بغداد ـ نجلاء الطائي
شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، على أهمية التعاون بين أبناء محافظة الأنبار وعشائرها مع القوات الأمنية لتحرير جميع المناطق وطرد عناصر "داعش"، فيما أعلن رئيس مجلس المحافظة أنّ العبادي وافق مبدئيًا على دعم واشنطن للأنبار من خلال الحكومة المركزية، لافتًا إلى أنه وعد بزيادة الدعم للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر في الأنبار.
أعلن بيان لمكتب العبادي، ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ،أنّ "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أستقبل في مكتبه الرسمي ، الأربعاء ،محافظ الأنبار صهيب الراوي ورئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ومعاون المحافظ للشؤون القانونية ".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظة، فضلًا عن نتائج زيارة وفد من محافظة الأنبار إلى الولايات المتحدة، والجهود المبذولة من قبل أبناء المحافظة لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وتشكيل الحشد الشعبي في المحافظة".
شدد العبادي، بحسب البيان، على "أهمية التعاون بين أبناء محافظة الأنبار وعشائرها مع القوات الأمنية لتحرير جميع مناطق المحافظة وطرد العناصر المتطرفة التي هجّرت وقتلت المواطنين من أهل الأنبار وباقي المحافظات.
أشاد الوفد بدوره، بتوجهات الحكومة ودعمها لمحافظة الأنبار مشيرًا إلى "أنهم أكدوا خلال زيارتهم للولايات المتحدة أنّ أبناء محافظة الأنبار وتوجه المسؤولين فيها مع وحدة العراق أرضًا وشعبًا ومع التوجه الحكومي بضرورة طرد عناصر "داعش" المتطرفة من أرض العراق".
عقب اللقاء، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، الاربعاء، أنّ "العبادي وافق مبدئيًا على دعم واشنطن للأنبار من خلال الحكومة المركزية، وزيادة الدعم بالتسليح والتجهيز للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر لغرض تحرير الأنبار من "داعش".
يأتي هذا في وقت ناشد فيه كرحوت، الأربعاء، وزراء النفط والتجارة إيصال المشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى المحافظة، عازيًا سبب ذلك إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظة.
أضاف كرحوت في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أنّ "المشتقات النفطية والمواد الغذائية نفدت من الأنبار"، مشيرًا إلى أنّ "أسعارها ارتفعت بشكل كبير في الأسواق نتيجة عدم توفير متطلبات الحياة لأهالي المحافظة وخاصة الرمادي وناحية البغدادي وقضائيّ حديثة والخالدية وناحية عامرية الفلوجة".
وتابع كرحوت، إنَّ "جميع تلك المناطق تعيش ظروفًا إنسانية صعبة بسبب حاجة الكثير منهم إلى تلك المواد الضرورية في حياتهم اليومية".
أرسل تعليقك