رئيس الجكومة اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا
آخر تحديث GMT06:28:28
 العرب اليوم -

جنبلاط عاد من السعودية بعد لقائه الحريري والفيصل وبندر بن سلطان

رئيس الجكومة اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الجكومة اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا

رئيس الحكومة اللبناني المكلف تمام سلام

بيروت ـ جورج شاهين واصل تفعيل جولاته الإعلامية والحكومية بشكل متدرج مواصلاً توجيه الرسائل بصورة أوضح من قبل في إطار خريطة طريق، قالت مصادره لـ "العرب اليوم" إنها باتت سالكة في اتجاه الإعلان عن صيغة حكومية محايدة تضم 14 وزيرًا ممن لا صفات حزبية لهم على الإطلاق ، ومن أسماء لا يرقى اليها الاتهام السياسي من دون الكشف عن أي منها، في الوقت الذي التقى فيه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، مساء السبت، الرئيس سعد الحريري قبل الظهر ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودية ومسؤولين سعوديين لم يكشف عن أسمائهم. وإذ رفض سلام أمام زواره، الأحد، تحديد موعد لإعلان حكومته قال "إن هذا الإعلان مرهون بعوامل عدة وبالمشاورات التي ما زالت قائمة مع الكثير من الأطراف السياسية، مؤكدًا انفتاحه الكامل على جميع القوى. وقال الرئيس سلام، مساء الأحد، عبر "تويتر": "إنني أستمد قوّتي من أبناء بلدي الأوفياء، لن أعمل إلا بما يمليه عليّ ضميري تجاههم وتجاه لبنان". واعتمد سلام قبل ذلك على "تويتر" أيضًا ليقول في رده على مطالب "قوى 8 آذار" بعدما طال انتظاره لجوابهم: "إن حصول أي فريق سياسي على ما يسمى الثلث المعطّل في الحكومة ممارسة أثبتت عدم جدواها في الماضي، فضلاً عن أنه لا سند دستوريًا أو قانونيًا لها". وخرقت، السبت، الزيارة التي قام بها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى المملكلة العربية السعودية لساعات قليلة أجواء الرتابة الداخلية وموجات التسريب التي توسعت بين بعبدا وعين التينة والضاحية الجنوبية والمصيطبة. ورافق جنبلاط في زيارته نجله تيمور ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، والتقى فور وصوله إليها، مساء السبت، الرئيس سعد الحريري قبل الظهر ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودية ومسؤولين سعوديين لم يكشف عن أسمائهم. وقالت مصادر رافقت الزيارة وواكبتها إن البحث بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط تركز بشأن المساعي التي يجريها الرئيس المكلف تمام سلام لتشكيل الحكومة، وفي مختلف المشاريع المطروحة لقانون الانتخابات، إضافة إلى آخر التطورات في سورية وضرورة مواجهة مشاريع زج لبنان في الصراع السوري بصفتها مشاريع تهدد العيش المشترك ومصالح اللبنانيين الوطنية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لحساب مصالح خارجية لا تمت إلى لبنان واللبنانيين بصلة. وجاء تصريح الوزير أبو فاعور في الوقت الذي كانت ترصد فيه المراجع المعنية على المستويات كافة نتائج الزيارة ليعزز التحول في موقف جنبلاط من أزمة التأليف، وخصوصًا عندما قال إن جنبلاط سيتابع اتصالاته مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومع الرئيس المكلف تمام سلام ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري والقوى السياسية المعنية، للوصول إلى القبول بالصيغة الحكومية المقترحة من الرئيس سلام، والتي نأمل القبول بها من كل الأطراف لتوازنها ودقتها". لكن المعلومات التي توفرت لـ "العرب اليوم"، ليلة الإثنين، قالت إن جنبلاط لا يزال يعترض على الصيغة الحكومية التي يقترحها الرئيس سلام من 14 وزيرًا من الحياديين، وهو أي جنبلاط ما زال يسعى إلى تغليب وجهة نظره بتركيبة الـ 24 على قاعدة  8× 8 × 8 × لكل من الأكثرية والمعارضة والوسطيين. وينتظر أن تتوضح مواقف رئيس الجمهورية الذي ينتظر الصيغة المقترحة من الرئيس المكلف خلال الساعات المقبلة، وفي مهلة أقصاها الـ 72 ساعة المقبلة، وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ " العرب اليوم" إن الرئيس نبيه بري عبر عن استيائه من النتائج المرتقبة لزيارة جنبلاط إلى المملكة بعدما اطلع على مضمون تصريح الوزير أبو فاعور وإشارته إلى أن جنبلاط سيواصل مساعيه لدى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب "لقبول الصيغة المقترحة من سلام". ونقل عن أوساط عين التينة تحذيرها من المضي بهذا المشروع الحكومي الذي يستبعد أي عناية تحتاجها الساحة اللبنانية، وتحذيره من حكومة حيادية ووزراء لا صبغة سياسية لهم فهو لا يقرأها سوى من زاوية استبعاد "حزب الله" من التمثيل في الحكومة المنوي تشكيلها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجكومة اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا رئيس الجكومة اللبناني المكلف سلَّام يستعد لوضع مشروع لحكومته من 14 عضوًا



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab