المتظاهرون يصلون الاتحادية والنيابة المصرية تحبس 12 متهمًا في الأحداث
آخر تحديث GMT07:29:07
 العرب اليوم -

بالتزامن مع انقسام القوى الإسلامية بشأن المشاركة في تظاهرات الجمعة

المتظاهرون يصلون "الاتحادية" والنيابة المصرية تحبس 12 متهمًا في الأحداث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتظاهرون يصلون "الاتحادية" والنيابة المصرية تحبس 12 متهمًا في الأحداث

المتظاهرين في محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي  

المتظاهرين في محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي   القاهرة – أكرم علي، مصطفى محمد أفاد شهود عيان لـ "العرب اليوم" "إن العشرات من المتظاهرين وصلوا محيط قصر الاتحادية الرئاسي في منطقة مصر الجديدة (غرب القاهرة) وذلك لمساندة المعتصمين أمام القصر، فيما أكدوا أن قوات الأمن المركزي كثفت انتشارها في محيط القصر، ووضعت قوات الحرس الجمهوري أسلاك شائكة أمام البوابة الثالثة والرابعة، تحسبا لأي اشتباكات مع المتظاهرين، و على جانب آخر تعقد "الجماعة الإسلامية" وقادة حزبها "البناء والتنمية" مؤتمرًا صحافيًا، الاثنين ، في مقر الحزب للإعلان عن تفاصيل وأهداف مليونية الجمعة المقبلة التي دعت إليها الجماعة وحزبها، وكانت الجماعة الإسلامية وحزبها قد دعيا إلى مليونية حاشدة الجمعة أمام مسجد رابعة العدوية وحددا أسباب الدعوة إليها في "الظروف التي تمر بها البلاد ومنطق التخريب والعنف الذي يسود الآن، وللحفاظ على استكمال أهداف الثورة"، بحسب بيان لهما.
في السياق ذاته أمر رئيس نيابة مصر الجديدة، إبراهيم صالح بحبس 12 من المتهمين في أحداث اشتباكات الاتحادية 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة بتسليم طفل لأسرته نظرا لصغر سنه.
ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم أهمها حيازة زجاجات مولوتوف، والاعتداء على قوات الأمن المتواجدة أمام قصر الاتحادية، ومحاولة إحراق قصر الرئاسة.
ومن جانبه أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه يتابع واقعة سحل المواطن حمادة صابر، أمام قصر الاتحادية، الجمعة الماضي، من جانب أفراد يرتدون زي الشرطة إلى جوار سيارة من سيارتها.
وقال المجلس، في بيان صحافي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إنه يتابع هذه الأحداث من خلال بعثات تقصي الحقائق التي أرسلها إلى قصر الاتحادية وغيرها من الأماكن التي وقعت بها الأحداث، والتي سوف تعلن نتائجها خلال الأيام المقبلة".
أدان المجلس بشدة كل هذه الوقائع والمشاهد التي تنتهك الكرامة الإنسانية بقدرما يدين بذات الشدة أعمال العنف والبلطجة التي يرتكبها آثمون، مؤكدا أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي انتهاك لحقوق الإنسان في مصر.
وطالب السلطات المُختصة بسرعة الانتهاء من التحقيقات في هذه الوقائع وتقديم مُرتكبيها إلى محاكمة عادلة ناجزة مُنصفة.
من ناحية أخرى انقسمت القوى الإسلامية في مصر بشأن مشاركتها في تظاهرات الجمعة المقبلة في ميدان رابعة العدوية القريب من قصر الرئاسة، والتي دعت لها الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي "البناء والتنمية" للرد على حشد القوى المدنية أمام قصر الرئاسة.
وأعلنت "الجبهة السلفية" مشاركتها في التظاهرات رداً على المعارضة التي تسيطر على الشارع السياسي.
تسيطر عليها حالة "الاحتقان"، موضحا أن حزبه يحاول حقن الدماء والبعد عن العنف من خلال المبادرات السياسية بعيدا عن المظاهرات الشعبية.
وعلى جانب آخر امتنعت جماعة "الإخوان" المسلمين عن المشاركة أو التفكير في ذلك بغرض الحفاظ على صالح الوطن، وأعلنت في بيان صحافي رسميا عدم مشاركتها حتى الآن.
ورفض "حزب النور" أيضًا المشاركة في التظاهرات، محذرا من حالة الاحتقان التي تتعرض لها مصر الآن.
وأعلن المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار ، إن "الحزب لن يشارك في المظاهرات التي دعت لها الجماعة الإسلامية".  وقال بكار في تصريحات له ، لن نشارك في المظاهرات في الفترة الحالية، لأن الأوضاع في الشوارع المصرية تسيطر عليها حالة "الاحتقان"، موضحا أن حزبه يحاول حقن الدماء والبعد عن العنف من خلال المبادرات السياسية بعيدا عن المظاهرات الشعبية.
إلا أن أطرافًا إسلامية عديدة على رأسها التيار الإسلامي العام، الذي يضم 22 ائتلافاً إسلامياً، عدم مشاركته في المظاهرة التي دعت إليها الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" الجمعة المقبل أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر (شرق القاهرة).
و من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم التيار خالد حربي في تصريح له الأحد، "لن نشارك في المليونية لأنها ليست حلاً للأزمات الراهنة"، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامي لا يعرف الأسباب الحقيقية لتنظيم هذه المليونية.
ويضم التيار عددًا من الائتلافات الإسلامية من أبرزها: حزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامي الحر، وحركة طلاب الشريعة، حزب التوحيد العربي، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية ذات المرجعية الجهادية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون يصلون الاتحادية والنيابة المصرية تحبس 12 متهمًا في الأحداث المتظاهرون يصلون الاتحادية والنيابة المصرية تحبس 12 متهمًا في الأحداث



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab