رئيس جهاز الاستخبارات القطري في القاهرة لتنفيذ مبادرة ملك السعوديَّة
آخر تحديث GMT01:12:42
 العرب اليوم -

جهود عربيَّة مكثّفة لتنقية الأجواء بين القاهرة والدوحة

رئيس جهاز الاستخبارات القطري في القاهرة لتنفيذ مبادرة ملك السعوديَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس جهاز الاستخبارات القطري في القاهرة لتنفيذ مبادرة ملك السعوديَّة

رئيس جهاز الاستخبارات القطري أحمد بن ناصر بن جاسم
القاهرة ــ العرب اليوم

تتواصل المساعي العربية لتنفيذ مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتنقية الأجواء بين القاهرة والدوحة، والتي شابتها الخلافات، جراء اختلافات وجهات النظر منذ أكثر من عام.

واستقبلت القاهرة، مساء الثلاثاء، مسؤولا استخباراتيا قطريا رفيع المستوى، في مسعى لبحث عقد قمة "مصرية – قطرية" في العاصمة السعودية الرياض، في وقت قريب.

وبينت مصادر مصرية مسؤولة ، أن رئيس جهاز الاستخبارات القطري، أحمد بن ناصر بن جاسم، زار القاهرة لمناقشة إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد في الرياض، مطلع العام المقبل.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، إلى أن "القاهرة مفتوحة لكل زوارها من الأشقاء في أي وقت، فهي كما قال السيسي في تصريح له، أما عن موضوع القمة، فلا أهمية لاستباق الأمور حاليا بالاستنتاجات، لأن الموضوع يدرس بتأنٍ من الأطراف العربية، وخصوصًا أن الرئيس في زيارة خارجية الآن، وحين يجري تحديد أمر كهذا سيجري إعلانه على الملأ".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي عربي، أن "محادثات تجري لتنظيم اجتماع بين الرئيس المصري وأمير قطر".

وأضاف أن "المحادثات جرت في القاهرة خلال اليومين السابقين بين رئيس الاستخبارات القطري ونظيره المصري لترتيب مثل هذا الاجتماع (بين الزعيمين) في الرياض".

ولفت إلى احتمال أن يعقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد، أمير قطر "في طريق عودة السيسي من الصين". وكان متوقعا أن يعود السيسي من الصين الأربعاء، بعد زيارة لمدة يومين.

وقال مسؤول من وزارة الخارجية المصرية، إنه لا يعلم شيئا عن اجتماع مسؤولين من الاستخبارات القطرية والمصرية في القاهرة.

وتعد زيارة المسؤول القطري الرفيع هي الأولى من نوعها لمسؤول استخباراتي من الدوحة إلى القاهرة منذ ثورة 30 حزيران/يونيو عام 2013، والتي أدت إلى تباعد الرؤى السياسية بين البلدين. لكن الزيارة الأعلى مستوى كانت حين استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليلة السبت في القاهرة خالد بن عبد العزيز التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي، والمبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، لتفعيل مبادرة العاهل السعودي الخاصة بدعم دول مجلس التعاون الخليجي للقاهرة، وهي الخطوة التي وجدت ترحيبا مصريا وعربيا بوصفها بادرة جيدة للمصالحة ورأب الصدع العربي.

وأشارت المصادر المصرية إلى أن التحركات الأخيرة من الطرف القطري "هي بدايات جيدة، لكنّ هناك نقاطا كثيرة يجب حسمها والقاهرة تلتزم من جانبها بتعهدها بالتهدئة إلى حين اتضاح الأمور"، موضحة أن التباحث حول النقاط العالقة مستمر.

وخلال زيارته للعاصمة الصينية بكين، علق الرئيس المصري على الخطوات القطرية بقوله، إنها "مجرد نقطة انطلاقة لتوجيه رسالة ترضية للمصريين"، في حين وصف مسؤولون مصريون إعلان الدوحة، الاثنين عن وقف بث قناة "الجزيرة مباشر مصر"، التي دأبت على مهاجمة القاهرة والتحريض عليها خلال العام المنصرم، بالخطوة المحمودة في إطار التزام قطر بمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين القاهرة والدوحة، مطالبين قطر بمزيد من الخطوات في الاتجاه الصحيح.

وباركت المملكة العربية السعودية الخطوات الأولى لإعادة الدفء إلى العلاقات بين القاهرة والدوحة، بينما عقبت الرئاسة المصرية على اللقاء الأول من نوعه ليلة السبت بالقول، إن الرئيس المصري ثمن خلال لقائه المبعوثين الجهود الصادقة للعاهل السعودي، وتطلع مصر إلى حقبة جديدة، في حين أكدت الحكومة القطرية ترحيبها بالبيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي، والمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين. وشددت على حرص قطر على "دور قيادي لمصر في العالمين؛ العربي والإسلامي"، وعلى علاقات "وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جهاز الاستخبارات القطري في القاهرة لتنفيذ مبادرة ملك السعوديَّة رئيس جهاز الاستخبارات القطري في القاهرة لتنفيذ مبادرة ملك السعوديَّة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab