رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم
آخر تحديث GMT02:49:05
 العرب اليوم -

في شريط مصوّر يظهرهم في صحة جيدة

رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رهائن الجزائر  لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

الدبلوماسيون الجزائريون الرهائن لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ حسين بوصالح ناشد غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات الجزائرية، الأربعاء، التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والعمل على إطلاقهم، داعين السلطات الجزائرية لتلبية مطالب جماعة التوحيد والجهاد " من أجل الرجوع إلى أهالينا". وقال أحد الرهائن الثلاث الذين تحتجزهم جماعة "التوحيد والجهاد" في مدينة غاو شمال مالي، في تسجيل مصور ،"كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية"، واضاف "الآن نطلب من الرئيس أن يساعدنا ويلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين إن شاء الله".
من جهته، طالب دبلوماسي آخر من المحتجزين الثلاثة الرئيس بوتفليقة والجزائر شعبا وحكومة، التدخل لإنقاذ حياتهم، وقبول مطالب جماعة حمادة ولد محمد الخيري، وإخراجهم من الأزمة التي يعانونها، على أمل الرجوع إلى الأهل سالمين معافين، فيما تحدث ثالث الرهائن لكن التسجيل لم يكن مفهوما.
وأظهر شريط الفيديو، الذي بثه موقع أخبار نواكشوط الأربعاء، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ بداية أبريل / نيسان الماضي، وهم في صحة جيدة، ويرتدون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحي كثة وطويلة.
كما ظهر في الشريط المصور، بعض مقاتلي جماعة "التوحيد والجهاد" وهم يقفون خلف الدبلوماسيين الرهائن، وأحيانا تظهر أسلحتهم ، من دون الكشف عن الوجوه، فيما لم يوضح الشريط تفاصيل المطالب التي تحدث عنها الرهائن، والتي تريدها التوحيد والجهاد مقابل إطلاقهم.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت بداية أبريل / نيسان الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية، فيما أعدمت نائب القنصل الطاهر تواتي في الاول من سبتمبر /أيلول 2012، وحملّت التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية في وقت سابق مسؤولية مصير دبلوماسييها الرهائن، واتهمتها بتعطيل المفاوضات بين الطرفين وتوقيفها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab