رب العمل"، مما يلغي الحاجة إلى إجبار قسم من العمال، على الالتزام بقرار الإضراب، مما يجعل الحاجة إلى فرق حراسة الإضراب شبه منتفية في النضالات العمالية في المغرب".
   ويضيف البيان المشترك للنقابات الداعية للاحتجاج "أن حواجز الإضراب غالبا ما يقيمها العمال من أجل منع رب العمل من إخراج البضاعة أو معدات الإنتاج، لا من أجل إرغام أقلية عمالية على الالتزام بقرار إضراب الأغلبية"، مما يجعل العقوبات المنصوص عليها بمقتضى الفصل 288 من القانون الجنائي المغربي مبالغا فيها ويجب على المُشَرِّع المغربي أن يعيد فيها النظر.
   وأكدت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم" أن المكتب السياسي للحزب "الاشتراكي" المغربي يدعم هذه الحركات النقابية، في إطار التوجه العام الذي رسمته القيادة الجديدة للحزب، والذي تعتمد على مواجهة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي في البرلمان وفي الشارع أيضا. وتضيف مصادرنا "وهو ما سيترجم مستقبلا بالمزيد من التنسيق بين الحزب وهذه المركزيات النقابية، حتى يستعيد الحزب وهجه الذي افتقده خلال الأعوام الماضية، خاصة أثناء مشاركته في تدبير الشأن العام".
وفي موضوع ذي صلة، يدرس المكتب السياسي للحزب "الاشتراكي" المغربي الخطوات التحضيرية لاجتماع اللجنة الإدارية، التي من المرتقب أن تنعقد يومي 20 و 21 نيسان / أبريل المقبل، حيث سيتم خلال هذا الاجتماع استكمال الهيكلة الإدارية للحزب، في حين أرجعت مصادرنا هذا التأخير في استكمال الهيكلة، إلى الصراع الذي كان يشهده الحزب منذ مدة بين قيادته في شخص أمينها العام إدريس لشكر، وتيار المرشح السابق للكتابة العامة أحمد الزايدي، لكن بعد وقوع المصالحة بين الطرفين، ستتم هيكلة اللجنة الإدارية للحزب بطريقة تراعي حضور أفراد التيار الخاسر في الانتخابات، في إطار استكمال مجهودات المصالحة بين الجانبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم مسيرة الأحد ضد حكومة بنكيران حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم مسيرة الأحد ضد حكومة بنكيران



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab