القاهرة – إيمان إبراهيم
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح الأثنين، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء إيطاليا "ماتيو رينزي"، الذي أعرب عن إدانة إيطاليا الشديدة للعمل الآثم الذي راح ضحيته عددٌ من أبناء مصر الأبرياء على يد تنظيم "داعش" في ليبيا.
وأكد رئيس وزراء إيطاليا تضامن بلاده الكامل مع مصر ووقوفها بجانبها في مواجهة الإرهاب الغاشم.
ونوَّه رينزي إلى أنه على الرغم من الآثار السلبية للإرهاب في كافة أنحاء العالم إلا أن دول الجوار الأكثر معاناة من ويلات التطرف أكثر من غيرها، وهو الأمر الذي يحتم على هذه الدول أن تتعاون فيما بينها وأن تتحرك بشكل سريع لتدارك الموقف.
وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن خالص تعازيه للرئيس وللشعب المصري ومواساته لأسر الضحايا.
كما شدد رينزي على دعم بلاده للجهود الدولية المبذولة في كافة المحافل الدولية، سواء في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، وصولًا إلى تكاتف دولي يقضي على الإرهاب ويساهم في عودة الاستقرار إلى الدول التي تعاني من ويلاته، وفي مقدمتها ليبيا.
وأعرب الرئيس السيسي – وفق بيان صحافي صدر من رئاسة الجمهورية - عن تقديره لموقف رئيس وزراء إيطاليا الذي يعبر عن مساندة بلاده لمصر وحرصها على دعم الجهود المصرية والدولية الرامية لمكافحة التطرف.
وبين الرئيس المصري مواصلة مصر للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة لإنجاح جهود مكافحة العنف والقضاء عليه وتهيئة المناخ المناسب لشعوب العالم المُحبة للسلام للعيش في استقرار وأمن لتحقيق طموحاتها التنموية.
أرسل تعليقك