طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

نفت انتماءهم إلى الحرس الثوري وأكدت أنهم حجاج إلى مزار السيدة زينب

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

عدد من عناصر احرس الثوري الإيراني

طهران ـ مهدي موسوي نفت الحكومة الإيرانية، ما أعلنته بعض التقارير الإخبارية بشأن احتمال وجود أفراد من الحرس الثوري الإيراني، ضمن مجموعة الإيرانيين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية أخيرًا بوساطة تركية قطرية، بعد احتجازهم في سورية لمدة 5 أشهر. وقد لعبت تركيا وقطر دور الوسيط، لإطلاق سراح 48 إيرانيًا اختطفتهم قوات المقاومة السورية في دمشق، في صفقة تبادلية أفرجت بموجبها السلطات السورية عن 2100 شخص من سجناء المعارضة السورية.
وطرحت صحيفة "غارديان" البريطانية، في تقرير لها، تساؤلات بشأن ماهية هؤلاء الإيرانيين البالغ عددهم 48 شخصًا، هل هم من الحجاج أم هم من أفراد الحرس الثوري الإيراني؟، مضيفة  "على ما يبدو فإن الهوية الحقيقية لهؤلاء قد بدأت تتكشف تدريجيًا من خلال بعض التقارير المنشورة على شبكة الإنترنت، حيث يزعم أفراد المقاومة السورية الذين قاموا باختطافهم أثناء ركوبهم حافلة في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، بأن إيران قد بعثت بهم إلى سورية لمساعدة الرئيس بشار الأسد في سحق الانتفاضة السورية، بينما تنكر إيران ذلك وتقول إن بعض هؤلاء من متقاعدي أفراد الحرس الثوري الإيراني، وأنهم حجاج إيرانيين كانوا في طريقهم إلى زيارة مزار السيدة زينب المقدس عند الشيعة".
وقالت الصحيفة البريطانية، "جرت عادة الحجاج الإيرانيين تجاهل تحذيرات الحكومة الإيرانية بعدم السفر إلى مناطق الصراع، فقد حدث أن قام العديد من الإيرانيين بزيارة الأماكن الشيعية المقدسة في العراق خلال سنوات الغزو الأميركي للبلاد، وتعرض البعض منهم للقتل في تلك الأثناء، ومع ذلك فقد كشفت بعض المواقع الإيرانية عن هوية هؤلاء الأسرى الذي كانوا بحوزة المقاومة السورية، حيث قالت إن بعضهم لايزال يعمل بالحرس الثوري الإيراني، ولم يكشف النقاب بعد عن العدد الفعلي للحجاج الإيرانيين".
في السياق، ذكر موقع "ديغاربان" الذي يتابع أنشطة المحافظين الإيرانيين على شبكة الإنترنت، أن "سبعة على الأقل من بين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية كانوا من بين الحرس الثوري الإيراني، وأن عابدين خورام القائد الحالي لأحد أقسام الحرس الثوري في مدينة أورمية، كان من بين الذين أفرج عنهم وعادوا إلى إيران"، كاشفًا عن  "أسماء عدد من الذين ينتمون حاليًا وسابقًا إلى نخبة الحرس الثوري، وهوية البعض منهم أثناء حفلات استقبال بموطنهم أو خلال التقارير الإخبارية المحلية على شبكة الإنترنت".
ويرفض المسؤولون في إيران حتى الآن نشر القائمة الكاملة بأسماء هؤلاء الذين اعتقلوا في سورية لدى الجيش السوري الحر منذ خمسة أشهر، وأفرجوا عنهم الأسبوع الماضي، مقابل الإفراج عن سجناء المعارضة السورية وعدد من السجناء الأتراك.
وحول صفقة الإفراج عن هؤلاء الإيرانيين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات أدلى بها إلى التلفزيون الرسمي، الإثنين الماضي، إن "اختطاف أفراد أبرياء بهدف ممارسة ضغوط سياسية على الحكومة السورية، إنما هو وسيلة غير إنسانية، ولابد من منع مثل تلك التصرفات وذلك من خلال التعاون مع بلدان أخرى".
يُذكر أن إيران ظلت تدعم الحكومة السورية طوال فترة الحرب الأهلية التي امتدت إلى ما يقرب من عامين، كما أن الغرب يتهمها بدعم دمشق عسكريًا، وعلى الرغم من أنها تنفي ذلك، إلا أن أحد كبار قادة الحرس الثوري اعترف في أيار/مايو الماضي بأن القوات الإيرانية تعمل في سورية لدعم الرئيس الأسد، حيث قال نائب قائد كتبية القدس الإيرانية إسماعيل غاعاني، إنه "لولا وجود إيران في سورية، لشهدت البلاد مذابح أوسع نطاقًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab