بغداد ـ نجلاء الطائي
سادت حالة من الغضب بين العشائر في الرمادي، إثر مقتل اثنين من أبناء المدينة على أيدي قوات الحشد الشعبي، فيما أمر القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بالتحقيق في عملية القتل واصفًا إياها بـ"الجريمة البشعة".
وبيّن العبادي في بيان له أنّ "هذه الجريمة يُراد منها زرع الفتنة بين المواطنين وإشغالهم والقوات الأمنية عن مقاتلة عناصر تنظيم (داعش المتطرف".
وكشف الشيخ عمر شيحان العلواني أحد شيوخ الرمادي، السبت، أنّ الغضب يسود الرمادي على خلفية قيام قوات الحشد الشعبي بقتل اثنين من أبناء عشيرة آلبو جابر بعد اعتقالهم من إحدى القوى التي تتواجد فيها قوات الحشد شرقي الرمادي.
وأضاف العلواني أن شيوخ العشائر سيعقدون اجتماعًا عاجلا لبحث الموقف، وللمطالبة بتسليم القتلة على وجه السرعة، مشددًا على "وجود خيارات أخرى في حالة عدم تسليم القتلة منها المطالبة بانسحاب الحشد الشعبي من الرمادي".
وطالب مجلس محافظة الأنبار، السبت، وزير الدفاع خالد العبيدي بالاستقالة من منصبه عقب مقتل اثنين من أبناء العشائر، محملاً إياه مسؤولية تلك "الانتهاكات".
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت إنّ "على وزير الدفاع خالد العبيدي أنْ يقدم استقالته"، محملاً إيّاه "مسؤولية الانتهاكات الأمنية في الأنبار من قتل لأبناء المحافظة من قبل أبناء الحشد الشعبي".
وطالب كرحوت الحشد الشعبي بـ"الاعتذار لأبناء الأنبار لما لحق بهم من أذى نتيجة الأفعال التي ترتكبها"، على حد قوله.
أرسل تعليقك