قتل 1171 سوريًا، في 3 أشهر، جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية، منذ فجر الـ 23 من أيلول/ سبتمبر الماضي، كما أصيب في الغارات والضربات ذاتها، أكثر من 800 آخرين بجراح، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش".
وألقى الطيران المروحي السوري، براميل متفجرة، على مناطق في أطراف مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة، والهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق قرب مدرسة في بلدة سفوهن، في جبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين بينهم ثلاثة معلمين، فضلاً عن سقوط جرحى.
واستشهد 4 أطفال، وأصيب 10 آخرين على الأقل بجراح، معظمهم دون سن العاشرة، جراء غارة نفذتها الطائرات الحكوميّة الحربية، الإثنين، استهدفت حافلة صغيرة تقل تلاميذًا في المرحلة الابتدائية، عند مشفى الإحسان في سراقب، أثناء عودتهم من مدرستهم، من قرية جوباس إلى بلدة سراقب.
وقصفت القوّات الحكوميّة، صباح الثلاثاء، مناطق وقرى في محيط جبل عزان، في ريف حلب الجنوبي، بينما دارت اشتباكات في محيط قرية الشيخ نجار، شمال شرقي حلب، مما أدى إلى مقتل عنصر من الكتائب الإسلامية.
واعتقلت القوّات الحكوميّة، الإثنين، أكثر من 20 شابًا من مناطق وسط مدينة حلب، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وطال قصف الطيران المروحي، في محافظة حماه، صباح الثلاثاء، أطراف قرية الزكاة في الريف الشمالي، ومناطق في بلدة اللطامنة، فيما استهدف القناصة الحكوميين، المارّة في حي الوعر الحمصي.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، وسقط صاروخان، يعتقد أنهما من نوع "أرض- أرض" على مناطق في بلدة زبدين، بالتزامن مع اشتباكات قرب بلدة شبعا، والطريق الواصل إلى مطار دمشق الدولي، بينما قتل عنصر من القوّات الحكوميّة برصاص قناص من الكتائب الإسلامية، على اتستراد مدينة حرستا، في ريف دمشق.
وفي العاصمة دمشق، سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع "أرض – أرض"، على مناطق في حي جوبر.
وفي السياق ذاته، نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء درعا البلد، ومناطق أخرى في مدينة بصرى الشام، وبلدات النعيمة وطفس وبصر الحرير في ريف درعا، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة الشيخ مسكين.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من بين المجموع العام للخسائر البشرية، جراء غارات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، 52 شهيدًا مدنيًا سوريًا، بينهم 8 أطفال و5 مواطنات، استشهدوا جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية، يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومناطق أخرى، في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، ومعمل في مدينة الرقة، ومبنى المطاحن ومناطق أخرى في أطراف مدينة منبج في ريف حلب الشمال شرقي، وقرية كفردريان ومدينة حارم في ريف إدلب.
وقتل 1046 عنصرًا من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم، ومحطات نفطية، في محافظات حمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور.
وأسفرت الغارات الدولية أيضًا عن مقتل ما لا يقل عن 72 عنصرًا من "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، فضلاً عن مقاتل من لواء إسلامي، كان معتقلاً لدى "داعش"، في ناحية معدان، في ريف مدينة الرقة.
أرسل تعليقك