دمشق ـ نور خوّام
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ 33 طلعة جوية على 32 موقعا للتنظيمات المتطرفة في محافظات إدلب وحماة وريف دمشق وحلب ودير الزور خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحافي، تدمير مربض مموه لمنظومة صواريخ “أوسا” المضادة للطيران ومنصة الإطلاق الخاصة بها وذلك باستخدام قنبلة "كاب 500" موجهة من طائرة "سو 34" في منطقة الغوطة الشرقية.
وأوضح الجنرال كوناشينكوف أنَّ “طائرتين من طراز سو 25 دمرتا قاعدة مموهة للتنظيمات المتطرفة كان بداخلها 3 سيارات مصفحة و8 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ومدافع هاون”.
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن الطائرات الروسية وجهت ضربة جوية على مركز قيادة تابع لتنظيم “داعش” مجهز في بناية من طابقين قرب بلدة قصير الورد في ريف حلب الشرقي ما “أسفر عن تدمير المركز بالكامل”.
وفي ريف إدلب “دمرت طائرات روسية ورشة تحت الأرض للتنظيمات المتطرفة كانوا يستخدمونها في تصنيع عبوات ناسفة في بلدة الأتارب” حسب المسؤول الروسي.
وذكر أن طائرات من طراز "سو 34" و"سو 25" وجهت ضربات مكثفة على موقع محصن بداخله منصات مدفعية في محيط خان شيخون ما أسفر عن “تدمير 6 مدافع وكمية من الذخيرة و3 سيارات رباعية الدفع مزودة بمدافع هاون”.
وقال إن “تراجع كثافة الغارات الروسية خلال الساعات الماضية يعود إلى تكثيف الطيران السوري لطلعاته الجوية وتغير خطوط الاشتباك بعد سيطرة الجيش السوري على مواقع جديدة”.
ونوَّه بأن وسائل الرصد والاستطلاع الروسية تسجل كل التطورات وكشفت عن “تراجع المتطرفين ومحاولتهم تجهيز مواقع جديدة لهم وتبني ترتيب لوجيستي آخر لتزويد قواتهم بالأسلحة والمؤن”.
وأكد كوناشينكوف أن “العمل جار حاليا لتحليل جميع البيانات التي تقدمها وسائل المراقبة الروسية والمركز المعلوماتي في بغداد” موضحا أن الطائرات الروسية بما فيها الطائرات من دون طيار “كثفت طلعاتها الاستطلاعية فوق سورية من أجل التحقق من صحة البيانات”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس عن استهداف مقاتلاتها الحربية 40 موقعا لتنظيم “داعش” في أرياف حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودير الزور.
أرسل تعليقك