القاهرة – أكرم علي
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأثنين، وفدًا من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري ديفين نيونز عن ولاية كاليفورنيا ورئيس لجنة الاستخبارات في المجلس.
وضم الوفد عضوية كل من النائبة الجمهورية عن ولاية فلوريدا اليانا رزوليتينن رئيسة لجنة الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، والنائب الديمقراطي آدم شيف عن ولاية كاليفورنيا ورئيس الأقلية الديمقراطية في لجنة الاستخبارات، والنائب الجمهوري بول كوك عن ولاية كاليفورنيا وعضو لجنة الخدمات العسكرية في المجلس، والنائبة الديمقراطية عن ولاية الاباما وعضو لجنة الاستخبارات، والنائب الجمهوري عن ولاية الاباما وعضو لجنة الاعتمادات في مجلس النواب.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، عقب اللقاء، أن الوزير شكري أجاب خلال اللقاء عن مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي أثارها وفد الكونغرس الأميركي والتي تمحورت حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل ما تواجهه من تحديات ومخاطر ناتجة عن استشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة وما تشكله ظاهرة التطرف من تهديد ليس فقط لدول الشرق الأوسط بل تمس العالم بأسره، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء عليها.
وجدد الوزير شكري، خلال المقابلة التأكيد على أهمية التعامل مع ظاهرة التطرف بشكل شامل في ظل الترابط القائم بين التنظيمات المتشددة سواء على المستوى الفكري أو الأيديولوجي أو العملياتي.
وعقّب رئيس وفد الكونغرس، قائلًا إنه مقتنع تمامًا بالأهمية البالغة لتطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات باعتبار مصر شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط مشددًا على أنه يتواصل مع الإدارة الأميركية لتأكيد هذه الحقيقة.
وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري أجاب أيضًا خلال اللقاء على عدة أسئلة تتعلق بالوضع في اليمن وجهود التحالف العربي الداعم للشرعية هناك، وتطورات الأزمة السورية وآفاق الحل السياسي هناك وتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية، فضلًا عن التعاون القائم بين مصر ودول في شرق المتوسط مثل قبرص لاستغلال الثروات الطبيعية.
وأشار عبد العاطي إلى أن الوزير شكري عرض بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها مصر، خاصة في ضوء النتائج الإيجابية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وما تم خلاله من التوقيع على اتفاقيات تتعلق بزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر، وتطلعنا لمزيد من الاستثمارات الأميركية.
أرسل تعليقك