دمشق تُصدر حكمين بإعدام عبد الحليم خدام وفراس طلاس وتفرض عقوبات على الناشطين
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المعارضة تعتبر القرارات انعكاسًا لحالة التخبط وإطاحة بأي حل سياسي تفاوضي

دمشق تُصدر حكمين بإعدام عبد الحليم خدام وفراس طلاس وتفرض عقوبات على الناشطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تُصدر حكمين بإعدام عبد الحليم خدام وفراس طلاس وتفرض عقوبات على الناشطين

النائب السابق لرئيس الجمهورية عبدالحليم خدام ونجل وزير الدفاع السوري الأسبق فراس طلاس

دمشق ـ جورج الشامي أصدرت محكمة الإرهاب السورية، حكمًا بإعدام كلا من النائب السابق لرئيس الجمهورية عبدالحليم خدام، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق رجل الأعمال فراس طلاس، فيما تضمن مشروع قرار فرض عقوبة على كل شخص يدخل سورية بطريقة غير شرعية، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، والغرامة من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين ليرة سورية، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حين ترى المعارضة أن تلك الخطوة تغلق كل سبل الحوار.
وذكرت مصادر مطلعة في وزارة العدل السورية، أن محكمة الإرهاب الكائنة في المزه في دمشق، عقدت جلسة الخميس في إطار محاكمة المعتقلين، وأصدرت حكمًا بالإعدام على عبد الحليم خدام، كما أصدرت حكمًا آخر يقضي بإعدام فراس طلاس، وقضت في كلا الحكمين بمصادرة جميع ممتلكاتهما المنقولة وغير المنقولة، والحكمين قابلين للإلغاء شرط أن يسلم خدام وطلاس نفسيهما طواعية إلى السلطات السورية، حيث تتم إعادة محاكمتهما من جديد، أما إذا أُلقي القبض عليهما، فإنه سيجري تنفيذ حكم الإعدام في حقهما، لأن الحكم يكون قد اكتسب الدرجة القطعية وفق أحكام المادة 6 من قانون محكمة الإرهاب، التي تنص (لا تخضع الأحكام الغيابية الصادرة عن المحكمة إلى إعادة المحاكمة في حال إلقاء القبض على المحكوم عليه إلا إذا كان قد سلم نفسه طواعية).
وأضافت المصادر نفسها، أنه "بهذين الحكمين تكون حكومة دمشق قد قطعت الطريق نهائيًا  أمام أية مفاوضات مع المعارضة، حيث من المتوقع أن تصدر تباعًا أحكامًا مماثلة بحق مئات المعارضين السوريين، الذين تمت إحالة ملفاتهم سابقًا إلى محكمة الإرهاب.
وقال ناشط بارز في الداخل السوري، لـ"العرب اليوم"، "هذه الإجراءات والقرارات لم تترك أي مجال لحوار وتفاوض سياسي، وعلى ما يبدو أن الحكومة السورية عازمة على المضي في الحل الأمني، وتؤكد أن الرئيس بشار الأسد وحكومته لا ترى أي طرف آخر في الجهة المقابلة".
ورأى سياسي سوري، أنه "ليس بالجديد على حكومة دمشق هذا التخبط، ففي الوقت الذي تقول أنها تريد التفاوض، وتعلن أنها شكلت وفدًا للمشاركة في (جنيف 2)، تقوم بإطلاق أحكام إعدام، وتضيق على الناشطين، وتقوم بالاعتقالات، فضلاً عن استمرارها في قصف المدن والبلدات السورية بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة".
وتتجه الحكومة السورية إلى محاصرة الناشطين، ومنعهم من دخول البلاد، وذلك عبر سن التشريعات والقوانين الخاصة بضمان عدم رجوعهم إلى البلاد، لا سيما من المطلوبين للفروع الأمنية المختلفة، حيث أحال مجلس الشعب إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية مشروع القانون المتضمن فرض عقوبة على كل شخص يدخل سورية بطريقة غير شرعية، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات والغرامة من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين ليرة سورية، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وعلق أحد الناشطين على المشروع قائلاً، "معظم المعابر الحدودية اليوم بيد الجيش الحر، والتي تعتبر طريقًا وحيدًا يسلكه الناشطون، لا سيما الملاحقون أمنيًا، وهذه ذريعة جديدة لتشديد العقوبة عليهم، والنقطة الثانية أن المجالس المحلية في المناطق المحررة بات لها قوانينها وأختامها، وتمنح القاطنين فيها حق الدخول والخروج من البلاد كونها المنظم الوحيد للحياة في تلك المناطق، فماذا سيكون مصير هؤلاء المواطنين؟ هل سيعتبر وجودهم غير شرعي كونهم لم يحصلوا على أذون السفر من دمشق؟"، فيما تساءل عن كبر حجم الغرامة المالية، موضحًا أن "عشرة ملايين ليرة تعتبر رقمًا كبيرًا، ومبرره تأمين الموارد لخزانة دمشق، التي فقدت السيطرة على معظم الأراضي السورية، فالحكومة تحاول جاهدة أن تقول أنا موجودة، ولا أزال مسيطرة على الأرض، وهذا غير حقيقي، وتحاول تضييق الخناق على المواطنين، مشرعنة ملاحقتها الأمنية لهم".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تُصدر حكمين بإعدام عبد الحليم خدام وفراس طلاس وتفرض عقوبات على الناشطين دمشق تُصدر حكمين بإعدام عبد الحليم خدام وفراس طلاس وتفرض عقوبات على الناشطين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab