روسيا تدرس المشاركة وإيران تصفه بـالمسرحية ونواب يطالبون بنتائج ملموسة
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

بحضور 30 دولة باريس تستضيف مؤتمر "السلام والأمن في العراق"

روسيا تدرس المشاركة وإيران تصفه بـ"المسرحية" ونواب يطالبون بنتائج ملموسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تدرس المشاركة وإيران تصفه بـ"المسرحية" ونواب يطالبون بنتائج ملموسة

الأوضاع الأمنية في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس يوم غدٍ الإثنين، مؤتمر حول التطرف للخروج بأجوبة حول كيفية مساعدة الحكومة العراقية في الحرب ضد التطرف، حيث سبق مؤتمر باريس، مؤتمر جدة في السعودية وشارك فيه دول عربية بينها العراق بالإضافة إلى تركيا والولايات المتحدة، وأكد بيانه الختامي على الخروج برؤية موحدة ضد التطرف.

تأتي هذه المؤتمرات قبل اجتماع وزاري في مجلس الأمن الدولي في 19 أيلول/سبتمبر واجتماع آخر لرؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

يذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو أول زعيم غربي يتوجه إلى العراق منذ التقدم الذي أحرزه تنظيم "الدولة الاسلامية" في يونيو/ حزيران الماضي.

وخلال مؤتمر صحافي عقده هولاند مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد الجمعة، أكد أن المؤتمر سيجيب على كيفية مساعدة العراق حيث ستحضر الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن ودول عديدة, مبينًا أنه تنسيق الجهود لسد الاحتياجات الطارئة وإعمار المناطق التي دمرتها "داعش" وبلورة التحالف الدولي لدعم العراق.

فيما أوضح وزير الخارجية الفرنسي السابق أوبير فيدرين أنه يجب أن يتسم التحالف بأكبر قدر ممكن من الشرعية, وأنه بحاجة إلى أعضاء من مجلس الأمن وأكبر عدد ممكن من الدول العربية, ويتعين أن تكون هناك متابعة, ويجب أن يكون هناك رؤية طويلة الأمد.

وأضاف فيدرين أنه ينبغي النظر إلى مؤتمر باريس، على أنه استكمال لما حصل على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي في نيوبورت في المملكة المتحدة.

وأرسلت فرنسا أسلحة ومعونات إنسانية لمقاتلين أكراد في العراق, ومن المرجح أن ترسل نحو 250 من أفراد القوات الخاصة للمساعدة في توجيه ضربات تنفذها مقاتلات من نوع "رافال".

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أن المؤتمر سيحضره كل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والعراق والدول المجاورة لها، فضلًا عن العديد من البلدان الأخرى في المنطقة ودول أعضاء من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وذكرت أنباء روسية أن وزير الخارجية سيرغى لافروف سيحضر المؤتمر المزمع عقده في باريس غدًا الإثنين.

وبحث وزير الخارجية الصيني وانج يي، الذي يرافق حاليًا الرئيس الصيني شي جين بينج في جولته في وسط وجنوب آسيا في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس وجهات النظر حول الوضع في العراق ومؤتمر باريس, مشيراً إلى أن بكين تدعم جهود الحكومة العراقية الجديدة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومكافحة التطرف.

وأشارت الأنباء إلى أن وزير الخارجية الصيني حث المجتمع الدولي على بذل جهود موحدة لمكافحة تهديدات التطرف, مؤكداً على ضرورة اتخاذ الخطوات وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية.

ويأتي هذا المؤتمر بعد أن أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي عن استراتيجيته للقضاء على "داعش" في العراق وسورية من خلال تشكيل تحالف دولي يضم دولًا عربية مستبعدا إرسال قوات برية في إطار تنفيذ الخطة.

وأكدت إيران أمس السبت، أنها لا ترغب في أي حال في المشاركة في المؤتمر الدولي في باريس لتنظيم عمليات التصدي لمقاتلي "الدولة الإسلامية"، علمًا بأنه لم توجه إليها دعوة لحضوره.

وأفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن المشاركة في المؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة التطرف في باريس وهو لا يهمهم.

وأضاف أن ما يهم إيران هو مكافحة فعلية وليس انتقائية للتطرف في المنطقة والعالم, ستواصل دعمها القوي للعراق وسورية في مكافحتهما للتطرف.

واعتبر أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إقامة تحالف مناهض للتطرف من جانب الولايات المتحدة مع دول هي الداعم الرئيسي للتطرف هو أمر مشبوه، في إشارة إلى السعودية وقطر.

بدوره حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من التدخل العسكري الأميركي في سورية حليفة إيران.

وأوضح لاريجاني في تصريح صحافي أن الولايات المتحدة تلعب بالنار في المنطقة وعليها أن تدرك أنه لا يمكنها مهاجمة سورية بحجة محاربة الدولة الاسلامية.

من جانبه كشف السفير الإيراني لدى بغداد حسن دانائي فر، استعداد طهران للمشاركة في مؤتمر باريس, مؤكدًا أن إيران ستكون سعيدة بالمشاركة في مؤتمر باريس، لأنها مهتمة بشدة باستقرار العراق.

ويرى النائب عن دولة القانون محمد الصيهود، في حديث صحافي أن مؤتمر باريس سيخدم العراق إذا ما كان فيه جدية وواقعية من قبل الدول المتبنية لهذا التحشيد، مشيراً إلى ان هذا التحشيد لايزال على مستوى الإعلام ولم يرتق إلى مستوى طموحات العراق ولا التحديات الكبيرة التي يواجهها.

وأشار إلى أن المؤتمر يجب أن يحدد نقاط الضعف والقوة وإحدى هذه النقاط المهمة تكمن في وجود دول داعمة للتطرف بالأموال والأسلحة والفتاوى والرجال والانتحاريين ويجب الضغط عليها من أجل الامتناع عن ذلك.

بدوره وصف النائب عن كتلة المواطن عامر الفايز مؤتمر باريس بأنه رسالة واضحة تؤكد أن العالم بأسره أصبح يعي خطورة "داعش" وأن الوقت قد حان من أجل توحيد الصفوف ضد التطرف.

ولفت الفايز إلى أن أي مؤتمر يجمع المواقف الدولية لمكافحة التطرف يعود بفائدة على جميع الدول بما فيها العراق، مشيرًا إلى إن هذا المؤتمر ستحضره دول كبرى ومتعددة وهو دليل على وقوف العالم مع العراق.

إلى ذلك شدد النائب عن اتحاد القوى الوطنية خالد المفرجي على أهمية مؤتمر باريس في دعم حرب العراق ضد التطرف وسيكون له مردود وصدى واسع، واصفًا الأخطار التي تواجه المجتمع الدولي اليوم وخاصة منطقة الشرق الأوسط بأنها أخطار حقيقية وعليه يجب أن يتحمل العالم مسؤولياته، إذ أنه من المعيب على المجتمع الدولي أن يترك العراق وحده يواجه أخطر هجمة متطرفة في التاريخ، داعياً الى ألا يكون هذا المؤتمر كسابقاته من المؤتمرات ويجب أن يخرج بنتائج ملموسة على أرض الواقع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تدرس المشاركة وإيران تصفه بـالمسرحية ونواب يطالبون بنتائج ملموسة روسيا تدرس المشاركة وإيران تصفه بـالمسرحية ونواب يطالبون بنتائج ملموسة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab