شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع
آخر تحديث GMT09:55:49
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

تستهدف شخصيات مؤثرة على الساحة في مقدمتهم بري وقهوجي

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

رئيس المجلس النيابي في لبنان نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي

بيروت ـ جورج شاهين أكدت مصادر لبنانية مطلعة، أن تحذير وزير الداخلية مروان شربل، الخميس الماضي، من حدوث تفجيرات واغتيالات لم يكن نابعًا من فراغ، بل استند إلى معلومات وتقديرات أمنية، يقابلها استنفار أميركي وأوروبي ودولي يسعى إلى لجم أي تدهور أمني. وذكرت صحيفة "الأخبار"، في عددها الصادر الإثنين، أنه خلال الأسبوعين الماضيين شاعت معلومات منسوبة إلى أجهزة استخبارات ودوائر دبلوماسية غربية تفيد بأن الغطاء الدولي الضامن للاستقرار انكشف عن لبنان, ونقلت وسائل إعلام غربية وعربية معلومات مستقاة من الاستخبارات الأوروبية تؤكد أن الوضع الأمني في لبنان سينفجر خلال الشهرين المقبلين.
وفي الوقائع المتصلة بهذه المعلومات عن الكيفية التي تفاعلت فيها قضية الاستقرار في لبنان في المحافل الدولية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، كشفت المعلومات عن أن مصدر موجة التشاؤم على الأمن في لبنان، هو تقدير أمني تبنّته نهاية آذار/مارس الماضي مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن الدولي, وهو يرى أن الاستقرار في لبنان خرج عن السيطرة، وأن حجم الاحتقان داخله المتأتي من عوامل داخلية وخارجية، بات يُنذر بانفجار كبير فيه في أي لحظة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن بنت تقديرها الذي اعتمدته رئاسة المجلس رسميًا، بناءً على معطيات استخبارية وسياسية عدة، أبرزها إمكان انتقال الصراع في سورية إلى لبنان، ووجود نشاط ملحوظ ومتصاعد داخل الساحة السنية في لبنان لمجموعات سلفية خطرة، مع بروز ميل إلى استخدام لبنان ساحة عمل ضد أهداف حددتها فعلاً، وليس الاكتفاء باستخدامه كمنصة انطلاق لدعم المعارضة السورية، وأن المعلومة الأبرز ضمن النقطة الأخيرة، هي وجود تحضير لدى هذه الجماعات لاغتيال شخصيات لبنانية ذات تأثير كبير على الواقع السياسي والأمني، وفي مقدمتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مع ضباط آخرين, والهدف من اغتيال هؤلاء توجيه ضربة تُسهم في تفكيك الجيش اللبناني.
ولفتت المصادر إلى أن المراجع اللبنانية المستهدفة بالاغتيال، أبلغت حديثًا وجوب الحذر, مؤكدة أن "هذه المعلومات هي حديثة ومن مصدر موثوق، ولا صلة لها بالمعطيات والتقديرات التي أبلغتها أجهزة أوروبية قبل أشهر إلى السلطات اللبنانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab