سياسيون يطالبون بالتحقيق مع رئيس حزب الوسط بشأن تصريحاته
آخر تحديث GMT03:41:26
 العرب اليوم -

300 ألف "بلطجي" على مستوى مصر في خدمة المخابرات

سياسيون يطالبون بالتحقيق مع رئيس حزب "الوسط" بشأن تصريحاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يطالبون بالتحقيق مع رئيس حزب "الوسط" بشأن تصريحاته

رئيس حزب "الوسط" أبو العلا ماضي و الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي طالب عدد من السياسيين والخبراء في مصر بالتحقيق مع رئيس حزب "الوسط" أبو العلا ماضي في ما ذكره بأن جهاز المخابرات أنشأ منذ سنوات عدة، جيشًا من "البلطجية"، يضم 300 ألف عنصرًا، منهم 80 ألف في القاهرة فقط. ودعا السياسيون إلى التحقيق في هذه التصريحات، ومعرفة تفاصيلها ومحاسبة المسؤول عنها، أيًا كان منصبه، حيث أكد أبو العلا، في ندوة لشباب الحزب قبل أيام، أن الرئيس محمد مرسي من أخبره بتلك المعلومة، حيث قال أن "الرئيس محمد مرسي أخبره شخصيًا، في آخر لقاء معه، بأن هناك تنظيمًا أنشأته المخابرات العامة، منذ سنوات عدة، مكون من 300 ألف بلطجي، منهم 80 ألف في القاهرة فقط، وأن جهاز المخابرات سلم ذلك التنظيم إلى المباحث الجنائية، ثم سلمته المباحث الجنائية إلى جهاز أمن الدولة، وأن ذلك التنظيم كان يتبع جهاز أمن الدولة، منذ 7 سنوات سبقت ثورة 25يناير، وهذا التنظيم البلطجي هو من ذهب إلى محيط قصر الاتحادية، وهاجم المتظاهرين بالأسلحة والخرطوش".
وطالب الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، الرئيس مرسي بإفصاح عن ما لديه من معلومات تتهم المخابرات العامة بأنها أنشأت تنظيمًا من "البلطجية"، وقال مضيفًا "إن الرئيس مرسي يستطيع أن يؤكد كلامه، عن طريق طلب ملفات هذه التنظيمات من جهاز المخابرات العامة، الذي يترأسه الآن، ومن ثم إعلانه على جموع الشعب، لمعرفة الألغاز التي يتحدث عنها مرارًا وتكرارًا".
ورأى أستاذ العلوم السياسية في مركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية" عمرو هشام ربيع،  في حديث لـ "العرب اليوم"، أن "هذه التصريحات تعبر عن الخرف السياسي، وأن هذا لا يمت للحقيقة بصلة، وما هو إلا دليل على ضعف إدارة الدولة، وأنه لابد من التحقيق مع رئيس حزب (الوسط) أبو العلا ماضي بشأن هذه التصريحات، ومعرفة أصلها وكيف وصلت إليه، وهل الرئيس محمد مرسي مسؤول عنها أم لا".
وتقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى المدعي العام العسكري ضـد الرئيس محمد مرسي، بصفته رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس حزب "الوسط" المهندس أبو العلا ماضي، يتهمهم فيه بالإساءة إلى جهاز المخابرات العامة الوطني، والتحريض ضده، والتمهيد لتفكيكه، ومحاكمة أعضائه بهذه "الاتهامات الظالمة"، وبفتح الطريق لتشكيل جهاز مخابرات "إخواني"، حسب ما جاء في البلاغ.
وأضاف البلاغ، الذي اطلع "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "تلك التصريحات، التي أدلى بها المبلغ ضده الثاني، كانت أثناء مشاركته في صالون لحزب (الوسط)، وأن هذه الأرقام حقيقية، وأنه يحفظها لأنها صادرة من رئيس الجمهورية، وأن هذا التنظيم هو الذي ظهر في الاشتباكات التي دارت في محيط قصر الاتحادية، وكان في حيازتهم أسلحة بيضاء ونارية، وأن من يقوم بتحريكهم معروف، وأن حجم الأخطار ضخم جدًا"، مشيرًا إلى أنه "يطالب بالتحقيق في هذه الواقعة، وإثبات مدى صحتها، ومعرفة تفاصيلها، وما هي الأدلة التي تم الاعتماد عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يطالبون بالتحقيق مع رئيس حزب الوسط بشأن تصريحاته سياسيون يطالبون بالتحقيق مع رئيس حزب الوسط بشأن تصريحاته



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab