عمر خواجة يعترف بارتكابة سلسلة من جرائم التطرف في سورية
آخر تحديث GMT15:16:31
 العرب اليوم -

نشر صورة لجهادي بريطاني حاملاً رأس رجل مقطوعة

عمر خواجة يعترف بارتكابة سلسلة من جرائم التطرف في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر خواجة يعترف بارتكابة سلسلة من جرائم التطرف في سورية

صورة لجهادي بريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

اعترف الجهادي البريطاني الذي قضى ستة أشهر من التدريب بمعسكر للمتطرفين في سورية قبل تزييف موته ليتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة، بأنّه ارتكب سلسلة من جرائم التطرف الكبرى.

وتدرب عمران خواجة، من ساوث هول لندن، في معسكر متشدد مع جماعة متطرفة على اتصال بالدولة الإسلامية، حيث تم التقاط صورة له حاملًا رأس رجل مقطوعة.

ويعرف خواجة، (27 عامًا) باسم أبو درغام البريطاني، والذي خطط لهروبة من البلد الذي مزقه الحرب؛ طالبًا من ابن عمه السفر إلى بلغاريا لتوصيله في نفس اللحظة التي أعلنت فيها جماعة "راية التوحيد" المتطرفة بأنّه قُتل أثناء العمل ولكن تم القبض على ابن عمه طاهر بهاتي، في دوفر بمجرد وصولهم إلى المملكة المتحدة.

ويواجه خواجة، والذي صرحت الشرطة بأنّه أخطر رجل بريطاني عائدًا من الصراع سنوات خلف القضبان لدوره في الصراع السوري.

واعترف بأنّه تلقى تدريبًا على الأسلحة النارية تحضيرًا لعملية متطرفة خلال العام الماضي، ولكن تم ذكر الجرائم اليوم بعد أنّ اعتراف ابن عمه بهاتي، بمساعدته على العودة إلى المملكة المتحدة.

واستمعت المحكمة أثناء جلسة استماع الشهر الماضي, إلى كيفية دخوله لمنطقة الحرب بعد حجز رحلة إلى كردستان في كانون الثاني/يناير الماضي.

وصرح ممثل الإدعاء مارك داوسون، أنّه بحلول شهر آذار/مارس كان بهاتي، يعلم جيدًا بأن خواجة، في سورية من أجل القتال.

وعرضت المحكمة ثلاث صور من تليفون خواجة المحمول، والتي عكست ما كان يعرفه بهاتي من تحركاته، حيث عرضت الصورة الأولى لخواجه وهو مرتديًا ملابس القتال جالسًا على دبابة ببندقية، كما عرضت الأخرى وهو يرتدي عمامة مميزة مثل التي يردتيها عدد من أفراد الجماعة المتطرفة مع طفل يرتدي ملابس رياضية، إضافة لعرضها صورًا له حاملاً بندقية في معسكر التدريب.

واستمعت المحكمة إلى كيفية اقناع بهاتي لابن عمه بالعودة إلى المملكة المتحدة، مُبينًا له أنّ والديه ليس على مايرام و يجب أن يأتي لرؤيتهم.

وصرحت تقارير أثناء نقله إلى موطنه عن طريق سيارة أجرة أنّه في ذلك اليوم تم الإدعاء بقتل خواجة، ولكن تم القبض عليه هو وبهاتي من قبل ضباط متخصصين في مجال مكافحة التطرف.

وأخبر داوسون، محكمة صلح "وستمنستر"، بأنهم أقروا بخروجه إلى سورية في نهاية كانون الثاني/يناير, مُبينًا أنه طار خارجًا في 26 كانون الثاني/يناير، وكان لديه اسم حركي يُدعى أبو درغام البريطاني، وأنه عضو بارز في جماعة "راية التوحيد" المتطرفة.

وأضاف أنّهم أقروا بذلك لأنّ تلك الجماعة نشرت فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تُفيد بأنّها تقوم بعمل معسكرات تدريبية مثل قيادة قافلة مركبات عسكرية بأسلحة مضادة للطائرات ورشاشات ثقيلة.

ويشير أحد الفيديوهات إلى وجود رؤوس مقطوعة في ميدان المعركة، مُبينًا أنهم يزعموا أنّ خواجة هو نفسه أبو درغام البريطاني والذي ظهر في الكثير من تلك الفيديوهات.

واعترف خواجة، في جلسة استماع محكمة "أولد بيلي" بالإعداد لعمليات متطرفة قبل 26 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، فضلًا عن حضوره لمعسكرات تدريب متطرفة بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو العام الماضي، كما اعترف بتلقي تدريبات على الأسلحة وحيازة سلاح ناري لأغراض متطرفة.

ونفى خواجة، تهمة التحريض على القتل ما بين 25 كانون الثاني/يناير و 4 حزيران/يونيو العام الماضي.  

وصرح الدفاع بأنّ خواجة كان يفعل ما يراد من الأسر المسلمة، وهو مطالبتهم بالكف والخروج من سورية، إلا أن داوسون أكد أنّ رحلة الطريق كانت مدبرة بعناية مع استخدام كلمات رمزية في الرسائل.

وتتضمن الرسائل حديث عن "وجوده في النادي" و حاجته إلى "ملابس" بسبب "التقيؤ" وأنّ "حارس العقار" لا يدعه يخرج.

وفسرت المحكمة الرسالة كالتالي، فالنادي هو المعسكر وحارس العقار هو الذي يديره، والتقيؤ يتعلق بمعدات ساحة المعركة وأنّه لذلك يحتاج إلى ملابس جديدة.

واستمعت المحكمة أيضًا إلى أن هناك وسيلة أخرى مستخدمة للاتصال وهي "التليغرام"، وهو نظام آمن ومشفر ولا يمكن اعتراضه.

وتم قراءة رسالة واحدة من خواجة، تفيد بأنّه في حاجة إلى القليل من المال في أقرب وقت ممكن.

واعترف شريكه في الجريمة المتهم عاصم علي، (33 عامًا) في 23 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بإعطاءه مبلغ 300 يورو، في حين معرفته بأنه سيستخدمها لأغراض تخدم التطرف.

ويتوقع أن يتلقى خواجة حكم بالسجن لفترة طويلة لأنشطته في سورية، ومن المقترح أن يواجه شريكه أحكام بالحبس أيضًا، حيث سيتم النطق بالحكم على الثلاثة في 5 شباط/فبراير المقبل.

ولايزال خواجة و علي محبوسان، بينما تم اطلاق سراح بهاتي بكفالة مشروطة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خواجة يعترف بارتكابة سلسلة من جرائم التطرف في سورية عمر خواجة يعترف بارتكابة سلسلة من جرائم التطرف في سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab