ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو
آخر تحديث GMT02:00:33
 العرب اليوم -

تشاور مع وفد من الفصائل الفلسطينية وزار بري ثم تباحث مع باسيل

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
بيروت - فادي سماحة

باشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فور وصوله إلى بيروت، مساء الثلاثاء، اجتماعاته فالتقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على أن يلتقي الأربعاء، تباعًا، وفدا من الفصائل الفلسطينية ومن ثم يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، ويختتم زيارته بلقاء نظيره اللبناني جبران باسيل يعقبه مؤتمر صحافي مشترك يتحدثان فيه عن نتائج المحادثات التي أجراها ظريف لينتقل بعد الظهر إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين.

وبعد لقائه سلام، أكد ظريف، أنّ المحادثات تناولت التعاون بين البلدين، مضيفًا: "نثمن الدور الكبير الذي لعبه الرئيس سلام لتوفير الأمن ومكافحة التطرف وإيجاد التعاون بين مختلف الفرقاء اللبنانيين، هذا الدور أدى إلى المزيد من الهدوء والاستقرار والأمن في هذا البلد".

وتابع، ليس الوقت، وقت منافسة في لبنان وإذا كان لا بد من التنافس فلإعمار لبنان، والجميع في لبنان يعترفون بأنه بلد للتعايش والمقاومة ولا بد من التعاون في كل هذه المجالات، وإيران إلى جانب الشعب اللبناني وتدعم مطالب هذا الشعب العظيم.

ورأى بعد وصوله، أنّ هناك "لعبة خطيرة" تجرى من الكيان الصهيوني في خصوص الملف النووي الإيراني، وكل الضغوط التي مارسها باءت بالفشل الذريع، والفرصة تاريخية في المنطقة للتعاون والتشاور لمواجهة التطرف والكيان الصهيوني، مبيّنًا: "نمد يدنا إلى دول إسلامية في الشرق الأوسط وندعوها إلى تلبية ندائنا لمزيد من التعاون".

ومع أن برنامج محادثاته في بيروت لم يلحظ، على الأقل في العلن، أي لقاء مع الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي التقاه ليل الثلاثاء، بعيدًا من الأضواء نظرا للظروف الأمنية الأخير، فإنه كان يلحظ في المقابل زيارة لضريح القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق، في روضة الشهيدين داخل الضاحية الجنوبية لبيروت؛ لكنه ألغي لضيق الوقت.

وكان يفترض أن يزور في طريقه إلى بيروت، أنقرة؛ لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأتراك؛ إلا أنّ طارئا لم يُعرف ما إذا كان سياسيًا أو تقنيا، أدى الى تأجيل الزيارة، وأبرزت مصادر صحافية إيرانية، عن مسؤول في الخارجية الإيرانية، قوله إن الزيارة مدرجة على جدول أعمال ظريف؛ لكنها ستتم في وقت لاحق، لأن الجداول لم تتوافق في هذا الموعد، فيما أعلن مسؤول في الخارجية التركية، عن أنّ الزيارة التي كان من المتوقع أن يناقش خلالها الصراع السوري تأجلت، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، علمًا أنّ هذا التأجيل حصل في اللحظة الأخيرة.

ورأت مصادر سياسية مواكبة للموقف الإيراني من الأزمة اللبنانية، أنّ لبنان يشكل من وجهة نظر القيادة الإيرانية، حلقة أساسية من مثلث محور الممانعة، وتوليه اهتمامًا مميزًا ولن تفرط في أوراقها للمعادلة الداخلية من دون أي مقابل، خصوصا أنها تخشى أن تدفع التطورات المتسارعة، من عسكرية وأمنية في سورية، إلى استعجال البحث عن مستقبل النظام في سورية في ضوء التحرك الروسي المدعوم إيرانيا؛ للبحث عن حل سياسي للحرب في سورية الذي سيواكبه ظريف في زيارته لموسكو، الأسبوع المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab