سياسيون مصريون يحملون قيادات الإخوان مسؤولية اشتباكات النصب التذكاري
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

أكدوا لـ "العرب اليوم" أن الجماعة تجر البلاد إلى الاقتتال من أجل مكاسب سياسية

سياسيون مصريون يحملون قيادات "الإخوان" مسؤولية اشتباكات النصب التذكاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون يحملون قيادات "الإخوان" مسؤولية اشتباكات النصب التذكاري

آثار الاشبتاكات امام النصب التذكاري

القاهرة ـ عمرو والي قال عدد من السياسيين المصريين إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين تتحمل وحدها مسؤولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد فجر السبت من مواجهات واشتباكات دموية في منطقة النصب التذكاري في مدينة نصر، مشيرين إلى أن الجماعة تريد جر البلاد إلى الاقتتال الشعبي عقب تظاهرات الجمعة والتي اعطى فيها الشعب القوات المسلحة تفويضاً بمواجهة العنف والإرهاب.
وأكد القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق لـ"العرب اليوم"، أن الأحداث التي شهدتها مدينة نصر السبت من أعمال عنف تهدف إلى محاولة الجماعة إلى افتعال أزمة كبرى للعودة إلى صدارة المشهد وبخاصة بعد الحشد التاريخي من نزول المواطنين لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب، واصفاً إياه بالصادم لقيادات الجماعة.
وأضاف إسحاق الجماعة تسعى للحصول على مكتسبات سياسية ولو على حساب دماء شبابها مناشداً إياهم بفض اعتصامهم في النهضة ورابعة العدوية.
واستنكر فكرة استدعاء أميركا في المشهد وبخاصة وأن القيادات كلها اعتادت توجيه رسائل للغرب بالاضطهاد والتعرض للعنف وهذا غير صحيح.
واتفق مع الرأي السابق رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر، حيث أكد لـ"العرب اليوم" أن الإخوان المسلمين يريدون أن يصوروا للعالم الخارجي أنهم مضطهدون من قِبَل النظام، مشيراً إلى رغبتهم فى توصيل رسالة مفادها بأن هناك حالة انقسام داخل المجتمع.
وأضاف شكر الشعب المصري، قال كلمته الجمعة وخرج بالملايين لتفويض القوات المسلحة بمواجهة العنف والإرهاب مشدداً على ضرورة أن تقوم قوات الجيش والشرطة بدورها في مواجهة العنف بكل حسم.
وقال القيادي في حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد لـ"العرب اليوم"، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اصبحت تحتمي بالشباب في ميدان رابعة العدوية، لأن هذه القيادات تعلم يقينا أن مصيرها السجن لما ارتكبوه من جرائم تستوجب المحاكمة.
وأضاف السعيد القيادات الآن تدفع بشبابها ومؤيديها إلى الموت مناشداً المعتصمين بالرحيل لأنه وسيلة تحقق بها الجماعة هدفها في الوصول إلى مفاوضات سياسية لخروج آمن بعد هزيمتهم وعليهم الاعتراف بذلك وتقبل الأمر .
وقال النائب البرلماني السابق ورئيس حزب حياة المصريين محمد أبوحامد لـ"العرب اليوم" إن جماعة الإخوان المسلمين تريد سفك الدماء بأي شكل حتى ولو على حساب مؤيديها وأنصارها للظهور في صورة الضحية.
وأضاف أبو حامد أن مصر الآن تواجه التنظيم الدولي للإخوان بكل طاقته التمويلية والإعلامية والسياسية والدولية ويجب على كل مصري أن يساند وطنه وشعبه وجيشه.
ولفت إلى أن الجماعة دائماً ما تنفذ خططها في أعقاب أي فعالية يثبت فيها هذا الشعب قوته والتصميم على تحقيق إرادته .
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يحملون قيادات الإخوان مسؤولية اشتباكات النصب التذكاري سياسيون مصريون يحملون قيادات الإخوان مسؤولية اشتباكات النصب التذكاري



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab