زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد
آخر تحديث GMT01:08:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

سياسيون لـ"العرب اليوم": طهران تريد افتعال أزمة بين الخليج والقاهرة

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي

القاهرة ـ أكرم علي أكد سياسيون مصريون أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى مصر، بمثابة إشارة قوية لدول الخليج بأن هناك بديل آخر يريد دعم مصر إذا تخلوا عن مساعدتها، في ظل الأحداث المتوترة بين مصر والإمارات على خلفية المعتقلين المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين". وقال الخبير السياسي في مركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية" مؤمن سعيد، إن النظام الحاكم الحالي يريد استغلال العلاقات مع إيران باللعب مع دول الخليج وتحذيرها بشكل غير مباشر، في ظل التوترات التي تمر بها الآن.
وأشار سعيد إلى إن الخليج يريد انتظار تحقيق الاستقرار في مصر، والذي لم يتحقق بعد لدعم مصر كما قررت من قبل، إلا أن الواقع الاقتصادي والسياسي مازال متوترا في مصر، لذلك يمنتع العرب الآن عن الوفاء بوعودهم، فتلجأ مصر إلى إيران لتأكيد دعم الدول المعادية للعرب لمصر.
وأكد الخبير السياسي أن الخليج لن يتنازل عن دعم مصر، لأنها دول هامة في حماية الأمن القومي الخاص بهم، ولكن ما يحدث من توترات سوف يتم احتوائها قريبا، ولكن مصر سوف تخسر إذا فضلت مصلحة إيران على العرب.
ومن جانبه قال السفير محمود زين، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة علي أكبر صالحي، تهدف لإبعاد مصر عن معادلة أمن الخليج وغياب الاستقرار في العلاقات المصرية-الخليجية.
وأضاف زين أن إيران تريد افتعال أزمة بين مصر والخليج، لا سيما في ظل التوتر الحالي مع الامارات، وقرب تهاوي النظام السوري؛ فإيران لن يكون لها ظهير عربي قوي بعد سقوط الأسد، ولذا فهي تبحث عن بديل قوي في مصر.
وأكد السفير أن الإمارات والسعودية يمكن أن تأخذ هذه الزيارة بمنطق الاستفزاز، ولاسيما بعد أزمة الإمارات الأخيرة.
واستبعد مساعد وزير الخارجية أن تتمكن ايران من طرح نفسها كبديل للخليج في دعم مصر اقتصاديا، في ظل سوء الاوضاع الداخلية في ايران.
وأشار زين إلى أن إيران سبق أن أرسلت رسائل لمغازلة إخوان مصر واستدراجهم إلى حلف "الممانعة"، لكنهم اختاروا الوقوف بالصف المقابل، أي مع التحالف الإقليمي المرتبط بالولايات المتحدة وبإغراءات قطرية، ومثل الموقف من الملف السوري الحد الفاصل بين الطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab