روجردي يبحث مع بري وسلام ولجنة الشؤون الخارجية الأزمة السورية
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

أعرب عن أمله يحد الكونغرس من توجهات أميركا العسكرية ضدها

روجردي يبحث مع بري وسلام ولجنة الشؤون الخارجية الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روجردي يبحث مع بري وسلام ولجنة الشؤون الخارجية الأزمة السورية

 الإيراني علاء الدين بروجردي

 الإيراني علاء الدين بروجردي بيروت ـ جورج شاهين وصل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي على رأس وفد برلماني إلى بيروت قادماً من دمشق، لعرض آخر التطورات مع كبار المسؤولين اللبنانيين. وعلى وقع التطورات المتسارعة في الملف السوري في ضوء الحديث عن الضربة الأميركية المحتملة وانعكاسها على المنطقة، بدأ المسؤول الإيراني زيارته إلى بيروت من عين التينة، مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري بحضور الوفد المرافق الذي ضم سفير إيران في لبنان غضنفر ركن أبادي وتم عرض التطورات الراهنة والتهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية.
 وبعد اللقاء الذي استغرق ساعة قال بروجردي "رغم التهويل السياسي والإعلامي والنفسي الذي نرى أنه يمارس ضد الجمهورية العربية السورية، رأينا أن هناك جواً اعتيادياً من الحياة اليومية التي تسود الشارع السوري، كما وجدنا المعنويات العالية لدى المسؤولين السوريين كافة وخصوصاً لدى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد. ونحن نعتقد أن ضبط النفس الذي تحلى به حتى الآن الرئيس الأميركي باراك أوباما، هذا التوجه الأميركي يخدم المصالح الأميركية من جهة ويخدم أمن الكيان الصهيوني من جهة أخرى، لأن أي خطأ في الحسابات السياسية يرتكب في هذا الإطار من شأنه أن يرتد سلباً على أوضاع المنطقة برمتها".
 وأضاف بروجردي "نحن نعتقد أن الرأي العام الأميركي لديه حساسية خاصة ومعارضة تجاه أي توجه لشن عدوان عسكري أميركي على الجمهورية العربية السورية لأن الذاكرة الأميركية تستحضر دوماً التجربتين الأميركيتين الفاشلتين من خلال التدخل العسكري في العراق وأفغانستان. ونأمل أن ينصاع الكونغرس الأميركي لإرادة الشعب الأميركي والرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، وأن يتخذ القرار الصائب الذي من شأنه أن يُفرمل التوجهات العسكرية الأميركية ضد سورية، لأن هذا الأمر في حال حصل سيرتد سلباً على المصالح الأميركية من جهة وعلى استقرار المنطقة برمتها من جهة أخرى، وأيضاً نأمل من جهة أخرى أن يبادر مجلس العموم البريطاني في التصويت الذي سيجري مرة أخرى على خلفية التدخل العسكري الخارجي ضد سورية، ويكرر التجربة الأولى في معارضة هذا العدوان العسكري، وطبعاً خلال الزيارة الرسمية في اليومين الماضيين لسورية واللقاءات المهمة التي أجريناها مع المرجعيات السياسية السورية كافة سواء رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو رئيس مجلس الشعب، أو وزير الخارجية، وما تمخض عنها من محادثات بناءة ومفيدة بين الجانبين، نودّ أن نغتنم هذه المناسبة الطيبة التي أتينا من أجلها إلى لبنان الشقيق، وأن نلتقي أيضاً بالمرجعيات السياسية اللبنانية كي نضعها في أجواء كل ما يجري حولنا في المنطقة.
 وختم المسؤول الإيراني "هناك ثلاثة محاور أساسية طرحناها خلال زيارتنا لسورية، الأول هو الدفاع عن المقاومة وعن سورية كمحور أساسي في محاور هذه المقاومة. والثاني هو المعارضة الشديدة والبالغة لأي عدوان عسكري خارجي على سورية. والثالث والتأكيد على الاستنكار الشامل والإدانة البالغة لاستعمال الأسلحة الكيميائية لأنها تشكل خطرا بالغاً على السلم العالمي والإقليمي.
 ومن عين التينة زار بروجردي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام وأعرب إثر اللقاء عن سروره بالفرصة التي أتيحت له خلال الساعات الأولى لزيارة لبنان بلقاء الرئيس سلام.
وقال"نقلت تحيات قيادات ومرجعيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأجريت معه محادثات بنّاءة تم خلالها تأكيد المصلحة الإيرانية – اللبنانية العليا المشتركة التي تتمثّل في المزيد من تعزيز وترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ونحن نأمل أن تزال كل العراقيل التي لا تزال تقف أمام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة التي نأمل أن تشهد النور قريباّ على يد الرئيس سلام، لأن هذا الأمر يخدم مصلحة اللبنانيين والمصلحة اللبنانية العليا".
 وأضاف "كما تعلمون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد دوماً موقفها المبدئي والراسخ في دعم الوحدة الوطنية وسيادة لبنان والهدوء والاستقرار في هذه البلد الشقيق، لأننا نعتقد أن هذا الأمر في حد ذاته يخدم الأمن والاستقرارالإقليميين إلى حد كبير".
 وتابع "كما عمدنا إلى تقديم تقرير مسهب عن النتائج التي أفضت إليها زيارتنا الرسمية إلى سورية واللقاءات المهمة التي أجريناها مع الرئيس الأسد ورئيسي مجلسي الشعب والوزراء ووزير الخارجية السوري. وأكّدنا للرئيس سلام دعم إيران لسورية لأنها تعتبرها مدماكاً أساسياً ومحوراً حيوياً من محاور المقاومة والممانعة في هذه المنطقة، كما أوضحنا الموقف الرسمي والراسخ لإيران والرافض لأي شكل من أشكال العدوان العسكري الخارجي ضد سورية، وأعربنا أيضاً عن إدانتنا المطلقة لاستخدام أي نوع من أنواع القنابل والأسلحة الكيميائية.
  وختم بروجردي، مبديا سروره بإجراء سلسلة من اللقاءات الرسمية والودية مع المرجعيات السياسية اللبنانية وتقديم تقرير مسهب عن آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، وتفعيل العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين".
 وزار الوفد الإيراني مجلس النواب والتقى لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب عبد اللطيف الزين في حضور أعضائها النواب: نواف الموسوي، ياسين جابر، جوزف المعلوف وخضر حبيب. وتركز البحث خلال اللقاء على تأثيرت الأحداث السورية على الداخل اللبناني كما تم عرض آخر التطورات على الساحة اللبنانية لا سيما الأمنية منها.
وبعد اللقاء قال النائب الزين " كان بحث مطول في الأوضاع السورية عموما، وفي الأوضاع اللبنانية خصوصا، وأني لا أخفي سرا إذا ما قلت إن الاجتماع الذي اقتصر الاثنين على الساعة وبعض الوقت من الساعة سيستكمل عند الساعة السادسة من مساء الثلاثاء في المكان ذاته، وكان بحثا مطولا في تأثيرات ما يجري في سورية على لبنان، وهذا ما لا ينكره أحد، فإن الأوضاع السورية هي التي تؤثر علينا في لبنان وهي التي تجمع ما جمعته حتى الآن من ترد في الأوضاع اللبنانية وخصوصا الأمنية منها".
 وأضاف "إننا لا نستطيع أن ننسى ما جرى في الضاحية الجنوبية وفي الرويس تحديدا وما جرى في الأمس القريب في طرابلس، وأني أتمنى من كل قلبي أن يصل التحقيق إلى الأشخاص الذين كانوا وراء هذين الإنفجارين إن كان في الضاحية أو في طرابلس".
 وسيستكمل المسؤول الإيراني والوفد المرافق جولته الثلاثاء، حيث يتوج زيارته بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كما يجتمع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روجردي يبحث مع بري وسلام ولجنة الشؤون الخارجية الأزمة السورية روجردي يبحث مع بري وسلام ولجنة الشؤون الخارجية الأزمة السورية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab