حماس تنفي تحالفها مع قطر أو مصر و تؤكد على عدم وجود صراعات داخلها
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

أهابت بوسائل الإعلام عدم الانسياق وراء شائعات تشوّه المقاومة

"حماس" تنفي تحالفها مع قطر أو مصر و تؤكد على عدم وجود صراعات داخلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تنفي تحالفها مع قطر أو مصر و تؤكد على عدم وجود صراعات داخلها

عناصر من "كتائب القسام" من الارشيف

غزة ـ محمد حبيب أهابت حركة "حماس" بوسائل الإعلام كافة والكتّاب والصحافيين توخّي الحذر والدقة والموضوعية وعدم الانسياق وراء ما وصفتها أخبار كاذبة وتقارير مفبركة تشوّه صورة المقاومة الفلسطينية وتضلّل الرّأي العام ولا تخدم إلاَّ الاحتلال الإسرائيلي وقالت الحركة في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، مساء الخميس، "إن بعضُ وسائل الإعلام من صحف ومواقع إلكترونية وبعضُ الكتّاب والصّحافيين تعمل على ترويج الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة ونسج الرِّوايات الباطلة واختلاق أحداث لا وجود لها على أرض الواقع من خلال الأخبار والتقارير والمقالات ضمن مخطط يستهدف حركة "حماس" وقياداتها ونهجها، ويسعى إلى تشويه صورتها ومواقفها، وقد بات واضحاً أنَّ هذه "الهجمة المسمومة والمأجورة" تأتي بسبب انحياز حركة "حماس" لمبادئها وقيمها، وبسبب مواقفها وتأييدها للشعوب العربية وثوراتها وتطلعاتها المشروعة في الحرية والكرامة، ولم يعد خافياً الجهات التي تقف وراءها وتدعمها وتُموّلها وتوجّهها والأجندات المُريبة التي تسعى إلى تحقيقها".
وأكدت الحركة أنه لا وجود لأيّ خلافات أو أجنحة متصارعة داخل الحركة تحت مسمّيات "حماس الداخل" أو "حماس الخارج" أو "حماس قطر" أو "حماس إيران" أو "حماس مصر" أو غيرها من المسمّيات التي يحلو لبعض الجهات والكتَّاب إطلاقها، ولا وجود لها إلاّ في ظنون وصفتها واهمة عند البعض أو في حسابات متحاملة عند البعض الآخر، وقالت :" "حماس" حركة فلسطينية وطنية أصيلة وهي حركة واحدة موحّدة، وقرارها وطني بامتياز ولا تأثير لأيّ نظام عربي أو إسلامي على قراراتها".
وأضافت الحركة في بيانها :" لم ولن تحيد الحركة عن نهجها المقاوم للاحتلال ومخططاته ولن توجّه بندقيتها إلاّ ضده، ومن يراهن على غير ذلك فهو واهم، فلا يزايد أحدٌ على حركة أرعبت الاحتلال وأقضّت مضاجعه وقدّمت خيرة الشهداء من قادتها وأبنائها وانتصرت على العدو في معارك جهادية وسياسية حاسمة، من معركة الفرقان مروراً بوفاء الأحرار وليس انتهاءً بمعركة حجارة السجّيل".
وتابع بيان الحركة  "حماس" ليست منخرطة في الصراع الدائر في سوريا ولن تكون، فجميع مقدرات الحركة موجّهة إلى مقاومة الاحتلال على أرضنا المغتصبة، وإنَّ فبركة التقارير والأخبار الكاذبة حول تدخل الحركة في الأزمة السورية ما هي محاولة يائسة لتشويه الحركة وتعبّر عن إفلاس أصحابها، ولكنّنا في الوقت ذاته نقف بوضوح مع الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة، وضد القتل والتدمير الوحشي الذي تتعرَّض له سوريا وشعبها الكريم".
وقالت "حماس" :" لا علاقة للحركة بالأحداث التي جرت وتجري في مصر الشقيقة، ونؤكّد أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والإسلامية، وكل ما ينشر من تدخل "حماس" في مصر من أخبار هي محضُ افتراء وكذب، وتأتي في إطار الدعاية الحزبية الضيّقة، ولا تخدم إلا أعداء مصر وشعبها، وفي الوقت نفسه نؤكّد على تعاملنا مع جميع الأطياف السياسية في إطار دعم القضية الفلسطينية. ونحن نتمنى الخير لمصر ولشعبها الكريم الذي وقف دوماً مع فلسطين وحقوق شعبنا".
وأكدت الحركة أنها لا ترهن قرارها لمن يقدّم لها الدعم، وإنْ تخلّى الداعمون فلن تتوقف مسيرة الحركة الجهادية، لأنّنا نستمد قوّتنا من المولى سبحانه وهو السرّ في انتصارنا، ثمَّ من إرادة وصمود وتضحيات جماهير شعبنا الفلسطيني البطل، ومن دعم وتأييد جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم على حد قولها.
وأوضحت الحركة "إنَّ ما نُشر من تقارير مفبركة وأخبار كاذبة حول كتائب القسَّام المجاهدة ورسائلها المزعومة للمكتب السياسي للحركة، وما يقال عن زيارة وفود إلى إيران وأخرى إلى حزب الله وزيارة القيادي في كتائب القسَّام مروان عيسى لإيران والمزاعم حول رسالة موجّهة إلى السيّد حسن نصر الله وغير ذلك من الأخبار المضلّلة باتت مفضوحة الأهداف والأجندات التي تحرّكها، وهي إنْ نجحتْ فنجاحُها محصورٌ في فقدان مصداقية القائمين على تلك الوسائل الإعلامية ومَنْ يدعمُهم".
وقالت :" إنَّ البيانات والتصريحات المفبركة التي تخرجُها بعضُ الصحف والمواقع والفضائيات بين الفينة والأخرى، تارة باسم كتائب القسّام وأخرى باسم قيادات في حماس، هي تزييفٌ للحقائق لتشويه موقف الحركة الواضح والمُعلن، وما هي إلاَّ محاولات فاشلة لخدمة أطراف لم يعجبها موقف "حماس" الأصيل من قضايا عدّة في الساحة العربية والإسلامية، ووقوفها مع إرادة الشعوب الحرَّة".
ورحبت "حماس" بكل المواقف الدَّاعمة لقضية شعبنا الفلسطيني المقاوم، ونثمّن ونقدر كل الزيارات التي يقوم بها الزعماء والقادة السياسيون وعلماء الأمَّة ووفودها الكريمة إلى قطاع غزّة ونعدُّها عاملاً مهماً من عوامل تعزيز صمود شعبنا في مقاومة الاحتلال.
كما أشادت بكل الجهود العربية والإسلامية الداعمة لقضيتنا الفلسطينية ومشروعنا المقاوم، وستبقى الحركة متمسكة بأصالتها وقيمها، ومحافظة على نصاعة مشروعها الوطني الفلسطيني في التعامل مع الدول والحكومات والمؤسسات المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي تحالفها مع قطر أو مصر و تؤكد على عدم وجود صراعات داخلها حماس تنفي تحالفها مع قطر أو مصر و تؤكد على عدم وجود صراعات داخلها



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab