"شهداء اليرموك" والفصائل في ريف درعا الغربي يوقعون اتفاقًا لوقف القتال

اتفق لواء "شهداء اليرموك" وبقية الفصائل في ريف درعا الغربي، الأحد، على وقت القتال، بينما شهد تل رفعت انفجارًا جديدًا ومزيد من القتلى في القصف الجوي على مدينة حلب، فيما تجدد الاشتباكات في جرود القلمون، بالتزامن مع تنفيذ المروحي لثماني غارات على خان الشيح، وثانية على محيط مطار دير الزور العسكري، كما تساقطت البراميل المتفجرة على ريف حمص، ووقع قتلى وجرحى في قصف جوي على مدينة درعا وريف حماة مع استمرار الاشتباكات في ريف رأس العين، وطائرات حربية تقصف ريفها.

ونشر اتفاق لحل الخلاف بين فصائل إسلامية ومقاتلة ولواء "شهداء اليرموك"، ووقف القتال في ريف درعا الغربي، وتضمن الاتفاق المبرم بين وجهاء أهل حوران والفصائل على ما يأتي:

تشكيل هيئة قضائية مؤقتة للحكم في النزاع، وتتكون من:  قاض من دار العدل، وتعيين قاض يسميه لواء "شهداء اليرموك"، وثالث تعينه الفصائل الثانية، ويعدُّ الحكم الصادر عن الهيئة القضائية ملزمًا لكل الأطراف، ويعتبر نهائيًا غير قابل للطعن، وإذا رأت الهيئة القضائية توقيف أحد المتهمين أو أكثر أثناء التحقيق فلها الحق في ذلك ولا حصانة لأحد.

واتفقت أيضًا على تعيين قوات فصل من فصائل عسكرية يعينها وجهاء حوران، وتعد الفصائل الموقعة على المبادرة ضامنة لتنفيذ الحكم الصادر عن الهيئة القضائية.

ويتعهد لواء "شهداء اليرموك" بالانسحاب من المناطق التي دار الجدال عليها، سحم وحيط، مقابل إيجاد طرف خارجي محايد لاستلام بلدة سحم الجولان، ومنع دخول أي فصيل عسكري وجعلها منطقة مدنية آمنة منزوعة السلاح،  كما يتعهد الطرف الثاني المحتشد في بلدة حيط بسحب آلياته الثقيلة، وجميع الفصائل والعناصر التي قدمت إليها، من خارجها، ولا يبقى فيها إلا المسلمين من أبنائها والعناصر المنتسبة والمنشقة الموجودين سابقًا فيها.

وكمبادرة حسن نية يتعهد "شهداء اليرموك" بسحب حاجز السروجي على أن يتسلم الحاجز بدلًا منه فصيل يرتضيه، الطرفان، وبعد سحب حاجز السروجي يترتب على فصائل حيط، البدء بسحب فصائلها المقاتلة والبدء بإخراج من تم ذكره في البند الثاني، ويتم البدء بالعمل بشكل جدي على الأرض، بعد ارتضاء الطرفين الممثل بتوقيعهما عل هذه الورقة مع وجهاء المنطقة.

  ووردت معلومات، بقتل طفلين جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية عين شيب في ريف إدلب، كما قتل رجل من قرية البشيرية جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في القرية، أيضًا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة معرة حرمة بريف إدلب، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في قرية بشلامون في ريف جسر الشغور، من دون معلومات عن إصابات، في حين قتلت طفلتان اثنتان جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة إدلب.

 وفجرت الكتائب المقاتلة مبنى قالت إن قوات الحكومة تتمركز فيه، في منطقة ميسلون، تبعه اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة جراء التفجير،وارتفع عدد القتلى الذين قتلوا جراء سقوط برميل متفجر على منطقة في حي السكري جنوب حلب إلى سبعة على الأقل بينهم ثلاثة أطفال ومواطنتان ورجلان، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود أنباء عن قتلى.

كما تعرضت مناطق من بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، لقصف من قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا سمع دوي انفجار في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، ناتج عن انفجار بسيارة يقودها شخص، قرب من حاجز للكتائب المقاتلة في مدخل البلدة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، واندلاع نيران في بعض الأراضي الزراعية بالمنطقة.

 قتل استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، فيما ارتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية إلى ثماني غارات على الأقل، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في مدينة الزبداني متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من قوات الحكومة لمناطق في المدينة.

أيضًا تدور اشتباكات بين الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة"من جهة، و"حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة ثانية في جرود فليطة في منطقة القلمون، أيضًا نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة البلالية في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما أصيب عدد من المواطنين بجراح جراء تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق في محيط بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.

 كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الحولة، من دون معلومات عن خسائر بشرية،  وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية قسطون في الريف الغربي لحماه، الذي يشهد قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى.

 وقصف الطيران الحربي مناطق في حي طريق السد بدرعا المحطة في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل رجلين اثنين فضلًا عن إصابة عدد من المواطنين بجراح، أيضًا قتل رجل من بلدة الجيزة بريف درعا تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف.

 واستهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف هاون تمركزات لقوات الحكومة بالقرب من منطقة كفريه في ريف اللاذقية، عقبه قصف من قوات الحكومة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين.

 ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية في محيط المطار، من دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" من طرف آخر، في محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، قرب منطقة جزل في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وسقطت قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حيي السليمانية والعزيزية ومحيطهما في مدينة حلب من من دون أنباء عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر، في محيط المسجد الأموي وبالقرب من باب النصر في حلب القديمة.

 كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي المشهد جنوب حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قتل ثلاثة من طاقم الطائرة المروحية التي أسقطها تنظيم "داعش" قرب مطار كويرس العسكري، من ضمنهم ضابطان على الأقل.

 وقصفت الطائرات الحربية مناطق في حي جوبر من من دون أنباء عن إصابات، ويشهد الحي منذ أشهر اشتباكات عنيفة ومتجددة بين قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" وقوات الدفاع الوطني من طرف والفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر.

 ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة عربين ما أدى إلى مقتل مواطن وسقوط جرحى، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مزارع مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من من دون أنباء عن إصابات.

 نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدات وقرى كفرسجنة وعين شيب وحزارين وكفرنبل ومناطق ثانية في بلدات وقرى الموزرة وكنصفرة وعين لاروز بجبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى في قرية عين لاروز، في حين اعطبت الكتائب الاسلامية دبابة لقوات الحكومة بصاروخ حراري في تلة الشيخ خطاب في ريف جسر الشغور الشرقي وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.

 وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي كفرناسج وبصرى الشام ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما لقي قائد عسكري في لواء قتلى اليرموك مصرعه، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة".
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في ريف القنيطرة من من دون أنباء عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة أبو شخاط في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين سري كانيه، ترافقت مع تفجير التنظيم لعربة مفخخة قرب المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن، في صفوف الطرفين، كما تشهد المنطقة قصفًا متبادلًا بين التنظيم والوحدات الكردية.

قتل عضو الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء تفجير رجل لنفسه بالقرب منه، في وقت سابق في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في محيط بلدة النشابية في الغوطة الشرقية ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

كما تعرضت مناطق في جرود القلمون، لقصف من قوات الحكومة، من من من دون أنباء عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط مدينة داريا، ترافق مع قصف قوات الحكومة لمناطق في المدينة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تعرضت مناطق في محيط بلدة سعسع لقصف جوي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وأسقط تنظيم "داعش" طائرة مروحية في محيط مطار كويرس العسكري، المحاصر من التنظيم في ريف حلب الشرقي جراء استهدافها، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل أحد أفراد طاقمها، فيما لا يزال مصير البقية مجهولًا، بينما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض-أرض أطلقته قوات الحكومة على منطقة في حلب القديمة، من من من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، في محيط مخيم اليرموك بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة على مناطق في المخيم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تعرضت أماكن في محيط حي القابون لقصف من قوات الحكومة، من من من دون معلومات عن إصابات.

وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريق غازي عينتاب، ومناطق ثانية في بلدة دير جمال، ولم ترد معلومات عن إصابات، أيضًا ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي صلاح الدين ما أدى إلى أضرار مادية، فيما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة بالقرب من بلدة موحسن في ريف دير الزور الشرقي ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة .

وسمع دوي انفجار في منطقة العدوي وسط العاصمة، يعتقد بأنه ناجم عن سقوط قذيفة "هاون" على منطقة في الحي، كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بعناصر "الجبهة الشعبية"، القيادة العامة الفلسطينية، من وعناصر تنظيم "داعش" من آخر في مخيم اليرموك، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما، بينما نفذت قوات الحكومة حملة مداهمة لمنازل مواطنين في حي الميدان من من من دون أنباء عن اعتقالات بحسب ناشطون من الحي.

وأبرزت مصادر حقوقية، أنّه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 261 من ضباط وعناصر قوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، خلال الفترة الممتدة من الـ 22 من شهر نيسان/أبريل الماضي، تاريخ بدء الهجوم على مدينة جسر الشغور وريفها، وحتى منتصف ليل الـ 23 من شهر أيار / مايو الجاري، ومن بين المجموع العام 90 ضابطًا على الأقل، من ضمنهم قائد القوات الخاصة في سورية اللواء محي الدين منصور.

كما قتل 11 ضابطًا برتبة عميد، و11 عقيدًا، وثلاثة ضباط برتبة مقدم، و10 برتبة رائد، و25 برتبة نقيب، و29 برتبة ملازم أول، قتلوا جميعًا خلال سيطرة ""جبهة النصرة""، وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، وجبهة "أنصار الدين"، وجيش "الإسلام"، و"أجناد الشام"،وألوية "الفرقان"، و"أنصار الشام"، والحزب "الإسلامي التركستاني" و"جنود الشام"، على مدينة جسر الشغور في الـ 25 من شهر نيسان /ابريل الماضي.

وخلال الاشتباكات في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور وفي محيط قرية الكفير وفي المعارك التي دارت منذ الـ 22 من شهر نيسان الماضي، وصولًا إلى تمكن عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها المحاصرين داخل المستشفى الوطني عند أطراف مدينة جسر الشغور من الفرار إلى قوات الحكومة التي كانت تحاول التقدم في المنطقة من محاور ، فضلًا عن وجود أكثر من 300 بين مفقود وأسير من الحكومة والمسلحين الموالين لها وأسرهم.

وسقطت قذائف صاروخية على مناطق في بلدة المشرفة في ريف حمص الشرقي ما أدى إلى أضرار مادية، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من آخر في الجزيرة السابعة في حي الوعر، ما أدى إلى مقتل مقاتل من الفصائل الاسلامية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وقتل مواطن من بلدة غباغب، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الكرك الشرقي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة ناحتة، من من من دون أنباء عن إصابات، أيضًا قصفت قوات الحكومة أماكن في قريتي الملزومة وحامر في منطقة اللجاة، وأماكن ثانية في بلدتي الفقيع وكفرشمس، من من من دون أنباء عن إصاباتحتى اللحظة.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية و""جبهة النصرة"" من جهة ثانية، في محيط مطار ابو الظهور العسكري والمحاصر من الأخير، منذ أكثر من عامين، ترافق مع قصف من قوات الحكومة على مناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، ومناطق ثانية في بلدة نحليا جنوب غرب مدينة اريحا، ولم ترد أنباء عن إصابات.

ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة ادلب ترافق مع قصف قوات الحكومة مناطق في بلدة كورين من من من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من آخر، في محيط جبل النوبة وقرب منطقة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وجددت قوات الحكومة قصفها لأماكن في مدينة الزبداني ومناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تعرضت مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف من قوات الحكومة، من من من دون معلومات عن إصابات.

 كما جددت القوات فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، في حين استهدف تنظيم "داعش" بقذائف تمركزات لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في منطقة الدوة قرب تدمر في ريف حمص الشرقي، التي تشهد اشتباكات بين الطرفين.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة سراقب، عقبه فتحه لنيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في البلدة، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة كورين وقرية بسامس في ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في قريتي احسم والرامي في جبل الزاوية، من من من دون معلومات عن إصابات.

وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، أعقبه فتح قوات الحكومة لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة، من من من دون معلومات عن إصابات، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية العمقية بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ترافق مع قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين لمناطق في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في قرية السرمانية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي في وقت سابق.

وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات الحميدية وأم باطنة ومسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، من من من دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى، في حين اعتقلت قوات الحكومة عدد من المواطنين في بلدة خان أرنبة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

 وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي الحراك والكرك الشرقي في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في بلدتي الحراك وجاسم، وأماكن ثانية في درعا البلد في مدينة درعا، من من من دون معلومات عن إصابات، في حين قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا منذ أيام.

أيضًا قتل طفل من محافظة السويداء جراء انفجار لغم بالقرب منه جنوب مدينة إنخل في ريف درعا، فيما قتل رجل من قرية غصم في ريف درعا تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة، أيضًا استمرت الاشتباكات بين مقاتلي لواء "قتلى اليرموك "ومقاتلي ""جبهة النصرة""، في محيط بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، وكانت أسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل قيادي في "جبهة النصرة"، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، خلال الاشتباكات التي ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي لمناطق في حي الحميدية في مدينة دير الزور، إلى 16 بينهم 6 أطفال من عائلة واحدة و4 مواطنين من عائلة ثانية، فضلًا عن سقوط عدد من الجرحى، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية المريعية في ريف دير الزور، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

 وأصبحت حصيلة الذين قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حيي الأشرفية والخالدية في مدينة حلب، اثنين طفل وطفلة، بينما سقطت قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على أماكن في حيي السيد علي والحميدية وأماكن ثانية في شارعي تشرين والنيل ومحيط منطقة الحديقة العامة، من من من دون معلومات إلى الآن عن إصابات، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في أحياء باب الحديد وأقيول وقسطل حرامي ومناطق ثانية بحلب القديمة.

وسقط صاروخ أطلقته قوات الحكومة ويعتقد بأنه من نوع أرض-أرض على منطقة في حي المشهد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، أيضًا دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية، في جبهة عزيزة جنوب حلب، ترافق مع استهداف الكتائب الإسلامية بقذائف تمركزات لقوات الحكومة في المنطقة وسط فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من جهة ثانية، في أطراف حي الشيخ سعيد جنوب حلب، ومعلومات عن تقدم للأخير في المنطقة، أيضًا استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف تمركزات لقوات الحكومة بمنطقتي الراموسة وكرم الطراب، من من من دون معلومات إلى الآن عن إصابات.