فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس
آخر تحديث GMT14:28:12
 العرب اليوم -

الأحمد يكشف استمرار الجهود لإنقاذ "عملية السلام" من الانهيار

"فتح" تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من "حماس"

فتح تؤكد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة
القاهرة ـ أكرم علي

التقى وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، الأحد، أمين سر حركة "فتح" الفلسطينيّة عزام الأحمد، للبحث في تطوّرات عملية السلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، وملف المُصالحة.
وأكد أمين سر "فتح"، أن الجهود لا تزال مبذولة في محاولة لإنقاذ عملية السلام من الانهيار في ما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة، وأنه وضع الوزير فهمي في صورة اللقاءات الأربعة التي تمّت حتى الآن بين الجانبين برعاية أميركيّة، وأن هناك لقاء خامس سيتم في القدس، اليوم الأحد، في محاولة لإنقاذ عملية المفاوضات، وأنهك يتابعون مع مصر هذه الخطوات أولاً بأول إلى جانب أن هناك اتصالات مصريّة أميركيّة للغرض ذاته، وأنه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات التنفيذيّة خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تنهار عملية السلام في ٢٩ نيسان/أبريل الجاري، مشيرًا إلى أن هناك أسسًا واضحة لا يمكن أن تقبل القيادة الفلسطينيّة بأقل منها لتمديد المفاوضات، مشدّدًا على ضرورة عزل قضية الـ٣٠ أسيرًا التي لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراحهم، عن موضوع المفاوضات، حيث يجب أن تُطلق سراحهم وفقًا للاتفاق.
وأكد الأحمد، في تصريحات للصحافيّين، أن "مصر على تواصل مع الجانبين الفلسطينيّ والأميركيّ لهذا الغرض، وأن أسس عملية السلام والمفاوضات تختلف عن ما دار طيلة الأشهر والفترة الأخيرة، وهي فترة وجود رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الحكم.
وفي ما يخص ملف المصالحة، أعلن عزام، أنه أطلع فهمي أن الجو "مناسب" من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، ولكنهم قلقون حتى هذه اللحظة من موقف "حماس"، وأن المؤشرات التي تعطيها الأخيرة قبيل توجّه الوفد الذي من المتوقع أن يذهب إلى غزة خلال الـ٤٨ ساعة المقبلة، "غير مشجعة"، ورغم ذلك سيذهبون، وأن الوفد سيكون برئاسته، ومهما كانت العقبات سنتوجه إلى غزة، ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم، معربًا عن أمله بأن تكون الأجواء قد تمت تهيئتها من جانب "حماس"، فيما كشف أن هناك وفدًا فلسطينيًّا سيتوجه إلى غزة للقاء "حماس" مُرسل من قبل القيادة الفلسطينية، وربما يكون حاسم في هذه المرة، من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقّع في القاهرة في ٤ أيار/مايو ٢٠١١، وأيضًا إعلان الدوحة.، مضيفًا أن "مصر علي تماس مباشر وهي الراعية للمصالحة، وأنه أطلع الوزير فهمي علي الاتصالات التي تدور حتى الآن واحتمالات النجاح الذي سيتم في غزة واحتمالات الفشل، في ضوء ما يسمعه الوفد من حركة (حماس)، وكل ما يترتب على ذلك من خطوات مستقبليّة في العلاقات المصريّة الفلسطينيّة، خصوصًا أ غزة على حدود مصر، ومشكلة المعابر مرتبطة بمصر، وأيضًا مرتبطة بإنهاء الانقسام لإيجاد حلول جذريّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab