داخلية غزة الاحتلال هدد ضباط فلسطينيين بالاغتيال عبر هواتفهم المحمولة
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

أكدت أنها ستبدأ باعتقال عملاء " أصروا على البقاء بالتخابر مع الاحتلال"

"داخلية غزة": الاحتلال هدد ضباط فلسطينيين بالاغتيال عبر هواتفهم المحمولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داخلية غزة": الاحتلال هدد ضباط فلسطينيين بالاغتيال عبر هواتفهم المحمولة

الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة إسلام شهوان

غزة ـ محمد حبيب كشف الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسلام شهوان، عن قيام أجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي بإرسال رسائل تهديد بالتصفية لضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية. وقال شهوان في تصريح صحافي الجمعة، إن الاحتلال بعث رسائل قصيرة SMS على الهواتف النقالة لعدد من الضباط العاملين في داخلية غزة، معتبراً أن ذلك دليلاً واضحاً على نجاح حملة مكافحة التخابر".
وأعلنت الداخلية، عن إنتهاء حملة مكافحة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، والتي بدأت في 12من شهر مارس/ آذار الماضي.
وقال شهوان:"الاحتلال ينفذ حملة مضادة ضد وزارة الداخلية وكوادرها لثنيها عن ملاحقة عملائه وتفكيك شبكاته في قطاع غزة، مضيفاً أن وزارته تتعامل مع الرسائل بشكل جدي وأوعزت لأفرادها بإتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية.
وأكد أن الاحتلال بات يعيش حالة من التخبط والإرباك بعد نجاح الأجهزة الأمنية بقطع خيوطه في قطاع غزة، لافتاً النظر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ضباطاً ومسؤولين فلسطينيين إذ سبق وأن هدد بتصفية وزير الداخلية فتحي حماد شخصياً بعد النجاح الذي حققته وزارته في مكافحة العملاء وحماية ظهر المقاومة.
ووصف شهوان التهديدات بـ"الهزيلة، وأنها تقف عائقاً أمام المضي في ملاحقة العملاء حتى القضاء على من تبقى منهم"، ملفتاً على أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحجيم عمل العناصر المعلوماتية والاستخباراتية في غزة.
وأفاد أن الأجهزة الأمنية المختصة ستبدأ الليلة باعتقال عملاء "ممن أصروا على البقاء مرتبطين بالتخابر مع الاحتلال"، مشدداً على أنه لا يتم اعتقال أي متخابر إلا بعد التأكد من إرتباطه مع أجهزة إستخبارات الاحتلال.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها ستشن حملة أمنية واسعة مع انتهاء المدة المحددة لتوبة العملاء، سيتم خلالها اعتقال كل عميل أو مشبوه لم يسلم نفسه خلال الفترة التي فتح فيها باب التوبة للعملاء والمتعاونين مع الاحتلال.
وقال المهندس إيهاب الغصين رئيس المكتب الاعلامي الحكومي  إنه سيتم إنزال أقصى العقوبة بحق العملاء والمشبوهين الذين لم يسلموا أنفسهم خلال فترة التوبة، وأنه لن يتم قبول أي حجة منهم بعد انتهاء المدة موضحًا أنه تم الانتهاء من تجهيز ملفات كافة العملاء والمشتبه فيهم الذين لم يسلموا أنفسهم بعد، ولن يُترك أحدٌ منهم دون اعتقال بعد انتهاء المهلة.
وشدد على أن "الحملة نجحت بامتياز من خلال تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدني والفصائل والمواطنين ووسائل الإعلام"، متحدثًا عن الضجة التي أحدثتها الحملة في أوساط مخابرات الاحتلال ومحاولاتها الحثيثة لطمأنة العملاء ورفع الحوافز لهم ليستمروا في العمل معه
وأكد الغصين أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو ستحقق نتائج تهز الكيان الصهيونى، وذلك من خلال المتابعات والملاحقات الأمنية وضرب الشبكات الكبيرة التي أثَّرت على الاحتلال فعليًّا.
وقال إن "من لا يستغل الفرصة يؤكد أنه تعامل مع الاحتلال متعمدًا إيذاء الشعب الفلسطيني ولم يكن ضحية استغلال وضع معين، ولذلك سيلقى مصيره وسيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق العملاء بعد العاشر من يوليو".
وأوضح أن التعامل مع أي ممن يسلموا أنفسهم يتم من خلال دائرة مغلقة وضيقة جدًا، ولا تقتصر العملية إلا على بعض البيانات والمعلومات التي يتم أخذها من التائب والتصريح له بالعودة إلى منزله بكل أمان وبسرية تامة.
ودعا المواطنين لعدم التعامل أوالاستجابة مع أي اتصال هاتفي من أرقام غريبة، معتبرًا أن عددًا من العملاء سقطوا بسبب تجرؤهم على تجربة الرد على هذه الاتصالات، أو إدخال المعلومات الشخصية على الإنترنت، فوفَّروا من خلال ذلك الجهد على المخابرات الصهيونية ووقعوا ضحية الإسقاط.
وأشار الغصين إلى أن الحملة أطلقت من أجل سد الثغرات داخل المجتمع الفلسطيني، ونشر الوعي الأمني وأساليب الاحتلال في محاولة إسقاط واستغلال المواطنين وليس لوجود عددٍ كبيرٍ من العملاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داخلية غزة الاحتلال هدد ضباط فلسطينيين بالاغتيال عبر هواتفهم المحمولة داخلية غزة الاحتلال هدد ضباط فلسطينيين بالاغتيال عبر هواتفهم المحمولة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab