دمشق ـ ريم الجمال
سمع دوي انفجارات عنيفة في معسكر الحامدية، في محافظة إدلب، مساء الثلاثاء، وتضاربت الأنباء فيما إذا كانت ناجمة عن انفجار مستودعات ذخيرة، جراء استهدافها من طرف "الحر"، أو تفجير القوات الحكوميّة لمستودعات في معسكر الحامدية، قبل انسحابها إلى معسكر وادي الضيف، في الريف الشرقي لمعرة النعمان، بينما سقطت قذائف "هاون" على المناطق الغربية والشمالية لمدينة أدلب.
وقصفت القوّات الحكوميّة، صباح الثلاثاء، مناطق في بلدتي تسيل وعدوان في محافظة درعا، وحي الوعر في حمص، فيما أعلنت كتائب وألوية وحركات إسلامية ومدنية عدّة عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على اللواء 61، في مدينة النحاس (الشيخ سعد)، ضمن معركة اسموها "بدر القصاص في مدينة النحاس"، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع القوّات الحكوميّة في المنطقة.
وميدانيًا، قتل في محافظة إدلب (شمال سورية)، مقاتل من "جبهة النصرة"، إثر إصابته بطلق ناري مجهول المصدر، كما استشهد رجل من بلدة سلقين، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في البلدة.
ودمّر "الجيش السوري الحر" عربة شيلكا، في ضهرة بسيدا الشرقية، فيما دارت اشتباكات متفرقة في الريف الجنوبي، لاسيما في محيط حاجز المداجن التابع لمعسكر الحامدية، بينما شنّ الطيران الحكوميّ غارات جوية على محيط تجمع المداجن، جنوب مدينة معرة النعمان، وقصفت المدفعية بلدة حيش.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة حلب، فجر الثلاثاء، مناطق في حي الحيدرية، فيما استهدف الطيران الحربي مناطق في حي باب الحديد في حلب القديمة،وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على أطراف حي الأشرفية.
وسقطت قذائف عدّة على مناطق في حي الميدان، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة، بينما ألقى الطيران المروحي، صباح الثلاثاء، برميلاً متفجرًا على مناطق في حي الشعار، واثنين على مناطق في حي البياضة، في حلب القديمة.
وفي ريف حلب، قصف الطيران الحربي، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة فافين، ومحيط مطحنة الفيصل، في الريف الشمالي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، وبلدة الأتارب، ما أدى إلى استشهاد 4 رجال، وسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال
ودارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحر" والثوار من جهة والقوات الحكوميّة من جهة أخرى، الثلاثاء، في محيط السجن المركزي، فيما استهدف الثوار تجمعات القوات الحكوميّة على جبهة البريج، بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
واندلعت معارك بين الثوار والقوات الحكوميّة في محيط فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، فيما ألقى الطيران الحكوميّ البراميل المتفجرة على أحياء الشعار والبياضة والجبيلة وبستان القصر، ومنطقة الجندول ومدينة الأتارب، وشن غارات جوية على منطقة بعيدين وبلدة كفرحمرة، وقصف بالقنابل العنقودية محيط المخابرات الجوية.
وطالب أهالي منطقة "كوباني" عين العرب في ريف حلب المنظمات الدولية والحقوقية والإغاثية، القيام بواجبها الإنساني تجاه المنطقة، بسبب الهجمات التي تتعرض لها من طرف تنظيم "داعش".
وذكر بيان أهالي "عين العرب" أنّ "المدينة تتعرض لهجمات وحشية، يشنها (داعش) منذ نحو أسبوع، مستخدمًا أنواع الأسلحة الثقيلة، إضافة لاستخدامه صواريخ حرارية، ونوع أخر من الأسلحة الكيميائية، والتي ظهرت أعراضها على أجسام المصابين وجثث القتلى"، حسب البيان.
وأضاف البيان، أنه تجري فحوصات من طرف أطباء مختصين في المنطقة، لمعرفة نوعية السلاح المستخدم من طرف "داعش"، وذلك بعد مشاهدة حروق وبقع بيضاء على أجسام الجرحى والقتلى.
وطلب الأهالي المساعدة من الجهات الدولية بغية الكشف عن نوعية هذه المواد في ضوء قلة الإمكانات الطبية في المنطقة المحاصرة من طرف "داعش"، منذ مدّة.
واستشهد مواطن جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكوميّة، عصر الثلاثاء.
وقصفت القوات الحكوميّة أماكن تمركز المعارضين، وقريتي بابنس وتل شعير، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة فافين، قرب مدرسة المشاة، في ريف حلب الشمال شرقي، واستهدف "الحر" تمركزات القوات الحكوميّة في تلة الشيخ يوسف، بصواريخ "غراد"، وتمركزات أخرى في قرية كفر صغير، بقذائف الـ"هاون" .
واستهدف "الجيش السوري الحر"، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، تجمعات قوات الدفاع الوطني (الشبيحة) في خربة سلاس، بالـ"هاون"، محققاً إصابات مباشرة، فيما ألقى الطيران الحكوميّ البراميل المتفجرة على قرى جبل الأكراد.
واستهدفت القوّات الحكوميّة، في محافظة حماة (غرب سورية)، فجر الثلاثاء، منطقة السطحيات، غرب مدينة سلمية، في الريف الشرقي.
وأسر الجيش السوري الحر 5 عناصر من قوّات الدفاع الوطني (الشبيحة) قرب ناحية السعن، في الريف الشمالي.
واستهدفت القوات الحكوميّة، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، كل من مدن مورك وكفرزيتا وطيبة الإمام، وقرى حمادي عمر وقسطل ناحية عقيربات ولحايا وزور الحيصة.
وفتحت القوّات الحكوميّة، في محافظة حمص، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، ما أدى إلى أضرار مادية، واستشهد رجل من حي دير بعلبة، في مدينة حمص داخل سجون القوّات الحكوميّة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحر" والقوات الحكوميّة، الثلاثاء، في محيط تل أبو السلاسل، أدت إلى مقتل عدد من العناصر الحكوميّة، فيما سيطر "الحر" على مواقع جديدة في المنطقة، في حين جرت معارك عنيفة في تلبيسة، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من القوات الحكوميّة، ودارت اشتباكات متقطعة في الرستن.
وشنّ الطيران الحكوميّ غارات جوية على مدينة الرستن، وقصف بالمدفعية والـ"هاون"، مناطق في الريف الشمالي.
ودارت في محافظة ريف دمشق (جنوب سوريّة) اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في جرود عسال الورد، وجرود عرسال، على الحدود السورية اللبنانية.
واندلعت اشتباكات مماثلة في بلدة المليحة ومحيطها، في ريف دمشق الشرقي، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في البلدة.
وقتل 4 عناصر من القوات الحكومية في بلدة المليحة، إثر اشتباكات مع "الجيش السوري الحر" والثوار، فيما اغتنم "الحرّ" كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في القلمون، بعد السيطرة على أحد النقاط الحكوميّة في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات في القلمون، في الريف الغربي عن مقتل عدد من القوات الحكوميّة، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في شمال مدينة داريا.
وشنّ طيران الحربي عددًا كبيرًا من الغارات الجوية على بلدة المليحة، في الريف الشرقي، بالصواريخ الموجهة، وصواريخ أرض أرض، كما شن غارات على طريق عرسال، الواصل من جرودها ومحيط جرود فليطة وبلدة زبدين، في الريف الغربي، وقصفت القوات الحكوميّة، بالمدفعية، منطقة السهل في مدينة الزبداني، والجبل الشرقي، وبالـ"هاون" مدينة دوما، وبالـ"فوزديكا" بلدة الطي، وبالـ"دوشكا" منطقتي المناهل والبساتين في مدينة الكسوة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة و"الحر"، في محيط مقام السيدة سكينة في مدينة داريا، ترافق مع قصف القوات الحكوميّة على الجهة الجنوبية من المدينة، فيما عثر على جثمان رجل من بلدة سرغايا، ملقى في أحد بساتين البلدة، عقب اختطافه على يد مسلحين مجهولين.
واستهدفت القوات الحكوميّة مناطق في مزارع بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
واشتبكت القوّات الحكوميّة، في محافظة دمشق، فجر الثلاثاء، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية في حي جوبر، فيما نفّذ الطيران الحربي غارات عدة على الحي.
وألقى الطيران المروحي، في محافظة درعا، برميلاً متفجرًا على منطقة في بلدة سحم الجولان، واثنين أخرين على مناطق في بلدة عدوان، بينما قصفت القوّات الحكوميّة، صباح الثلاثاء، مناطق في بلدتي تسيل وعدوان، وبرميل على مناطق في بلدة اليادودة، وأخر على منطقة في بلدة تسيل، ما أدى إلى استشهاد مواطن، ومعلومات عن ثلاثة شهداء أخرين في بلدة اليادودة، وسقوط جرحى.
وسيطر "الحر"، مساء الثلاثاء، على كامل بلدة الشيخ سعد، جنوب مدينة نوى، في الريف الغربي، بعد سيطرته على قطع وحواجز القوات الحكوميّة في المنطقة ومحيطها، والتي كانت آخر القطع التي تتبع للواء 61، والذي تحرر مقر قيادته سابقاً في تل الجابية، منها كتيبة النقل، وكتيبة المشاة 26، وكتيبة الدبابات.
وسقط خلال الاشتباكات العديد من عناصر القوّات الحكوميّة، بين قتيل وجريح، فيما اغتنام الحر ذخائر وأسلحة، وانسحب من تبقى من القوات الحكوميّة إلى شرق مدينة نوى.
وبالسيطرة على بلدة الشيخ سعد يبقى لقوات الحكوميّة في الريف الغربي تل أم حوران شمال مدينة نوى وتل الهش والمربع الأمني شرق المدينة والذي يحوي فرع الأمن العسكري وكتائب الرحبة والكونكورس والطبية.
ودمّر "الحر" دبابتين للقوات الحكوميّة بصاروخ "تاو"، في محيط بلدة الشيخ سعد، وفجّر سيارة نقل محملة بالعناصر بصاروخ على طريق الشيخ سعد، ودمّر صهريج وقود في المنطقة بصاروخ "السهم الأحمر".
وألقى الطيران الحكوميّ البراميل المتفجرة على حي طريق السد، ومزيريب، ونوى، وتسيل، واليادودة، وعدوان، ومناطق أخرى، فيما قصفت المدفعية ريف المدينة، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين، بينهم أطفال.
واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ورجل من درعا البلد، في مدينة درعا، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.
وتعرّضت، في محافظة القنيطرة، مناطق في قرية أم باطنة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، فيما تعرضت مناطق في محيط اللواء 90 لقصف مصدره الجولان السوري المحتل، فضلاً عن هدفين آخرين لقصف من المصدر ذاته.
وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان مصدر القصف هو مدفعية متمركزة في الجولان السوري المحتل، أم طائرة حربية إسرائيلية، كانت تحلق في سماء الجولان السوري المحتل.
ودارت اشتباكات عنيفة في بلدة الصمدانية، وتل كروم جبا، بين "الجيش السوري الحر" والقوات الحكوميّة، أدت إلى مقتل عدد من عناصر الأخيرة، فيما قصف "الحر" تجمعات القوات الحكوميّة في تل الشعار، وسرية السقري، بالمدفعية الثقيلة، محققاً إصابات مباشرة.
واستهدفت القوات الحكوميّة، بالرشاشات الثقيلة، القرى والبلدات المحرّرة في القطاع الأوسط.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة الرقة (شرق سورية)، صباح الثلاثاء، غارة على مناطق في الحي الأول في مدينة الطبقة، ومعلومات عن استشهاد سيدة وأربعة من أطفالها، وسقوط جرحى.
واستشهد في محافظة الحسكة 8 أشخاص، بينهم 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، جراء تفجير مقاتل من "داعش"، الاثنين، لنفسه في شاحنة مفخخة، تحمل مادة التبن، وتضع راية وحدات حماية الشعب الكردي، عند معسكر للوحدات، والواقع في القسم الشمالي من بلدة تل تمر، على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة دير الزور، مناطق في المدينة، في حين سيطر تنيظم "داعش" على آبار نفطية عدة في بادية سويدان جزيرة، التابعة لحقل "العمر" النفطي، والتي كان يسيطر عليها مسلحون عشائريون، إثر تسليمهم الأبار لـ"الدولة الإسلامية"، بينما رفضت إحدى العائلات تسليم البئر الذي تسيطر عليه في المنطقة.
وأعدمت "جبهة النصرة" أحد قادة لواء "جند العزيز" المناصر لـ"داعش"، والذي كان معتقلاً لديها، وذلك قبل انسحابها من مدينة دير الزور، حيث وجد على جسده آثار تعذيب.
واستشهد رجل من بلدة البصيرة متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في البلدة.
أرسل تعليقك