سياسيون يطالبون لجنة تعديل الدستور المصري بحذف مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين
آخر تحديث GMT07:29:40
 العرب اليوم -

متحدث الرئاسي يؤكد أنها تختص فقط بالاعتداء على المنشآت الحيوية والحكومية

سياسيون يطالبون لجنة تعديل الدستور المصري بحذف مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يطالبون لجنة تعديل الدستور المصري بحذف مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين

لجنة تعديل الدستور المصري

القاهرة ـ أكرم علي   طالب سياسيون مصريون، لجنة الخمسين لتعديل الدستور المُعطل، بحذف المادة (193)، التي تنص على إعطاء القضاء العسكري الحق في محاكمة المدنيين، وعدم محاكمة العسكريين أمام المحاكم المدنية. وجاء ذلك بعد الحكم على منتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" بالسجن المؤبد في السويس، من قِبل المحكمة العسكرية، ورغم أن الذي وضع هذه المادة في الدستور المعطل الغالبية من جماعة "الإخوان"، إلا أن السياسيين اعتبروا هذه المادة من الدستور "ظالمة" لحق أي مواطن للدفاع عن نفسه أمام القضاء المدني مهما كانت أخطاؤه.
وأكد عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" حسام فارس، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "الأحكام العسكرية مرفوضة رفضًا تامًا، ويجب تصحيح ما فعله (الإخوان) في الدستور المُعطل لضمان الحرية في المرحلة المقبلة، وأنه بعد صدور الحكم العسكري في السويس بالمؤبد على أعضاء ينتمون إلى الجماعة، يُكرّس لفكرة عودة المحاكمات العسكرية التي طالبت ثورة 25 كانون الثاني/يناير بمنعها والمحاكمة أمام القضاء المدني فحسب".
ورأى أستاذ العلوم السياسية محمد سالمان، أن "الجيش لجأ إلى المحاكمات العسكرية لكسر إرادة المتظاهرين، وأعاد المحاكمات العسكرية والرئيس الموقت لا يعلم عنها شيء، حين قال في حواره المتلفز (لا يوجد أي محاكمات عسكرية)، وفي اليوم ذاته صدر الحكم بالمؤبد على منتمين إلى (الإخوان) في السويس بتهمة حرق الكنائس والمنشآت".
وأضاف سلمان، أن "المتسبب في هذه الأحكام هم جماعة (الإخوان)، الذين وضعوا مادة 193 في الدستور التي تُعطي إلى القضاء العسكري الحق في محاكمة المدنيين وعدم محاكمة العسكريين أمام المحاكمات المدنية مهما كانت الأسباب، وهو ما يجب حذفه من الدستور"
وشدد عضو حركة "6 أبريل" محمد عادل، على رفضه المحاكمات العسكرية مع أي طرف أو مع أي متظاهر أو مجرم، ويجب أن يتم إلغاء المادة 193 من الدستور تمامًا، مطالبًا بأن ينص الدستور على أن محاكمة المدنيين تتم أمام القضاء العادل، وألا توجد محاكمات استثنائية كما حدث مع الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكد المتحدث باسم القصر الرئاسي السفير إيهاب بدوي، أنه في حال استخدام العنف والقوة ضد من يقوم بتأمين المنشآت الحيوية والحكومية، في إشارة إلى القوات المسلحة، فإن المختص في هذه الحالات هو القضاء العسكري طبقًا للقانون.
وأوضح بدوي، في تصريحات متلفزة، أنه "يجب أن يتم التمييز بين القاضي الطبيعي وفي أي حالة كيف يصبح القاضي قاضيًا طبيعيًا، وأنه في حال استخدام العنف والقوة ضد القوات التي تقوم بتأمين منشآت حيوية وحكومية مثل حالة (قضية السويس)، فإن القاضي الطبيعي والاختصاص الأصيل للنظر في ذلك هو القضاء العسكري"، مشيرًا إلى أنه يوجد في القانون العسكري المادة رقم 6، وهذه المادة كانت تخوّل لرئيس الجمهورية الحق في الإحالة إلى القضاء العسكري، وأن هذه المادة تقدمت القوات المسلحة بطلب لإلغائها وألغيت بقانون، وبالتالي لا يُحال أمام القضاء العسكري إلا من اعتدى على أفراد القوات المسلحة أثناء تأدية واجبهم، أو معدات للقوات المسلحة، فإن المختص بالنظر في ذلك هو القضاء الطبيعي العسكري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يطالبون لجنة تعديل الدستور المصري بحذف مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين سياسيون يطالبون لجنة تعديل الدستور المصري بحذف مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab