غزة – محمد حبيب، القدس المحتلة ـ وليد أبو سرحان
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إطلاق الصواريخ على المدن والتجمعات الإسرائيلية، بالتزامن مع الغارات التي يشنها طيران الاحتلال الحربي على مختلف المناطق في قطاع غزة، فيما أعلنت المصادر الرسمية الإسرائيلية عن أنَّ أكثر من 50 صاروخًا سقطت على جنوب إسرائيل.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية مساء الثلاثاء عن سقوط شهدين وإصابة آخرين خلال استهداف مجموعة من المواطنين في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق غزة، هما محمد عايد حبيب، وأحمد موسى حبيب، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 21 شهيدًا، حيث استشهد مساء الثلاثاء 13 مواطنًا، 7 منهم في قصف منزل يعود لعائلة "كوارع"، في خانيونس، و3 آخرين في قصف استهدف سيارة مدينة في مفترق "الشعبية" وسط مدينة غزة، و3 شهداء آخرين شمال ووسط القطاع، إضافة إلى 90 جريحاً، بينهم 25 في حالة خطيرة.
وأعلنت بلدية تل أبيب، الثلاثاء، عن أنها تستعدد لفحص وفتح جميع الملاجئ العامة في نطاق المدينة، وذلك لخدمة السكان وحمايتهم وقت الضرورة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة عن أن 3 شهداء ارتقوا بعد قصف طائرات الاستطلاع لعربتين"تكتك" على دوار الشيخ زايد شمال غزة بالإضافة إلى 7 شهداء ارتقوا و أصيب 25 بحالة خطيرة في قصف منزل عائلة كوارع بخانيونس جنوب القطاع.
وأضاف أن شهداء استهداف المنزل هم محمد عاشور(13 عاماً)، رياض كوارع (15 عاماً)، بكر محمد جودة (22 عاماً)، عمار محمد جودة (22 عاماً)، حسين محمد كوارع (14 عاماً)، ولا زال اثنين مجهولين.
وارتقى الشهداء محمد شعبان (24 عاماً)، أمجد شعبان (30 عاماً)، و خضر أبو جبل البشنيتي من مخيم جباليا شمال غزة في قصف طائرات الاحتلال لسيارتهم وسط مدينة غزة، بالإضافة إلى الشهيد رشاد ياسين (28 عاماً) في قصف بمخيم النصيرات في المحافظة الوسطى.
وأشار إلى أن 14 إصابة وصلت إلى مستشفى كمال عدوان في المحافظة الشمالية, كما وصلت 7 إصابات لمستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى، و 6 إصابات أخرى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأوضح القدرة أن شابان في العشرينات من العمر أصيبا بجراح متوسطة في قصف شمال القطاع، إضافة لإصابة سيدة 50 عاماً بجراح متوسطة في استهداف دير البلح.
هذا و أصيب 8 مواطنين في قصف استهدف مجموعة مواطنين في شارع المنصورة بحي الشجاعية، فيما أصيب 5 مواطنين أحدهم بجراح طفيفة من بينهم امرأة جراء القصف الذي استهدف حي الصبرة، و سيدتين في القصف الأخير على منطقة الزرقة بشارع النفق.
وأشار القدرة إلى إصابة مواطنين جراء القصف على منطقة بيت لاهيا، نقلوا إلى مستشفى بلسم، إضافة لإصابة 3 مواطنين جراء غارة "إسرائيلية" على منزل لعائلة الرضيع في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفادت مصادر صحفية بسقوط الشهيد فخري العجوري جراء غارة اسرائيلية على نفق على الحدود المصرية برفح.كما استهدفت قوات الاحتلال منزلا في شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال القطاع بصاروخ تحذيري قبل ان تعود لقصفه من الطائرات الحربية.واستهدف الطيران الإسرائيلي موقعا هدفا في محيط موقع القادسية بخان يونس جنوب القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال "توك توك" في منطقة الشيخ زايد شمال غزة،لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وهز قصف عنيف حي تل الهوا، استهدف مهبط الطيران في منطقة أنصار، إضافة إلى أهداف في تل الهوا وحي الزيتون.
وأفادت مصادر محلية بوقوع 5 إصابات في قصف اسرائيلي استهدف منزلا قرب مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة.هذا واستهدفت طائرات الاحتلال قائد الكوماندوز البحري في كتائب القسام في استهداف سيارة مدنية شرق مدينة غزة .واعلنت كتائب القسام استشهاد محمد شعبان وأمجد شعبان وخضر أبو جبل وجميعهم من القادة الميدانيين للكتائب.
هذا وكان قد استشهد المواطن رشاد ياسين وأصيب 28 مواطنا صباح اليوم الثلاثاء في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات القطاع، فيما تحلق طائرات الاحتلال بشكل مكثف في أجواء غزة كافة.
وبعد استهدافها لعدد من منازل المواطنين استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي مسجدين في مدينة خانيونس وادى الاستهداف الى تدمير المسجدين بالكامل.
وأصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات تطلب فيها من السكان تجهيز وإعداد المناطق المحصنة والملاجئ داخل البيوت السكنية الخاصة، ومن البلدية الاهتمام بالملاجئ العامة.
من جهتها، أفادت تقارير عبرية، بإصابة ما لا يقل عن تسعة مستوطنين يهود بجروح جرّاء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأشارت "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية للطوارئ في بيان لها، أنَّ "حصيلة الجرحى الإسرائيليين جرّاء القصف الصاروخي الفلسطيني، منذ صباح الثلاثاء، بلغت تسعة جرحى، إضافة إلى حالات إصابة بالهلع والذعر والخوف الشديد".
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان له أوردته القناة التلفزيونية العاشرة، عن ارتفاع عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على مدن إسرائيلية مختلفة إلى 50 صاروخاً.
وتطرّقت إذاعة جيش الاحتلال إلى تعرض مدن أشدود (أسدود) شمال القطاع، وكريات ملاخي، وحوف أشكلون، لـ35 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة.
وقرَّرت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، إعطاء الضوء الأخضر لهيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي صلاحيات استدعاء 40 ألف جندي من قوات الاحتياط، في إطار تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك في مؤشر على إمكان إقدام جيش الاحتلال على غزو القطاع برًّا، وإعادة احتلاله من جديد.
وأكَّدت مصادر إسرائيلية أنَّ "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) صادق، الثلاثاء، على استدعاء 40 ألف جندي احتياط، وذلك في إطار عملية عسكرية لغزو قطاع غزة، بذريعة القضاء على فصائل المقاومة التي أطلقت العشرات من الصواريخ، على المستوطنات، والمدن الإسرائيلية القريبة من حدود غزة".
وفي ضوء التصعيد الإسرائيلي، وتواصل الغارات على غزة، وسقوط الكثير من الشهداء والعشرات من الجرحى، أكَّد أحد قادة "حماس" في غزة النائب إسماعيل الأشقر أنَّ "المقاومة لن تعطي تهدئة، ولن تتوقف حتى يخضع الاحتلال لشروطها بوقف عدوانه، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من اعتقلهم من محرّري صفقة وفاء الأحرار، وإلا المقاومة تستطيع أن تصمد لأشهر بل لأعوام".
وأكَّد النائب الأشقر، في تصريح صحافي للمكتب الإعلامي في المجلس التشريعي، أنَّ "شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم بإمكانهم المراهنة على المقاومة"، مبرزًا أنها "على جهوزيتها التامة لأي تصعيد إسرائيلي، وأعدت العدة، وتستطيع أن تنال من الاحتلال، وأنها قطعًا لن تنكسر".
وأوضح أن "المقاومة قادرة على أن تقصف ما بعد تل أبيب، والاحتلال وأذنابه إذا ظنوا أن المقاومة ممكن أن تنكسر، نقول هي متمسكة بحبل الله المتين، ومدعومة من كل أحرار الشعب في كل أماكن تواجده، ومن كل أحرار العالم".
وأشار النائب الأشقر إلى أنَّ "المعادلة مع الاحتلال تغيرت، والمقاومة تستطيع إيلام العدو، وتجعله تحت خط النار وفي الملاجئ، وهي تراهن على النفس الطويل في صراعها مع الاحتلال، وعلى الاحتلال أن يتحمل حماقاته التي ارتكبها ضدها".
ودان قيام الاحتلال بـ"قصف البيوت واستهداف الأطفال والنساء"، معتبرًا إياه بأنه "تمادى في ارتكاب جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني، ولاحظنا في حرب الفرقان، وكيف خرج تقرير غولدستون الذي دان جرائم ضد البشرية، ولكن مع الأسف الشديد، وبتواطؤ محلي ومن بعض الدول، وضع التقرير في أدراج الأمم المتحدة، وحمل المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني".
في المقابل شلت صواريخ المقاومة الفلسطينية العملية التعليمية في المستوطنات الواقعة على بعد حوالى 40 كيلو مترًا من حدود قطاع غزة فيما اغلقت جامعة بن غوريون أبوابها في بئر السبع وتأجيل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء بسبب التصعيد الامني .
وأمرت قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية بإلغاء كل النشاطات الدراسية والتعليمية بما فيها المخيمات الصيفية في التجمعات السكنية الواقعة على بعد 40 كيلومترًا أو أقل عن حدود قطاع غزة، وبحظر تجمهر أكثر من300 شخص .
وتقرر تعطيل الدراسة في كلية سابير في مدينة سديروت وأعلن اتحاد الطلاب في جامعة بار ايلان عن استعداده لاستضافة طلاب من جنوب البلاد في المساكن الطلابية في محيط الحرم الجامعي في رمات غان.
وبدأت سرايا "القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عملية "البنيان المرصوص"، فيما شنّ طيران الاحتلال الحربي 50 غارة جوية على قطاع غزة، منذ مساء الاثنين، مع انطلاق العملية العسكرية ضد القطاع، والتي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "الجرف الصامد"، ما أسفر عن إصابة 21 فلسطينيًا، وكان من بين الأهداف التي تم قصفها أربعة منازل تعود لنشطاء من "حماس"، فيما هدّدت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، باستهداف طائرات الاحتلال بصواريخ أرض جو، كشفت عنها في تسجيل مصور.
وأشار الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إلى أنَّ "شابين، في العشرينات من العمر، أصيبا بجراح متوسطة في قصف شمال القطاع، إضافة لإصابة سيدة (50 عاماً) بجراح متوسطة في استهداف دير البلح".
وأوضحت "سرايا القدس" أنَّ "العملية جاءت رداً على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد قطاع غزة"، مشيرة إلى أنَّ "الصواريخ سقطت في مدينة اسدود وعسقلان وجان يبنى ومنطقة ساحل عسقلان، ما أسفر عن نشوب حريق، واعترضت منظومة (القبة الحديدية) صاروخًا أخر كان متوجهًا نحو مدينة اسدود".
وأضافت "سقطت صواريخ على اوفكيم، وبئر السبع، فيما اعترضت (القبة) صاروخين أطلاقا من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل، في حين لا زالت صفارات الإنذار تسمع في معظم المدن والبلدات الإسرائيلية، بما فيها مدينة بئر السبع".
ووسعت المقاومة من استهدافها للمدن والبلدات الإسرائيلية، حيث أطلقت رشقات من الصواريخ ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي، وأعلنت كتائب "الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري لحركـة المقاومة الشعبية، عن أنّها "تمكنت من إطلاق خمسة صواريخ من طراز 107، تجاه مجمع مستوطنات أشكول، وصاروخين تجاه موقع العين الثالثة، وواحد نحو مستوطنة نير عوز، وموقع اسناد صوفا، وصاروخين تجاه مستوطنة نتيف هعسراه.
وأبرزت أنها "دكت المستوطنات والمدن الإسرائيلية بالعديد من الصواريخ، حيث تمَّ استهداف مستوطنة اسديروت بأربع صواريخ من طراز 107، ومدينة المجدل بصاروخين غراد".
وتحمّلت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسؤولية قصف مستوطنات جنوب إسرائيل بثلاث صواريخ، وكذلك كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، التي استهدفت مبنى بصورة مباشرة في مستوطنة سيديروت، بصاروخ "سعير"، وعلى أثره تم إيقاف خط السكة الحديدية في المنطقة الجنوبية.
وبثت كتائب القسام تسجيلاً قصيرًا يظهر قدرتها على استهداف الطيران الإسرائيلي، خلال أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال.
ويظهر الفاصل الذي كتب باللغتين العربية والعبرية طائرات إسرائيلية تحلق في سماء قطاع غزة، بغية الإغارة على أهداف في القطاع، ثم يستهدفها القسام وذلك في إشارة إلى قدرته على إسقاطها.
وزعمت إذاعة الاحتلال أنَّ "المنازل المستهدفة تعود إلى ضالعين في عمليات إطلاق الصواريخ"، مبرزة أنّه "تمّ قصف 18 موقعًا تستخدم لإطلاق الصواريخ، وثلاث منشآت عسكرية، فضلاً عن عشرة أهداف للبنى التحتية".
وأعلن مصدر عسكري إسرائيلي عن "الاستعداد لاستدعاء وحدات احتياط إضافية"، مشيرًا إلى أنَّ "قيادة الجيش تأخذ في الاعتبار احتمال إقدام فصائل المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى من القطاع، التي قد تستهدف أواسط إسرائيل".
وأكّد جيش الاحتلال أنّه "قصف 50 هدفًا، في طلعات جوية وبحرية على قطاع غزة، منذ ساعات مساء الاثنين، وحتى فجر الثلاثاء"، موضحًا أنَّ "الطيران الحربي نفّذ عمليات القصف باستثناء 3 أهداف من سلاح البحرية الإسرائيلي" .
ووصل بنيامين نتنياهو إلى مدينة تل أبيب، الثلاثاء، بغية عقد مشاورات أمنية في مقر قيادة جيش الاحتلال، وسط تقديرات بعدم توسيع العملية العسكرية، والاكتفاء بالقصف من الجو والبحر، في حين أكّد مصدر عسكري أنَّ "الجيش يستعد لعملية عسكرية واسعة وطويلة، وتكون الخيارات مفتوحة حسب التطورات الميدانية"، بينما أشار الوزير عوزي لاندو إلى أنّه "لا يوجد لإسرائيل مصلحة في العودة إلى قطاع غزة، ولكن مع استمرار القصف الصاروخي من القطاع قد نجد أنفسنا مجبرين على تنفيذ عملية عسكرية برية واسعة داخل قطاع غزة".
وأبرز مصدر عسكري، في تصريح صحافي، أنَّ "الجيش نفّذ سلسلة عمليات ردًا على إطلاق الصواريخ، مساء الاثنين، تفعيلاً لتعليمات وقرارات المجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)، بتوسيع العمليات ضد قطاع غزة، حيث تمَّ قصف 4 منازل لقيادات من حركة حماس، وجرى تدميرها، في حين تم قصف 18 منصة إطلاق صواريخ، و10 مواقع للدعم اللوجستي ومخازن سلاح، ونفّذت الطائرات العسكرية عمليات القصف باستثناء 3 عمليات قصف جاءت من البحر".
وأوضح أنَّ "قيادة الجيش أعدت عملية تتصاعد بصورة تدريجية، وفقًا للتطورات على الأرض، كما يواصل الجيش حشد القوات البرية في محاذاة قطاع غزة، استعدادًا لعملية اقتحام بري".
وقرر الـ"كابينيت" استدعاء 1500 جندي في قوات الاحتياط، فيما صرح مسؤول إسرائيلي بأنّ "الحكومة عازمة على إعادة الهدوء إلى الجنوب، ولن تسمح لحماس بتحديد قواعد المواجهة"، مهدّد بأنّه "لا أحد في قيادة حماس محصن من المس به".
من جانبه، اعتبر وزير الداخلية الإسرائيلي غدعون ساعر أنّه "يجب توجيه ضربات شديدة لحماس، بغية إعادة الردع المتآكل".
وأردف ساعر أنَّ "لا أحد متحمس لمواجهة عسكرية، لكن كلما تريثنا سنضطر إلى الرد بقوة أكبر بكثير".
بدوره، ادّعى رئيس حزب "العمل والمعارضة" الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، للإذاعة العامة الإسرائيلية، أنَّ "إطلاق عشرات الصواريخ من غزة، الليلة الماضية، يشكل تصعيدًا ولم يُبقِ أمام إسرائيل خيارًا سوى إنزال ضربة على رأس حماس".
واعتبر أنَّ "وضع إسرائيل في المواجهة القائمة أفضل مما كان عليه في الماضي، فقد تزودت بمنظومة القبة الحديدية، وعززت التحصينات في الجنوب، ووثقت التعاون بين قيادة الجبهة الداخلية والمجالس الإقليمية".
وفي سياق متّصل، أكّدت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّه إذا لم يوقف الاحتلال الإسرائيلي سياسة قصف المنازل، فإنها سترد بتوسيع دائرة الاستهداف.
وأوضحت "القسام"، في بيان لها وصل "العرب اليوم" فجر الثلاثاء نسخة عنه، أنّها "ستواجه هذه السياسة بما لا يتوقعه العدو"، محمّلة قيادة الاحتلال "نتائج الإجرام والسياسة الهجمية".
وشدّدت على أنَّ "إعلان العدو عن عملية عسكرية ضد غزة أمرٌ لا يخيفنا، وسنواجه العدوان بالرد المزلزل، وسنجعل العدو يندم على قراره المتهور
أرسل تعليقك