حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة
آخر تحديث GMT06:22:39
 العرب اليوم -

سيف الدولة يؤكد أن المشروع الصهيوني موجه ضد فلسطين ومصر

"حماس" تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق

القاهرة ـ أكرم علي استنكر ، الاتهامات الموجهة إلى المقاومة الفلسطينية بأنها متورطة في قتل أبناء الشعب المصري على الحدود في عملية رفح الأخيرة والتي راح ضحيتها 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا"، مشيرًا إلى أن "أزمة الكهرباء التي مرت بها مصر سببها تعطل محطات الكهرباء التي تدار بالغاز الذي يصدر لإسرائيل".
وأكد أبو مرزوق في ندوة نظمتها "الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية"، تحت عنوان "إلى متى يستمر الفلسطنيون في مصر"، في نقابة الصحافيين المصريين، الثلاثاء، أن "أعداد اللاجئين الفلسطينين في مصر، هو أقل عددًا بالمقارنة في الدول العربية الأخرى، وأن الأردن به ثلاثة ملايين ونصف لاجئ فلسطيني، والسعودية بها 300 ألف لاجئ فلسطيني، وسورية بها 67 ألف لاجئ، في حين أن مصر بها 54 ألف لاجئ فلسطيني فقط، وهو أقل أعداد اللاجئين"، مضيفًا أن "قطاع غزة هو بوابة مصر الشرقية، وأن القضية الفلسطينية هي جزء أصيل من الاهتمامات المصرية، وإن فلسطين دولة عربية خالصة على مر التاريخ، وإذا لم تكن عربية فهى إسلامية، وأن المصالحة الفلسطينية ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة برعاية جهاز المخابرات المصري"، مشيدًا بدور مصر في "مواقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفعها إلى العالم كله".
واستطرد أبو مرزوق في نقاط، الانتقادات التي تثار حول العلاقات المصرية مع قطاع غزة، عقب تولي الرئيس محمد مرسي، قائلا "هذا تدافع سياسي داخلي، ومن يثيرون الحديث عن المعابر أقول لهم إن المعابر ما هي إلا من أجل توصيل الغذاء اللازم والسلاح اللازم للدفاع ضد العدو الصهيوني، والفلسطينيون يحتاجون إلى السلاح من أجل الدفاع عن أنفسهم".
ومن جانبه، قال المستشار السابق للرئيس المصري محمد عصمت سيف الدولة، إن "عددًا كبيرًا وضع القضية الفلسطينية في ذيل القائمة، بدلاً من رأسها في الصراع العربى الفلسطيني، وذلك نتيجة لما لمسوه من المعاهدات الموقعة بين الجانبين والانقسام الواضح بين (فتح وحماس)"، مضيفًا أن "مصر مقيدة بموجب اتفاقية كامب ديفيد، وأن فلسطين مغتصبة، ومن يقول إننا ملتزمون بمعاهدة السلام مع إسرائيل فهو معترف بدولة اغتصبت حق الفلسطينيين على أرضهم، وأن نظام مبارك والسادات كانا يشيطنون الفلسطينيين ويظهرونهم على أساس أنهم هم الأشرار والإسرائيليون هم الأخيار".
وأكد سيف الدولة أن "المشروع الصهيوني الموجه إلى فلسطين موجه أيضًا ضد مصر، وأقول للشعب الفلسطيني وأنا متألم: لا تنتظروا الثورة المصرية، وهذا ما ظهر بعد مرور بضعة أسابيع منذ قيامها"، مضيفًا إن "نظرية قطر صاغها السادات ونفذها مبارك وهي أكبر دليل على عدم المساهمة بشكل كبير في القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية مشتركة في العهد البائد، ووجب علينا التحرر من كل هذه المعاهدات المكبلة والمقيدة لمصر من التصرف في القضية الفلسطينية بشكل فعال".
على الصعيد نفسه، هاجم المؤرخ والكاتب الصحافي عبدالقادر ياسين، خلال الندوة، نظامي السادات ومبارك، "الذين تخلوا عن القضية الفلسطينية وغسل أيديهم منها عام 1978، وخلفه مبارك في ذلك، بينما يجب على الجميع أن يعلم بأن فلسطين قضية مصرية"، معلنًا عددًا من التوصيات خلال الندوة، ومنها "أن يعامل الفلسطيني معاملة أخيه المسلم كما كان سابقًا فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وألا يحتاج الفلسطينى لجواز سفر في العبور بين البلدين، وأيضًا في دفع رسوم إقامة وتجديدها كل حين، بالإضافة إلى الارتقاء بوضع معبر رفح ووضع حد للرسوم التي تدفع عند الدخول أو الخروج، وتصفية قائمة الممنوعين من دخول مصر وقائمة الترحيلات".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab