علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل
آخر تحديث GMT23:34:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أشار إلى أنه يجب أن يكون مع كل من لم تتلوث يداه بدماء وأموال العراقيين

علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل

داعش
بغداد - نجلاء الطائي

اعتبر نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، السبت، أنه لا يمكن التخلص من تنظيم "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل، مشيراً الى أنَّ المصالحة يجب أن تكون مع رافضي العملية السياسية، فيما أكد أن الانتصار يتكون من ثلاثة محاور.

وأكد علاوي في حديث صحافي، إنَّ "المصالحة الوطنية تقوم على ركيزتين أساسيتين الأولى سياسية والطائفية السياسية، لأن البلد لا يبنى عبر الطائفية السياسية وهذا ما أثبتته الأحداث"، مشيراً إلى أنَّ "التصالح يجب أن يكون مع كل من لم تتلوث يداه بدماء وأموال العراقيين".

وأوضح أنَّ "المصالحة يجب أن تكون مع رافضي العملية السياسية ليشاركوا ويكونوا أدوات فاعلة فيها"، مبيناً أنَّ "موضوع المصالحة ما يزال أكثر إلحاحاً وإذا لم تطبق بشكلها الكامل فلن نتخلص من "داعش" وسيأتي ما هو أسوأ من "داعش" ".

وأضاف أنَّه تحدث "خلال اجتماع للرئاسات الثلاث بأن الانتصار يجب أن يتكون من ثلاثة محاور هي عسكري وسياسي ومن ثم إدامة الانتصار"، مشدداً بالقول "تحدثت عن كل محور بالتفاصيل وقلت لهم إذا كنتم جادين اعملوا اجتماع وابحثوا هذه المفاصل".

وأشار إلى أنَّه "لا توجد لدي مشكلة مع إيران وليس ضدها، بقدر ما أنا ضد كل من يحاول التدخل في الشأن العراقي"، مشيراً إلى أنَّه "أول من دافع عن إيران وأول من دعمها وأول من أقحمها في الخارطة الإقليمية وأخذت الأسلحة من مجاهدي خلق".

وأفاد علاوي بأنَّه أصَّر على "ضرورة أن تشارك إيران وسوريا في مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة شخصية مني (الذي انعقد بشأن العراق في 2003) برغم التحفظات الدولية آنذاك، وكان من جملة الحاضرين وزير خارجيتهم الحالي الذي كان موظفاً في وزارة الخارجية"، مشيراً إلى أن "ذلك المؤتمر أسَّس لعلاقات أمنية سليمة في المنطقة وكان هناك تجاوب جيد من قبل إيران".

ولفت علاوي إلى أنَّ "إيران قدمت لي الشكر بكتاب رسمي سواء فيما يتعلق بحضورهم إلى مؤتمر شرم الشيخ، أو ما يتعلق بمجاهدي خلق"، مؤكداً أنَّه "من الممكن أن يلعب العراق الدور الايجابي بين العمق العربي والعمق الإسلامي".

يذكر أنّ رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي أكد، العام الماضي، أنه لا مانع من الانفتاح على إيران بشرط عدم التدخل بالشأن العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab