الدكتور رامي الحمد الله يتوقع الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى نهاية أيلول
الدكتور رامي الحمد الله يتوقع الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى نهاية أيلول
رام الله – نهاد الطويل
توقع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، مساء الأحد الإفراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، قبل نهاية أيلول/سبتمبر الجاري. وقال الحمد الله خلال جولة تفقدية في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية "إنه من المحتمل الإفراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو قبل نهاية الشهر
الجاري"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود القيادة الفلسطينية في المفاوضات من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على "إن الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس، تحاول جاهدة وبكل السبل أن تلبي احتياجات المواطنين، لاسيما تلك الضرورية منها، على الرغم من الأزمة المالية".
وفي شأن الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية، أكد الحمدالله أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة، لاسيما فيما يتعلق بتوفير الرواتب الشهرية، مشيرًا إلى حاجة السلطة الماسة للدعم من البلدان العربية لحل هده المشكلة ومعالجة العجز المتراكم في الموازنة منذ سنوات، لافتًا إلى أن الحكومة تحاول توفير كل مقومات الدعم والصمود للمواطنين رغم الأزمة المالية.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد أمر باعتماد مبلغ 200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية ليشمل المدن والبلديات في الضفة الغربية المحتلة كافة، والأعضاء في منظمة العواصم والمدن الإسلامية.
وجاء الإعلان عن المنحة السعودية على لسان وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز أثناء كلمته التي ألقاها، الأحد، في حفل افتتاح المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية، الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة في مكة المكرمة.
وفي سياق منفصل، أقدم صاحب بسطة لبيع البضائع المستعملة في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، الأحد، على حرق جسده احتجاجًا على أوضاعه الاقتصادية، بعد قيام طواقم بلدية المدينة بإزالة بسطته.
وأفاد مصدر طبي من مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي في المدينة، أن المواطن يوسف الداية (25 عامًا) وصل المستشفى وهو مصاب بحروق بسيطة في جسمه العلوي من الدرجة الأولى، وحالته طفيفة، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاج الطبي اللازم له.
أرسل تعليقك