سعودي منشق يؤكد أن التكفيريين يتمنون تنفيذ تفجيرات في عرعر
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

كشف وجود تعاون بين تنظيم "داعش" وتركيا

سعودي منشق يؤكد أن التكفيريين يتمنون تنفيذ تفجيرات في عرعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعودي منشق يؤكد أن التكفيريين يتمنون تنفيذ تفجيرات في عرعر

عناصر من تنظيم "داعش"
الرياض ـ سعيد الغامدي

كشف سعودي انشق عن تنظيم داعش وعاد إلى الرياض أن هناك تعاونا بين تنظيم داعش وتركيا عبر حدودها البرية مع سوريا، مشيرا إلى أنه شاهد عددا من التكفيريين السعوديين في محافظة الرقة السورية يتمنون تنفيذ تفجيرات في منطقة عرعر (شمال السعودية)، وذلك لإزالة الحدود السعودية، لضمان دخول المقاتلين السعوديين لدعم تنظيم داعش بالعراق.

وأوضح مانع المانع، وهو مفسر أحلام وراقٍ شرعي (سلّم نفسه إلى السلطات السعودية في تركيا العام الماضي)، أن هناك تعاملا بين تنظيم داعش والحدود التركية لدعم التنظيم، إذ إن "داعش" لديه أجندة يعمل على تنفيذها في تكفير الدولة السعودية، وغض النظر عن غيرها.

وقال المانع خلال اعترافاته على التلفزيون السعودي أمس: "إن عددا من الشباب السعوديين الذين استدرجهم تنظيم داعش، والتقيت بهم في محافظة الرقة السورية، يتمنون اقتحام الحواجز والحدود السعودية، وتنفيذ تفجيرات في منطقة الرطبة، القرية المحاذية مع الحدود السعودية بجانب منطقة عرعر، وأنهم يعتقدون أنهم أزالوا اتفاقية سايكس بيكو، وهي الاتفاقية المبرمة بين فرنسا وبريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى التي هدفت إلى رسم حدود لمنطقة الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب".

وأشار المنشق عن "داعش" إلى أن السعوديين الذين التقى بهم في حي الجزراوية في الرقة لديهم أمانيّ إرهابية يسعون إلى تنفيذها، من بينهم تفجير سجن الحائر في الرياض، الذي يحتجز عددا من المتورطين في قضايا إرهابية، ويخضع بعضهم للقضاء الشرعي، عبر المحكمة الجزائية المتخصصة. وأضاف: "لاحظت على السعوديين المستدرجين إلى التنظيم أنهم طوال نهارهم نائمون، ويذهبون بالليل إلى أماكن للترفيه، بعضهم يمارس ألعاب كرة القدم، والبلياردو، والسباحة، وآخرون يتفحصون مواقع الإنترنت، من دون المشاركة في مواقع القتال، إذ كانت هناك حاجة إلى عدد من الأفراد لمساعدة التنظيم في بوكمار ودير الزور وريف حلب وحماه وغيرها".

ولفت المانع إلى أنه لمس بعض السلوكيات غير الشرعية في داخل التنظيم، إذ شاهد أحدهم وعمره 12 سنة كان برفقة رجال ملثمين أكبر منه في العمر، وأبلغني أحدهم أن الشيطان أغواهم ورافقوا صغار السن، خلال وجودهم بلا عمل في الرقة، مؤكدا أن منطقة الرقة حينما كان المانع هناك بعيدة وهي تحت سيطرة "داعش"، وغير مستهدفة من قبل النظام السوري وطائراته.

وأضاف: "تعرضت للمضايقة والاستهزاء من بعض الشباب السعوديين الذين كانوا هناك، على الرغم من إمامتي لأحد المساجد، وأبلغت عددا من القيادات عن ذلك، ولم يفعلوا أي شيء".

وأكد أن الأدوات والوسائل التي يستخدمها عناصر التنظيم خلال وجودهم في سوريا تتضمن المقاطع المرئية وفيها لقطات تشجيعية حماسية، والتذكير بفضائل الجهاد بطرق غير شرعية، وفضائل الشهيد، حتى يجري استدراج المغرر به من مكانه في أي دولة إلى وسط التنظيم في سوريا، ومن ثم يجري تعبئة أدمغة المغرر بهم بالتكفير، وإعلان البيعة للتنظيم".

وذكر المنشقّ عن التنظيم أنه حينما طلب جواز السفر من قادة "داعش"، ردوا عليه بالتزام الصمت، ومن ثم نقلوه إلى خيمة في منطقة صحراوية، إذ كان معهم مجموعة من الأشخاص أحدهم سعودي، يحملون معهم كاميرا تصوير، وجهاز لابتوب، وطلبوا منه إعداد مقطع مرئي، يعلن فيه البراءة من الدولة السعودية، وإعلان النفير والبيعة لتنظيم داعش، تمهيدا لنشر المقطع المرئي على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي منشق يؤكد أن التكفيريين يتمنون تنفيذ تفجيرات في عرعر سعودي منشق يؤكد أن التكفيريين يتمنون تنفيذ تفجيرات في عرعر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab