القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان
أُصيب الإسرائيليون بحالة من الذهول، بعد وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى مدينة حيفا، فضلا عن قصف تل أبيب، والقدس الغربية، التي سقط فيها صاروخ بالقرب من مبنى "الكنيست الإسرائيلي"، ضمن 40 صاروخًا سقطت في الساعات الأخيرة داخل المدن والمستوطنات الإسرائيلية.ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى الالتزام بالملاجىء وسط حالة من الدهشة، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس، وزاد فشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ المقاومة من حدة الغضب الإسرائيلي، حيث بدأ الإعلام العبري في النقاش حول فائدة القبة التي أنفق عليها ملايين الدولارات، في الوقت الذي نجحت فيه في التصدي إلى 12 صاروخًا من أصل 60 صاروخًا سقطت على إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
وأكّد رئيس هيئة "الأركان العامة الإسرائيلية" بني غيتس، أن حركة "حماس" اختارت طريق التصعيد، مضيفًا "ربما تواجه إسرائيل بعض المفاجآت في غزة وربما تقع عملية أو تواجه صعوبات معينة لذلك يجب علينا الاستعداد للاحتمالات كافة ومواصلة مهمتنا للفترة الزمنية التي تحتاجها ويسمح بها الواقع".
وتحاول الأوساط السياسية والعسكرية والحزبية في إسرائيل الامتناع عن فتح المجال للتشكيك في فشل العملية العسكرية من باب أن الوضع يقتضي الحفاظ على الجبهة الدخلية، ودعم الجيش في حربه على فصائل المقاومة، ومواصلة دعمه بعيدا عن الدخول في نفق الحديث عن فشل الاستخبارات في تقدير حجم القوة الصاروخية التي في حوزة فصائل المقاومة وخصوصًا لدى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وذكرت مواقع تابعة للمستوطنين أن صاروخا واحدا على الاقل سقط في بيتار عيليت، في القدس، فيما أشارت إلى أن إصابات وقعت جراء سقوط صاروخ قرب مركز تسوق في أسدود، وتم الكشف عن سقوط صاروخ في بيت شيمش، وآخر في جفعات زئيف في القدس.
أرسل تعليقك