نجلا الزعيم جمال عبدالناصر يُحيّان الذكرى الـ44 لرحيله في ضريحه الخاص
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

وسط حشد كبير من القوى السياسية والشخصيات العامة

نجلا الزعيم جمال عبدالناصر يُحيّان الذكرى الـ44 لرحيله في ضريحه الخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجلا الزعيم جمال عبدالناصر يُحيّان الذكرى الـ44 لرحيله في ضريحه الخاص

ضريح الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر
القاهرة ـ أكرم علي

أحيا نجلا الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، عبدالحيكم وشقيقته منى، اليوم الأحد، الذكرى الـ44 لوفاة والدهما في الضريح الخاص به في القاهرة، وسط حشد من القوى السياسية والشخصيات البارزة والعديد من المواطنين المصريين.

وأكد عبدالحكيم عبدالناصر، بمناسبة ذكرى وفاة والده، أنَّ هذا الشعب حافظ على فكر عبدالناصر وذكراه، رغم المحاولات من أعداء الثورة لتشويه التاريخ وطمس التجربة الناصرية.

 

وأوضح عبدالحكيم خلال تصريحات له، الأحد، من أمام ضريح الرئيس الراحل أنَّ الشعب بعد مرور 40 سنة من وفاة عبدالناصر، وفي ثورة 25 كانون الثاني/ يناير عندما ثار على الظلم والفساد رفع صورة الزعيم الراحل وعندما سرقت ثورة 25 كانون الثاني/ يناير من تيار الإخوان خرج مرة أخرى يثور على هذا التيار "البغيض" رافعًا صورة جمال عبدالناصر، بحسب تصريحه.

وفي 28 سبتمبر/أيلول من كل عام تحلّ ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ثاني رؤساء مصر، وأحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملكيّة، حيث وصل عبدالناصر إلى حُكم البلاد خلفًا للرئيس الراحل محمد نجيب.

وولد عبدالناصر في 15 كانون الثاني/ يناير 1918 في الإسكندرية، وهو من جذور صعيدية، فقد ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، وانشغل عبدالناصر بالسياسة في سنٍ مبكرة، حيث شارك في مظاهرات تثندّد بالاستعمار الإنكليزي.

وشكّل ناصر مجموعة من ضباط الجيش القوميين بعد حصار الإنكليز لقصر الملك فاروق بالدبابات العام 1942 بسبب تعاطفه مع قوات المحور، ورأى ناصر الحدث بأنه انتهاك صارخ للسيادة المصرية.

وكانت حرب فلسطين العام 1948 أولى الحروب التي يخوضها جمال عبدالناصر، حيث أرسل الملك فاروق الجيش المصري لتحرير فلسطين، وبعد الحرب، عاد عبدالناصر إلى وظيفته في الأكاديمية الملكية العسكرية.

وبعد تنحية فاروق وفي 25 شباط/ فبراير 1954 أعلن نجيب استقالته من مجلس قيادة الثورة، وقبل ناصر الاستقالة وتمّ وضعه تحت الإقامة الجبرية وتعيين ناصر رئيسًا للجمهورية.

وفي 26 تموز/يوليو 1956 أعلن جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس بعد رفض تمويل السد العالي لحماية مصر من خطر الفيضان، ممّا تسبب في العدوان الثلاثي، وعقب هزيمة حزيران/ يونيو 1967 أعلن جمال عبدالناصر تخليّه عن منصب رئيس الجمهورية، ولكن حدثت مظاهرات حاشدة طالبته بالبقاء، فأصغى لصوت الملايين.

وفي كانون الثاني/ يناير 1968، بدأ عبدالناصر حرب الاستنزاف لاستعادة الاراضي التي احتلتها إسرائيل، حيث أمر بشنّ هجمات ضد مواقع إسرائيلية شرق قناة السويس ثم حاصر القناة، وفي 28 أيلول/ سبتمبر 1970، عانى ناصر من نوبة قلبية، ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء، وتوفي بعد ساعات عدّة منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجلا الزعيم جمال عبدالناصر يُحيّان الذكرى الـ44 لرحيله في ضريحه الخاص نجلا الزعيم جمال عبدالناصر يُحيّان الذكرى الـ44 لرحيله في ضريحه الخاص



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab