خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

"تمرد" تدين العنف و تبقي باب المصالحة مفتوحًا

خبراء : عنف "الإخوان" افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء : عنف "الإخوان" افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود

الرئيس المعزول محمد مرسي

القاهرة- علي رجب علق اللواء أسامة الجرتلي رئيس المركز العربى للدراسات المستقبلية، على الأحداث التي تشهدها مصر، وآخرها محاولة قطع الطرق من قبل مؤيدي ،فقال:"إن ما يحدث الآن من عنف الإخوان فى الشوارع يعتبر نوعا من الإفلاس الكامل للجماعة التى رفضها الشعب المصرى، ومن خلال هذا الإفلاس يحاولون تصدير بعض الأساليب فى إطار الحرب النفسية التي يعتقدون أنها تصب فى صالحهم".
وتابع: " لكن المسألة الأهم أنها تصب فى صالح رسالة عكسية ضد هؤلاء ، وستؤدي إلى ردة فعل عكسية بمزيد من الغضب والكراهية، وأنهم يحاولون تصدير أعداد كبيرة لهم، وأنهم فى فلك الملايين رغم أنهم لا يتجاوزون 200-300 ألف شخص وهذا حقيقي".
وقال الجرتلى "إنه يجب أن يتم التعامل مع هذه الأحداث العنيفة من باب أنها تجاوزت حدود التظاهر السلمي، وأن يتمّ وضع الأمور فى نصابها".
أما سامح عيد عضو جماعة "الإخوان المسلمين" السابق، فقد قال: "إن المشهد الراهن وتظاهرات الإخوان الآن ليست مشكلة المجتمع المصري، وإنما هي رسائل للسيطرة على أفراد الجماعة، خاصة أن كثيرا منهم يخشون العودة إلى قراهم وبلداتهم التى غضبت منهم بسبب استعدائهم للجيش والممارسات ضده."
ووصف ما يفعلونه الآن "بأنه بمثابة الصدمة الكبرى بعد أن وصلوا إلى التمكين، ثم الارتداد ليس فقط إلى مربع الجماعة المحظورة التى كانت تمارس السياسة فى عهد مبارك على استحياء، إلا أن مستقبل الجماعة الآن مهدد، وهناك خطورة على بقاء التنظيم فى الأساس، وأنهم ظلوا على مدار 30 عاماً يتبرأون من العنف الذى كانوا يقولون أنه ألصق بهم عبر هذه السنوات، إلا أنهم الآن يمارسونه بجدارة"،مضيفا "أن لجوءهم إلى التعذيب وتصريحات البلتاجي، منبعها إيمانهم بنظرية المؤامرة، وأن الشك يدفعهم إلى ممارسة ذلك في حقهم لأنهم يعتبرون أنفسهم الطليعة المؤمنة، معتبراً" أن ماحدث أدى إلى سقوطهم على الأقل أخلاقياً."
كما دانت حركة "تمرد" أعمال العنف التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، تنفيذا لتعليمات قيادتهم الهاربة من العدالة"، على حد وصف الحركة، مؤكدة "أن العنف ليس الوسيلة المثلى للتعبير عن الرأي، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
وأوضحت "أن ممارسات العنف لن ترهب الشعب المصري العظيم الذي خرج بسلميته يوم 30 يونيو، ليؤكد أنه الوحيد صاحب الشرعية وأن مصر هي دولة القانون".
وطالبت الحركة عبر تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعى "فايس بوك" "بسرعة القاء القبض على القيادات المحرضة على إشاعة العنف فى البلاد حقنا لدماء المصريين الذكية، مؤكدة على "أن باب المصالحة لا يزال مفتوحا لكل أبناء الشعب إلا من تلطخت يده بدماء المصريين."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab