حماس والجهاد تنظمان مسيرات حاشدة في غزة رفضاً للتفاوض مع إسرائيل
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

استنكرا تشديد الحصار على القطاع عقب عزل الرئيس المصري

"حماس والجهاد" تنظمان مسيرات حاشدة في غزة رفضاً للتفاوض مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس والجهاد" تنظمان مسيرات حاشدة في غزة رفضاً للتفاوض مع إسرائيل

مسيرات جماهيرية حاشدة في قطاع غزة

غزة ـ محمد حبيب انطلقت الجمعة دعت إليها حركتا حماس والجهاد الإسلامي للتنديد بالحصار ورفضا للمفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع كيان الاحتلال. وخرجت المسيرات من مساجد غزة بمشاركة الفصائل الفلسطينية ورددت شعارات تقول:"تصريحات عباس لا تمثل إلا نفسه ودليل على إفلاسه السياسي" و "الطريق لتحرير الأقصى لا يتم سوى بالمقاومة".
  وحملت المسيرات شعارين أساسيين هما رفض المفاوضات مع العدو الصهيوني، واستنكار الحصار وتشديده على قطاع غزة والذي زادت وتيرته عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
  من جهته، قال القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف في حكومة غزة إسماعيل رضوان :" إننا نقف اليوم كفصائل وطنية وإسلامية لنؤكد على رفضنا للمفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني وتمسكاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبفلسطين كاملة من بحرها لنهرها، وبتمسكنا بوحدتنا الوطنية.
وأضاف رضوان، أن العودة للمفاوضات هي خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وتمثل طعنة لجهاد وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وطعنة لدماء الشهداء القادة العظماء، وطعنة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطعنة للجرحى قدموا دمائهم لأجل الثوابت والمقدسات.
وأكد أن حق العودة هو حق مقدس وحق فردي وحق جماعي ولا يملك أحد كان من كان أن يتنازل عن حق العودة. وأوضح رضوان أن هذه المسيرة الرافضة لمربع المفاوضات، تؤكد أن هذه المفاوضات زاد شعبناً إرهاقاً وجرحاً من الاحتلال وأعطت الاحتلال مزيداً من تهويد القدس ومزيد من الاستيطان.
  وخاطب رضوان المفاوض الفلسطيني قائلاً :"أيها المفاوض الذي يخوض مفاوضات سرية، إنك لا تملك أن تتنازل عن حق العودة وعن حق أسرانا وعن القدس وتدون القدس وتتبادل الأراضي".
  وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان على أن البديل عن المفاوضات العبثية المرفوضة وطنياً وشعبياً وفصائلياً هو العودة لمربع المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة على أساس الثوابت وخيار المقاومة الذي أقض مضاجع الاحتلال وأربك حساباته يوم أن دكت المقاومة الفلسطينية حصونه وحينها أدرك الاحتلال أنه لا مجال له مع هذه المقاومة.
وشدد على أن العودة للمفاوضات استمرار في تكريس الانقسام واستمرار في حصار غزة. وأكد ضرورة تبني استيراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على رفض المفاوضات والتمسك بخيار المقاومة والثوابت.
من جهته أدان خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي موقف السلطة بالتنازل عن حق العودة، مشددًا على أنه لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يتوافق مع قواه الحية.
  وقال حبيب "المفاوضات شكلت خطراً على القضية، وواهم من يعتقد أنه بإمكانه التنازل عن شبر من أرض فلسطين".
  وأضاف : الحقوق لا تقبل أن يستفتى عليها، ولن نقبل بأن يستفتى على ثوابتنا، والسلطة لا تملك إجماعاً وطنيًا وموقفها شكل طعنة في التوافق الوطني، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض المفاوضات والتنازلات ضد الحقوق الفلسطينية.
  وأدانت فصائل فلسطينية أخرى موقف عباس، فأبدت حركة الأحرار وحركة المجاهدين وحركة المقاومة الشعبية في تصريحات منفردة رفضها لهذه التنازلات، محذرة من خطورة مسلسل المفاوضات إزاء الحقوق الفلسطينية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس والجهاد تنظمان مسيرات حاشدة في غزة رفضاً للتفاوض مع إسرائيل حماس والجهاد تنظمان مسيرات حاشدة في غزة رفضاً للتفاوض مع إسرائيل



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab