شباب منسقية المعارضة الموريتانية
نواكشوط ـ محمد شينا
طرح ، مبادرات للتعبير عن رفضهم لأي قرار تتخذه أحزابهم السياسية بالمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، معتبرين أن أي مشاركة لهذه الأحزاب ستكون نهاية لمسار ناضلوا من أجله على مدى السنوات الأربع الأخيرة. وأطلق الشباب مبادرة تحت شعار"لا تنقذوه"، مؤكدين أن "
مشاركة المعارضة تعني إنقاذ نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز، والدخول في انتخابات محسومة النتائج أصلاً".
وقال متحدث باسم الشباب، في حديث إلى "العرب اليوم"، "نناشد قادتنا ألا ينقذوا النظام بمشاركتهم في الانتخابات، وندعوهم إلى الاستمرار في النضال السلمي، لأن المعركة الحقيقية ليست معركة انتخابية بقدر ما هي معركة من أجل الديمقراطية والحرية، التي يعجز هذا النظام عن تلبية أبسط مقوماتها".
ويواصل قادة منسقية المعارضة مشاوراتهم من أجل حسم المشاركة من عدمها في الاستحقاقات المقبلة، حيث تجري نقاشات قادة المنسقية في قاعات مغلقة وبعيدًا عن كاميرات الصحافيين، ووسط تعتيم إعلامي شديد على مجريات النقاش، وذلك بعد تسرب معلومات صحافية قبل يومين بوجود خلافات قوية تُهدد تماسك المعارضة، غير أن القيادي المعارض والنائب البرلماني محمد المصطفى ولد برد الدين تحدث في كلمة له خلال مهرجان لحزبه عن رغبة غالبية جماهير المنسقية في المشاركة في الانتخابات، مضيفًا "قواعدنا الحزبية مع المشاركة في الانتخابات، وعلى أساس ذلك نسعى إلى انتزاع تنازلات مهمة من النظام تضمن شفافية الاقتراع، وسير الحملات الانتخابية في ظروف عادية.
أرسل تعليقك