وزير الخارجية المصري يؤكد أن خطر التطرف الأعمى يهدد بلدانًا عربية عدة
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

دعا خلال مشاركته في مؤتمر باريس إلى مواجهة "داعش" دون تفاوض

وزير الخارجية المصري يؤكد أن خطر التطرف الأعمى يهدد بلدانًا عربية عدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يؤكد أن خطر التطرف الأعمى يهدد بلدانًا عربية عدة

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مشاركته في مؤتمر باريس
القاهرة ـ أكرم علي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن خطر التطرف الاعمى يهدد بلدانًا متعددة لاسيما فى المنطقة العربية، ويسأل عن ذلك المصريون الذين عانوا على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف الى سدة الحكم قبل ان يلفظه الشعب المصري ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصري ونجاحه في تجاوز محطات عدة سعى المتطرفون خلالها الى خطف مصر وجرها الى حيث لايريد المصريون.

وشدد شكري خلال كلمة مصر في اجتماع باريس ، الاثنين، على دعم العراق فى مواجهة داعش، قائلا " إنه هدف عاجل يتعين ان تتسم سياساتنا لتحقيقه بقوة العزيمة والحزم، فإن انتشار شركاء داعش والجماعات المشابهة له في الفكر والاهداف الظلامية، ولاسيما في دولة مثل ليبيا اصيبت فيها أركان الدولة بالضعف نتيجة الاحتكام للسلاح ورفض الاعتراف بشرعية المؤسسات وعلى رأسها البرلمان المنتخب، وهي امور تستحق من المجتمع الدولي الاهتمام نفسه لا سيما أن ذلك التيار المتطرف يعمل كشبكة واحدة تمد اطرافها يد العون لبعضها اينما كانت".

ودعا شكري الدول المساركة في اجتماع باريس إلى المواجهة الشاملة مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة واحدة تسعى لجر الجميع الى الخلف، وقال "قد وصلنا لمرحلة ادراكنا فيها ان الفكر المتطرف لايمكن التفاوض معه وصولًا إلى حلول وسط، أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقًا لاهداف خاصة، فالامر عاجل والتهديد خطير ولا يصح أن نخاطر بمستقبل شعوبنا عبر مواءمات لاطائل منها، تفسح المجال للتطرف وتوفر لها هوامش جديدة للحركة والتأثير، كما أن هذا التهديد يستوجب علينا ونحن نجتمع هنا ان تكون رؤيتنا واضحة إزاء أهمية تضامنا في العمل وتعضيد قدراتنا مجتمعة ومنفردة لمقاومة هذا الخطر والقضاء عليه وادارك ان انصاف الحلول لن تؤدي إلا الى تفاقم الخطر".

وأكد شكري أنه لا يمكن اغفال التعامل الفعال مع هذه الظاهر البغيضة تقتضى التعامل مع كافة الابعاد السياسية والثقافية التى أسهمت في انتشارها فالتعامل الأمني والعسكري وحده لن يكفي، كما أنه من الأهمية تجنيب مصادر تمويل التنظيمات المتطرلفة

واعتبر شكري الاجتماع ضمن سلسة خطوات تهدف لبناء موقف دولي للتعامل بشكل عاجل مع تحد يتمثل فى كيفية إعادة العراق صاحب دور بالغ الأهمية فى استقرار وتوازن العالم العربى إلى وضع يسمح له باستئناف دوره بين الأمم وتحقيق الازدهار لشعبه بكافة مكوناته بعد أن مر بهزات متتالية على مدى ربع قرن من الزمان أدت إلى إضعافه وتغلغل قوى التطرف داخله وانتشارها فى أرجائه.

ودعا شكري إلى استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكي تضطلع بدورها في بناء دولة تحتضن جميع العراقيين معزز بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكي تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الصدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يؤكد أن خطر التطرف الأعمى يهدد بلدانًا عربية عدة وزير الخارجية المصري يؤكد أن خطر التطرف الأعمى يهدد بلدانًا عربية عدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab