داعش يتخطى حدود دولته المزعومة ويتولى زمام مدينة درنة الليبيّة
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

أكّدت وزارة الدفاع الأميركيّة أنَّ التنظيم المتطرّف يعدّ معسكرات تدريبيّة

"داعش" يتخطى حدود "دولته" المزعومة ويتولى زمام مدينة درنة الليبيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتخطى حدود "دولته" المزعومة ويتولى زمام مدينة درنة الليبيّة

عناصر من تنظيم "داعش"
نيويورك ـ رولا عييسى

أعربت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن مخاوفها، بعدما أكّد رئيس أركان الجيش في قيادة أفريقيا ديفيد رودريغز أنّ تنظيم "داعش" يُعد عددًا من المعسكرات التدريبية في ليبيا،  حيث يتلقى حوالي 200 مقاتل التدريبات والتوجيهات.

جاء ذلك بعد طقوس "البيعة"، التي شهدتها مدينة درنة الليبيّة، حيث امتلاء الميدان الرئيسي فيها بحشد من الشباب، بعد دعوات ممن نصب نفسه "أميرًا"، لإعلان الولاء والطاعة لـ"الخليفة" أبو بكر البغدادي.

وطالب "الأمير" الحشود بالاستجابة لدعواته، والانضمام للخلافة، طاعة واتباعًا لأوامر البغدادي، والاعتراف بوجود تنظيم "داعش" في البلاد، فيما وسيطرت وحدات من التنظيم القتالية على درنة، حيث ظهر حوالي 600 عربة "جيب"، تحمل الأعلام السوداء، لتتجول في دوريات عبر المدينة.

وأكّد رودريغز أنّ "داعش بدأ في بذل المزيد من الجهود في ليبيا، ويعد  لمعسكرات تدريبية، للحصول على المزيد من الدعم اللوجستي".

وتولى التنظيم زمام الأمور في المدينة، عقب وصول أميرهم السعودي الجنسية أبو البر الأيزيدي، في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، معتمدًا على دعم ما يقرب من ألفي أو ثلاثة ألاف مقاتل، ممن كانت لديهم خبرات وتجارب قتالية سابقة في سورية.

وتمّ إخلاء درنة من المعارضين، بعد أن تولى التنظيم زمام الأمور فيها، عبر سلسلة من الاغتيالات للقضاة، ومسؤولي الحكومة، والنشطاء السياسيين.

وأصدر التنظيم قرارات عن فصل الإناث عن الذكور في المدارس، كما مُنعت المحال التجارية من عرض الملابس على "العارضات الإناث".

وفي سياق متصل، أكّد أحد الفارين من المدينة أخيرًا أنَّ "الجميع يشعر بالقلق، كانت هناك تظاهرات، لكن أحدًا لا يرغب في التظاهر الآن".

يذكر أنَّ الولايات المتحدة صعدت من مراقبتها  للأوضاع في ليبيا، أخيرًا، اعتمادًا على عدد من الطائرات دون طيار، وطائرات المراقبة الإلكترونية، بعد أن عبر المسؤولون عن مخاوفهم من أنّ التنظيم أصبح يتخطى حدود العراق وسورية، متجهًا نحو ليبيا، التي تعد  هدفًا مغريًا، نتيجة لإمتلاكها البترول، فضلاً عن موقعها القريب من الشواطئ الأوروبية الجنوبية.

وأوضح أستاذ الدراسات الأمنية في كلية "كينجز" لندن بيتر نيومان أنَّ "في دول مثل اليمن، وليبيا، ينتوي التنظيم تكوين عدد ضخم من الجماعات، لإعلان ولائهم له".

وتابع "سوف يكون تحدّيًا بالنسبة لداعش أن يظهروا إمكاناتهم للحكم، إن ذلك يعد الجانب السلبي من إدارة الدولة، فمع  السلطة تأتي المسؤولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتخطى حدود دولته المزعومة ويتولى زمام مدينة درنة الليبيّة داعش يتخطى حدود دولته المزعومة ويتولى زمام مدينة درنة الليبيّة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab