حماس تؤكد أن هدف الاعتقالات في الضفة هو إفشال التقارب وقتل التشريعي
آخر تحديث GMT15:13:56
 العرب اليوم -

فيما زعم الاحتلال أن الحملة تأتي ردًا على محاولة النواب إعادة بنية الحركة

"حماس" تؤكد أن هدف الاعتقالات في الضفة هو إفشال التقارب وقتل "التشريعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكد أن هدف الاعتقالات في الضفة هو إفشال التقارب وقتل "التشريعي"

الاحتلال يقوم باعتقالات يومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية

غزة ـ محمد حبيب أكدت الحكومة المقالة في قطاع غزة، الإثنين، أن حملة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تهدف إلى إفشال التقارب الفلسطيني، وتعطيل دور المجلس التشريعي. وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء في غزة، د. يوسف رزقة، في تصريح صحافي الإثنين، إن "الاحتلال يهدف من حملته (المسعورة) باعتقاله النواب وأبناء شعبنا ، إجهاض أي تحرك فلسطيني داخلي أو خارجي لاستعادة الحقوق وإعلان الوحدة الوطنية"، موضحًا أن "إسرائيل تهدف من اعتقال نواب المجلس التشريعي في الضفة والقدس إلى لتعطيل وقتل دور المجلس بالكامل".
 وأشار رزقة، إلى أن "الاحتلال يحاول وبكل الطرق المتوافرة من اعتقالات واقتحامات وتنفيذ مخططات، إلى عودة الوضع الفلسطيني إلى نقطة الصفر، وإفشال كل جهود تُبذل لإعلان المصالحة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية".
 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت، فجر الإثنين، حملت اعتقالات واسعة طالت نواب وقادة من حركة "حماس" في مدن الضفة الغربية، عرف منهم 21 شخصًا، وأفادت حركة "حماس" أن الاعتقالات في صفوف الحركة طالت كلاً من:
1. القيادي عدنان عصفور - نابلس.
 2. القيادي عمر الجبريني (أبو شرحبيل) - مخيم بلاطة.
3. بهاء يعيش - نابلس.
4. بكر سعيد بلال - نابلس.
5. محمود صقر عصيدة - تل.
6. جهاد صلاح الدين بدوي - قريوت.
7. نضال صلاح الدين بدوي - قريوت.
8. مجلي زهير مجلي عيسى - قريوت.
9. قاهر أحمد عبد الله معمر - قريوت.
10. شاكر أحمد سليمان موسى - قريوت.
وفي الخليل:
1. النائب حاتم قفيشة - الخليل.
 2. د. زين الدين شبانة - الخليل.
3. النائب محمد إسماعيل الطل - الظاهرية.
4. الشيخ سمير بحيص - يطا.
وفي رام الله
1. الشيخ فلاح ندى - البيرة.
2. النائب المقدسي أحمد عطون - البيرة.
وفي طولكرم:
1. عدنان الحصري - مخيم طولكرم.
2. فادي العموري - طولكرم.
وفي قلقيلية:
1. القيادي رياض ولويل - قلقيلية.
2. الشيخ محسن الحردان - قلقيلية.
وفي بيت لحم:
1. مأمون محمد زواهرة - الدوحة.
على الصعيد ذاته، قال مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، فؤاد الخفش، أنه "عرف من المعتقلين أيضًا النائب المقدسي المبعد إلى رام الله أحمد عطون، والقياديان البارزان في مدينة نابلس عدنان عصفور وبكر بلال، والقيادي في مدينة رام الله فلاح ندى، والقيادي في مدينة قلقيلية رياض الولويل، والطالب في جامعة النجاح محمود عصيدة من بلدة تل القريبة من مدينة نابلس، وعمر الجبريني من مخيم بلاطة، كما اعتقل الاحتلال 5 مواطنين من بلدة قريوت جنوب نابلس وهم جهاد صلاح الدين بدوي، نضال صلاح الدين بدوي، مجلي زهير مجلي عيسى، قاهر أحمد عبد الله معمر، شاكر أحمد سليمان موسى.
وداهم جنود الاحتلال مقر لجنة الزكاة في المدينة، وصادروا بعض ممتلكاتها وتحديدًا ذاكرات الحواسيب الخاصة باللجنة، كما اعتقل الاحتلال الشاب مأمون محمد مرزوق زواهرة (22 عامًا) بعد مداهمة منزله في مدينة الدوحة ببيت لحم، حيث قال والد الشاب إن "جنود الاحتلال داهموا فجر الإثنين، المنزل، وقاموا باعتقال نجله واقتياده إلى جهة مجهولة، وأن الجنود التقطوا الصور لجميع محتويات المنزل"، في حين زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، بأن "عملية الاعتقال جاءت بسبب محاولة النواب إعادة البنية التحتية لحركة (حماس) في الضفة".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أن هدف الاعتقالات في الضفة هو إفشال التقارب وقتل التشريعي حماس تؤكد أن هدف الاعتقالات في الضفة هو إفشال التقارب وقتل التشريعي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مقتل 5 وإصابة 63 في انفجار خزان غاز غربي تركيا

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أحمد عز يعترف بالخطأ الأكبر في حياته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab