ديفيد كاميرون يعيد النظر في حكومته بنغيير جذري شامل للحقائب الوزارية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

بعد اكتساحه لمقاعد البرلمان وتسببه في استقالة عدد من الأحزاب السياسية

ديفيد كاميرون يعيد النظر في حكومته بنغيير جذري شامل للحقائب الوزارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد كاميرون يعيد النظر في حكومته بنغيير جذري شامل للحقائب الوزارية

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن – سليم كرم

عزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على إجراء تعديلات في حكومته بعد فوز حزبه في الانتخابات الذي ضمن له البقاء خمسة أعوام ثانية في السلطة.

وضمن ما عُرف من هذه التعديلات أنّ مايكل غوف سيتولى وزارة "العدل" وسيصبح كرس غرايلنغ وزيرًا لشؤون مجلس العموم، وستبقي نيكي مورجان وزيرة لـ"التعليم والمساواة"، وكان كاميرون قرر استمرار وزراء: الداخلية والخارجية والخزانة والدفاع في مناصبهم من دون تغيير.

ومن المتوقع أن يصبح وزير الهجرة السابق مارك هاربر؛ مسؤولًا عن كتلة حزب "المحافظين" في البرلمان، حيث فاز المحافظون بـ 331 مقعدًا في البرلمان في انتخابات كانت نتائجها مفاجأة للكثيرين في أول مرة يفوز فيها حزب "المحافظين" بالغالبية منذ عام 1992، واستقال على إثر نتائج الانتخابات زعماء أحزاب "العمال" و"الديمقراطيين الأحرار" وحزب "الاستقلال".

ووصفت مراسلة الشؤون السياسية غارنور، قرارات كاميرون بأنها "مكافآت ولاء"، مضيفة أنّ تعيين غرايلنغ، وزير العدل السابق، وزيرًا لشؤون مجلس العموم كان تقديرًا للجناح اليميني في الحزب.

وسيكون مايكل غوف الذي عمل وزيرًا للعدل والتعليم في السابق، مسؤولًا عن تطبيق تعهد حزب المحافظين بتغيير قانون حقوق الإنسان الأوروبي في مشروع قانون بريطاني للحقوق، وسيمنح القانون الجديد المحاكم البريطانية حق الفصل النهائي في القضايا التي تفصل فيها محاكم أوروبية ثانية.

وحال حزب "الأحرار الديمقراطيين" من دون تنفيذه ذلك أثناء تحالفه مع حزب "المحافظين" معتبرًا القانون الجديد تهديدًا لحقوق الإنسان التي تضمنها المحاكم الأوروبية، بينما يتوقع أن يغير كاميرون أكبر تغيير وزاري، الاثنين، ويشمل شغل المناصب التي كان نواب حزب "الأحرار الديمقراطيين" يشغلونها ضمن التحالف الذي شكله حزبهم مع "المحافظين" خلال الدورة البرلمانية السابقة.

وبينما يستكمل كاميرون تشكيل حكومته يبحث حزب "العمال" الذي عانى هزيمة مرة عن بديل لزعيمه إد مليباند الذي قدم استقالته بعد اعلان نتائج الانتخابات، وقال رئيس الوزراء السابق توني بلير في تصريحات صحافية، أن حزب "العمال" يحتاج إلى أن يحتل منطقة الوسط للفوز مرة ثانية وأردف، أنّ الحزب يحتاج إلى أن يمثل الطموح والتطلع والتعاطف والرعاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يعيد النظر في حكومته بنغيير جذري شامل للحقائب الوزارية ديفيد كاميرون يعيد النظر في حكومته بنغيير جذري شامل للحقائب الوزارية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab