داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تعجز عن إيصال المواد الغذائية وتصف المشاهد بـ"اللاإنسانية"

"داعش" يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة

مخيم اليرموك
نيويورك ـ مادلين سعادة

صرَّح مسؤولون في الأمم المتحدة، بأنَّ المشاهد على أرض الواقع في مخيم اليرموك جنوب دمشق تعدّت "اللاإنسانية"، لاسيما أنَّ تنظيم "داعش" بدأ في قطع رؤوس الرهائن بعد الاستيلاء

على غالبية مخيم اللاجئين الفلسطينيين الكبير في سورية وأكدت الأمم المتحدة، أنَّ مقاتلي تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" قد تحالفوا للسيطرة على المخيم الذي

يضم حوالي 18ألف مدني، وارتكبوا "فظائع" ضد الإنسانية.

وأوضح الناشط السوري حاتم الدمشقي، أنَّ الهجوم على مخيم اليرموك بدأ الأربعاء الماضي، مشيرًا إلى أنَّ الاشتباكات وأصوات القصف لا زالت مستمرة بين مسلحي "داعش" الذين باتوا يسيطرون على معظم أرجاء المخيم، ومقاتلي "أكناف بيت المقدس" الذي يحاولون حماية المخيم.

ووفقًا لآخر التطورات، حتى مطلع الأسبوع، من المرصد السوري لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، قتل المهاجمون تسعة أعضاء من حركة المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن المخيم، وأسروا وقطعوا رأس اثنين منهم.

واتهم الدمشقي والمرصد أيضًا الحكومة السورية بإسقاط براميل قنابل كثير في المخيم منذ الأحد، في محاولة لصد غزو "داعش" الأكثر تقدمًا نحو العاصمة السورية.

وأكّد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم الـ"أونروا"، كريس جونيس، الليلة الماضية أنّ الوكالة لم تتمكن من إرسال أي طعام أو قوافل إلى المخيم منذ بدء القتال، ما يعني أنه لا يوجد هناك أي طعام، ولا يوجد ماء، وهناك القليل جدًا من الدواء.

وأضاف جونيس: إنّ الوضع في المخيم هو أبعد من اللاإنسانية، فالناس يتحصنون في منازلهم، بينما يدور القتال في الشوارع، وهذا يجب أنّ يتوقف، ويجب إجلاء المدنيين.

وتقول الأمم المتحدة أنَّ حوالي 18 ألف مدني موجودون في المخيم، منهم عدد كبير من الأطفال، وتم إجلاء 93 شخصًا فقط منهم حتى الآن، خصوصًا أنَّ المخيم كان تحت حصار الحكومة لمدة عامين تقريبًا، ما يقوده إلى المجاعات والأوبئة، ولكن ازدادت الأمور سوءًا عندما حاصر القتال المخيم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab