عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

مشددًا على أنَّ هذا الأمر لا يقل تطرفًا عن تنظيم "داعش"

عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة

العشائر المسلحة
بغداد - نجلاء الطائي

طالب رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي عمار الحكيم، بالبدء في حملة كبرى لفضح "المشروع الخبيث" الذي يقف خلف النزاعات العشائرية، معتبرًا أنَّ ذلك المشروع لا يقل تطرفًا عن تنظيم "داعش". ووصف مباحثاته مع المسؤولين الأردنيين بـ"العميقة والصريحة".

وأوضح الحكيم، خلال كلمة ألقاها في الملتقى الثقافي الأسبوعي للمجلس، أنَّ "هناك مؤامرة تحاك وهناك مشروعًا يهيأ وهناك تطرفًا جديدًا ينمو تحت مظلة النزاعات العشائرية المسلحة"، مطالبا الجميع بـ"البدء في حملة كبرى لفضح المشروع الخبيث الذي يقف خلف النزاعات العشائرية والذي لا يقل تطرفًا عن داعش"، حسبما ذكر موقع "المجلس الأعلى الإسلامي".

وأضاف الحكيم أن "التطرف معروف من أين يأتي وما هي أساليبه وماذا يريد، ولكن هذه النزاعات التي تزرع الحقد والخصومة في قلوب الإخوة بعضهم مع بعض وتقطع العلاقات الاجتماعية وتخلف الدم والثأر فإنها تهدف إلى إحراق الجنوب وجره للفوضى"، عادا "من يوجه سلاحه نحو أخيه داعما للتطرف ومن يقاتله تحت أي ذريعة إنما يقوض الدولة وينخرها من الداخل".

وتساءل الحكيم مستغربا "كيف يصل النزاع والتقاتل إلى درجة استخدام الأسلحة الفتاكة في صراعات أساسها في الغالب بسيط ومحدود؟"، لافتا إلى أن "النزاعات العشائرية لم تعد نزاعات بريئة تحدث بالصدفة وإنما هي نتيجة مشروع خبيث لإحراق الجنوب وقتل أبنائه وإضعاف عشائره".

ودعا الحكيم الوجهاء وزعماء العشائر والقبائل إلى "القيام بواجبهم وعقد المواثيق التي تحرم الاقتتال ورفع السلاح بوجه بعضها"، مؤكدا استعداده لـ"الدعم الكامل لأي مشروع أو مبادرة تنطلق لحفظ هيبة العشائر العراقية ودمائها وسمعتها وإيقاف هذه النزاعات المسلحة ونبذ العشائر التي تتمادى في استخدام السلاح ولا تلتزم بحرمة الدم والجيرة والانتساب إلى أهل البيت (ع)".

من جانب آخر، وصف الحكيم زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقائه الملك بكبار المسؤولين بـ"المفيدة والعميقة والصريحة"، مبينا أن "العراق وهو يمر بهذه الظروف الحساسة لا يمكن أن يعزل نفسه عن محيطه الإقليمي والعربي.

وأضاف: معركتنا مع التطرف تستدعي منا أن نكون منفتحين على جميع الإخوة كي نوضح مواقفنا ونشرح وجهات نظرنا وننقل الواقع بتفاصيله كما هو.

يذكر أنّ بعض المحافظات الجنوبية والوسطى فضلا عن مناطق في العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر نشوب نزاعات عشائرية دامية تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، ما يتسبب بوقوع عشرات الضحايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab