فتح تعتبر عرض القسام موجها ضد جيش مصر ومساندة لـالإخوان
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

"حماس": تصريحات "عبد الرحيم" تعيد إنتاج الفوضى في قطاع غزة

"فتح" تعتبر عرض "القسام" موجها ضد جيش مصر ومساندة لـ"الإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تعتبر عرض "القسام" موجها ضد جيش مصر ومساندة لـ"الإخوان"

المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف

غزة ـ محمد حبيب قال إن العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مؤخراً مساندة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر هو تحد واستفزاز خطير للجيش المصري. وقال عساف في تصريح صحافي الاثنين " في الوقت الذي تقوم به كتائب القسام في حراسة حدود غزة مع إسرائيل وتطلق النار على أي مقاوم فلسطيني يحاول الاقتراب من هذه الحدود وتشتبك لليوم الثاني على التوالي مع عناصر الجهاد الإسلامي وتقوم باعتقال العشرات من المقاومين الذين يحاولون الاقتراب من الحدود فإنها تأتي لتقوم بعرض عسكري موجهاً ضد الجيش المصري".
ووصف عساف العرض العسكري بالاستفزازي في ظل هذه الأوقات العصيبة والتوتر السائد نتيجة لمواقف حماس في التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، معتبرا أن العرض العسكري موجها ضد الجيش المصري ويمثل خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وأكد المتحدث باسم فتح أن هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني قائلاً " إن حركة حماس بدأت بفتح النار على الجيش المصري من خلال ممارساتها مستهجناً ما تقوم به حماس من استعراض للقوة ضد الجيش المصري ومساندة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف " إن عدد شهداء الجيش المصري الذين استشهدوا من أجل القضية الفلسطينية يقارب من عدد شهداء الشعب الفلسطيني وممارسات حماس مرفوضة ولا يجوز لها أن تفتح النار على الجيش المصري من أجل الإخوان المسلمين ".
وفي مسألة دعوة هنية للفصائل بالمشاركة في إدارة غزة حذر عساف المجموع الفلسطيني من الوقوع في ألاعيب حماس قائلاً إن حماس لا تريد المصالحة وأنها تسعى لإبقاء الانقسام وتكريسه كون مناوراتها الداخلية تترافق مع الرهان على أجندات خارجية ".
فيما قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري, إن تصريحات أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم دليل قاطع على نهج حركة فتح في الإقصاء ووقوفها خلف عمليات إعادة إنتاج الفوضى في غزة.
وأضاف أبو زهري في تصريح وصل لـ "العرب اليوم", الاثنين "دعوة عبد الرحيم أهل غزة إلى مساندة ما يسمى "تمرد غزة" لإنهاء ما أسماه حكم الظلاميين هو دليل قاطع على وقوف حركة فتح خلف محاولات إعادة إنتاج الفوضى فيها وأنها غير معنية بأي وحدة أو مصالحة".
وأشار إلى أن هدف فتح التخلص من حماس وشطبها من المشهد السياسي وهو ما يعكس منهج حركة فتح في الإقصاء وإشاعة الفوضى والتخريب.وأكد أبو زهري أن رغبة فتح في إعادة إنتاج الفوضى مجرد أوهام وأماني لن يكتب لها إلا الفشل.
وأكد القيادي في حماس صلاح البردويل عن أن كل ما يدور في أروقة حركة فتح عن تهرب حماس من المصالحة نوع من التزوير والتزييف وقلب الحقائق، مؤكدا أن المصالحة شطبت من قاموس فتح اعتمادا على دخولها مفاوضات مع الكيان الصهيوني الذي كان شرطه الأساسي أن تتخلى قيادة المنظمة عن المصالحة.
وأكد القيادي في حماس أن فتح اتكأت في اتهاماتها الأخيرة على ما يجري في مصر، مشيرا إلى أنها استغلت ضرب الإسلام السياسي لجعل حماس معزولة عبر التزوير، "وهي فرصة سانحة كما أخبرهم مستشارون غربيون و(إسرائيليون) للانقضاض على حماس وإنهاء حكم الإسلام في المنطقة العربية"، وفق البردويل.
وقال "هذه الانتهازية الرخيصة التي يمارسها قادة لا تمت لهم صلة بأخلاق الشعب الفلسطيني وقيمه الوطنية تعتمد على وقائع وهمية"، وأضاف "يظنون أن حماس سترفع الراية البيضاء وأن ما يحدث في مصر نهاية المطاف وأن بإمكانهم الآن أن يكملوا انقلابهم على الشرعية وأن يستأصلوا الحركة الإسلامية من فلسطين".
وعاد البردويل إلى تفاصيل اتفاق المصالحة وبنوده الخمسة التي كان على رأسها إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإشاعة الحريات بغية إنشاء حكومة الوحدة الوطنية من مهماتها إشاعة الحريات والتمهيد للانتخابات ورفع الحصار وإصلاح الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، "ثم تحديد الانتخابات من الحكومة وإجرائها بصورة متكاملة لتعود الحياة الديمقراطية وتداول السلطة".
البردويل أكد في السياق أن خطوات إتمام المصالحة لم ترق لحركة فتح، منوها إلى أن الأخيرة منذ عام 2005 لم تحدث أي تغيير في منظمة التحرير، "فلا تزال اللجنة التنفيذية القديمة وذات الصلاحية المنتهية هي التي تحكم وتجعل فتح منها وسيلة لتنفيذ أهدافها السياسية"، مؤكدا أن حماس أكثر الأطراف التي دعت إلى المصالحة وتنازلت كثيرا من أجلها.
وليس بعيدا عن الاتهامات ضد حماس بتعطيلها المصالحة شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة ترويجا لتهديدات من أطراف في السلطة بإعداد خطة ضد غزة من ضمن أدواتها قطع رواتب الموظفين وفرض الحصار وإغلاق المعبر باستمرار، وهنا بين البردويل أن التهديدات التي تتعلق بالمزيد من الحصار وإغلاق معبر رفح وتحويله إلى بيت حانون نابعة من شعور فتح بأن هناك وضعا صعبا على حماس بعد الانقلاب في مصر، منوها إلى أن فتح تظن بأنه بإمكانها أن تستغل هذا الوضع وتنقض على حماس.
وشدد على أن فتح أداة من أدوات المخطط الأميركي في المنطقة، مطالبا إياها بألا تغتر بأميركا و(إسرائيل)، وواصفا خطتها بالخيانة الوطنية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفيما يخص إعلان عناصر من حركة فتح قطاع غزة إقليما متمردا شدد البردويل على أن هذا الإعلان (إسرائيلي)، منبها إلى أن إعادة إنتاج هذه الكلمة من فتح أمر خطير.
كما نبه إلى وجود إرادة كبيرة لمواجهة اللعب بالنار من أجل هزيمة أي عزل للقطاع "لأنه جزء من فلسطين"، ووصفها بالخطة (الإسرائيلية) الجديدة التي تنفذ بألسنة فتح قائلا إنها لن تمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تعتبر عرض القسام موجها ضد جيش مصر ومساندة لـالإخوان فتح تعتبر عرض القسام موجها ضد جيش مصر ومساندة لـالإخوان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab