خطباء الأنبار و كربلاء و النجف يحملون الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

معتصمو الرمادي يحثون المالكي على عدم تجاهل مطالبهم

خطباء الأنبار و كربلاء و النجف يحملون الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطباء الأنبار و كربلاء و النجف يحملون الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني

معتصمو الرمادي يحثون المالكي على عدم تجاهل مطالبهم

بغداد ـ جعفر النصراوي طالب معتصمو الرمادي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بـ "الاستماع إلى مطالبهم دون مماطلة وتسويف"، منبهين إياه بأنه "مخدوع من حاشيته وحزبه لإسقاطه واستغلاله، فيما قال إمام وخطيب صلاة الجمعة، في الأنبار "إن "قوات الجيش العراقي التي تنفذ الحملة العسكرية قالت إنها دحرت التطرف وكبحت مخططات العناصر المسلحة ولكنها فشلت في عملها ،فعملت على اعتقال المئات من الأبرياء دون ذنب"، محذرًا الساسة من "محاولة ركوب الموجة واستغلال الظروف للاستفادة من كل شيء لدعم تجارتهم وشركاتهم خارج البلاد"، كما هاجم خطيب جمعة كربلاء المسؤولين بسبب خطبهم الرنانة، و دعا إمام جمعة النجف ، البرلمان إلى محاسبة الذين يتجاوزون على "المرجعية الدينية"، في حين حمل القادة السياسيين والأجهزة الأمنية مسؤولية التدهور الأمني في البلاد.
و قال إمام وخطيب صلاة الجمعة، سفر الحمداني،  التي أقيمت في ساحة العزة والكرامة على الطريق الدولي شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار  "إن "قوات الجيش العراقي التي تنفذ الحملة العسكرية قالت إنها دحرت التطرف وكبحت مخططات العناصر المسلحة ولكنها فشلت في عملها ،فعملت على اعتقال المئات من الأبرياء دون ذنب"، محذرًا الساسة من "محاولة ركوب الموجة واستغلال الظروف للاستفادة من كل شيء لدعم تجارتهم وشركاتهم خارج البلاد".
وأضاف الحمداني إن "الجيش العراقي كان افضل الجيوش ولديه بطولات ولم يكن له في مشاريع قمع الشعوب وساحات الاعتصام واعتقال الابرياء كما نشاهد في عملية ثار الشهداء في حزام بغداد التي طالت أهل السنة والجماعة"، داعيا اياهم بـ "الولاء لله والوطن وعدم تنفيذ اجندات الأحزاب".
وتابع خطيب وإمام جمعة الأنبار إن "رئيس الوزراء نوري المالكي مخدوع من قبل حاشيته وحزبه والأشخاص الذين يكذبون عليه ويصورون له ما هو غير حقيقي لإسقاطه واستغلاله بكل الطرق والوسائل، وعدم تنفيذ مطالب شعبه لسرقة الأموال ونهب خيرات البلاد والشعب للامتيازات، والرواتب وغيرها من فوائد السلطة والمنصب"، مطالبًا إياه بـ "الاستماع لمطالب شعبه وتنفيذ الحقوق دون مماطلة وتسويف والاعتبار من مصير الطواغيت والجبابرة وقصورهم وحماياتهم التي لا وجود لها اليوم".
وشدد  الحمداني على "ضرورة عمل الحكومة المحلية في الأنبار على تحقيق مطالب المعتصمين والسعي لتنفيذها واختيار البطانة الصالحة وإبعاد المفسدين والمنتفعين وتوفير الخدمات والمشاريع التي يحتاجها أهالي الأنبار".
 من جهته هاجم ممثل المرجعية الدينية الشيعية  في كربلاء أحمد الصافي  خطابات المسؤولين "الرنانة" وما تحتويه من تشنج وشحن مستمر للمشاعر"، ملمحًا إلى "وجود من يدفع لهم حتى يصرحوا"، وفي حين عد نزيف الدم والتصعيد الطائفي والاعلامي بأنه "يشبه حالة الطوارئ"، شدد على ضرورة أن "يكون المسؤول قويا وشجاعا بالقرار والحلول".
وقال ممثل المرجع الديني الأعلى للشيعة علي السيستاني في كربلاء أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية، "إن "التداعيات التي يمر بها العراق من نزيف دم وتصعيد طائفي واعلامي وتدخلات خارجية اصبحت أشبه بحالة الطوارئ"، موضحا إن "اغلب مشاكل البلاد تحل بالحوار والتفاهم لكن المشكلة في العراق هي بعدم وجود الحوار وإن جاء فهو متأخر ولا يبحث عن حلول للمشاكل الحقيقية ولا نرى نتيجة منه".
وأضاف الصافي إن "خطابات المسؤولين الرنانة لا تغير شيئا من الواقع والمواطن يريد من يغير له حاله "، داعيا السياسيين العراقيين إلى "التنازل والجلوس للحوار من أجل العراق وشعبه وجعل التأريخ يكتب لهم لا عليهم".
وتساءل "ماذا تريدون من هذا التشنج والشحن المستمر وهل هناك من يدفع لكم حتى تصرحوا وتشنجوا أم أنكم لستم عراقيين ولا تخافون على عراقكم؟".
وتابع ممثل السيستاني في كربلاء إن "القتل و الإجرام يزداد في العراق وازمة الثقة بين السياسيين تفاقمت ومشاريع الاعمار تأخرت والناس تعمل وتستنجد وتطالب بالحلول"، مشددًا على ضرورة أن "يكون المسؤول قويا وشجاعا بالقرار والحلول لا أن يسمع من الاخرين والذين يملون عليه".
وفي سياق متصل دعا إمام جمعة النجف، البرلمان إلى محاسبة الذين يتجاوزون على "المرجعية الدينية"، في حين حمل القادة السياسيين والاجهزة الامنية مسؤولية التدهور الامني في البلاد.
وقال  عبد الكريم الساعدي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية في النجف، "نرفض التجاوز والتطاول على المرجعية الدينية في النجف الاشرف"، داعيا "البرلمان إلى محاسبة كل من يتجاوز على مقام المرجعية الدينية".
وأضاف الساعدي إن "التفجيرات الاخيرة لن تثني عزيمة الشعب العراقي ولن تخيفه"، مؤكدا أن "الاجهزة الامنية تتحمل اليوم جزء من التدهور الأمني الحاصل في البلاد كذلك الساسة يتحملون الجزء الاكبر من التدهور الامني ولابد من وضع حد لهذا التدهور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطباء الأنبار و كربلاء و النجف يحملون الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني خطباء الأنبار و كربلاء و النجف يحملون الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab